وزيرة الاتصالات: مشروع GPS LVN من المشاريع المهمة في الحد من الفساد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الأربعاء, 11 أكتوبر 2023 1:31 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري ان مشروع GPS LVN من المشاريع المهمة في الحد من الفساد خلال تتبع مركبات النفط بطريقة إلكترونية اوتوماتيكية.
وقالت الياسري في كلمة لها خلال حفل إطلاق مشروع منصة تتبع المركبات وحضره /المركز الخبري الوطني/: إن “كل الشعب العراقي معي في اصرارنا على مكافحة الفساد وتصحيح بيئة الخدمات في قطاع الاتصالات، مبيناً ان ،مشروع GPS LVN واحدة من اهم خطوات وزارة الاتصالات اتجاة الحوكمة الالكترونية والتحول الرقمي والتي هي من أولويات حكومة الخدمات في دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعمه المباشر “.
وأضافت “وجدنا مشروع تتبع المركبات مثل العديد من المشاريع المتلكئة رغم أهميتها، حيث تابعنا بشكل شخصي تذليل المعوقات والعقبات التي تواجه المشروع وعملنا مع الشركة العامة للاتصالات على تحسين المشروع ودفعه إلى الأمام “.
أردفت: “مشروع GPS LVN من المشاريع المهمة التي تعد وحدة من البنات الأساسية للتحول الرقمي في العراق واعتماد المنصات الالكترونية في تتبع المركبات، مشيرة إلى ان ،هذا المشروع واحد من أساليب الحد من الفساد من خلال تتبع مركبات النفط والحد من تهريبه بطريقة إلكترونية اوتوماتيكية”.
واوضحت بان “هذا المشروع سيخدم كثير من مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص والمواطنين، مؤكدة دعمها لشركات القطاع الخاص التي تلتزم بالقوانين والسياسات”.
واختتمت بالقول ان “مايميز مشروع GPS LCN انه صنع بايدي عراقية بحتة و نفتخر بان لدينا شباب عراقي يمكن ان ينتج مثل هذه الإبداعات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: من المشاریع
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».