السفير الروسي لـوام : الكونغرس العالمي للإعلام يساهم بشكل فريد في تشكيل صناعة الإعلام العالمية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر/ وام / قال سعادة تيمور زابيروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، إن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام سنويا في أبوظبي، يعد منصة دولية مهمة تقدم مساهمة كبيرة وفريدة في تشكيل صناعة الإعلام العالمية.
وأشار سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إلى أن روسيا كانت ممثلة في الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى العام الماضي بمؤسسات إعلامية وطنية مؤثرة مثل شبكة تلفزيون روسيا اليوم، ووكالتي أنباء تاس وسبوتنيك.
وأضاف أن إدارة هذه المؤسسات عقدت على هامش المؤتمر عددا من الاجتماعات المهمة وغيرها من الأنشطة.
وقال سعادة السفير " أثبت الكونغرس مكانته كمنصة مهمة لوسائل الإعلام الروسية لتعزيز وتنويع علاقاتها المهنية مع الشركاء الرئيسيين من جميع أنحاء العالم وفي دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف سعادته أن هناك تعاونا ديناميكيا ومثمرا بين مؤسسات الإعلام الروسية والإماراتية، بما في ذلك تعاون واعد للغاية مع وكالة أنباء الإمارات “وام” - سواء في الأطر الثنائية أو متعددة الأطراف.
وأشار سعادته إلى أن من أبرز الخطوات على هذا الطريق مشاركة وفد من وكالة أنباء الإمارات “وام” برئاسة المدير العام سعادة محمد جلال الريسي، في المؤتمر الدولي "روسيا والعالم الإسلامي: خطوات عملية في التعاون الإعلامي" الذي عقد في ديسمبر الماضي في موسكو.
وقال السفير " نحن نعلق أهمية كبيرة على الحفاظ على الاتصالات الثنائية المنتظمة في المجال الإعلامي. أنا متأكد من أن مثل هذه الروابط ستوفر دافعا إيجابيا إضافيا لمزيد من النمو والإنجازات الجديدة في العديد من المجالات الأخرى للعلاقات الودية والشراكة الاستراتيجية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة".
وأعرب سعادته عن تطلع روسيا إلى مشاركة نشطة لوكالات الأنباء والشركات الإعلامية الروسية في الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية هذا العام.
زكريا محي الدين/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان “ماالذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟”، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان “الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام” حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، ووكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
وتسلط جلسة “نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهدالإعلامي”، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز منفاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان “غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة”، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطرانتشار المعلومات المضللة.
وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول،جلسة “كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل”،التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبيتطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على “ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟”، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.