ليبيا – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة التزام حكومته بمعالجة التداعيات النفسية للسكان المتضررين من كارثة الفيضانات، ووضع ذلك على رأس أولويات الحكومة.

الدبيبة وفي كلمة له خلال المؤتمر الثاني للصحة النفسية والعلاج النفسي،بحسب ما ذكرت منصة “حكومتنا”، أشار إلى أن حكومته تستطيع الإيفاء بأعمال التشييد والإعمار في المناطق المنكوبة، لكن المهمة الأصعب والأكثر محورية هي الاهتمام بالتداعيات النفسية للسكان المتضررين.

وقال الدبيبة:” توجيهاتي واضحة، فلا مجال لإهمال صحة السكان أو تشتيت الفرص والجهود،وشهدت بلادنا ظروفا صعبة جدا، والحكومات السابقة لم تهتم بمسار الدعم النفسي، ولم تكن هناك إرادة سياسية صادقة في دعم هذا التوجه”.

ورأى أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات والسيول ستستمر لسنوات، وعلى الجميع إدراك هذه المسؤولية التاريخية.

وأكد أن الاهتمام بتداعيات كارثة الفيضانات والسيول على رأس اهتمامات الحكومة.

الدبيبة نبه إلى أن الحكومة تدرس دعم البرامج الأكاديمية المتخصصة والدقيقة في مجالات الطب النفسي، وتنظيم القطاع الخاص ليقدم خدماته في مجال الصحة النفسية والعقلية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يختار صاحب فكرة “فصل المهاجرين عن أطفالهم” في حكومته

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين، توم هومان، مسؤولا عن الوكالة المكلفة بإنفاذ قوانين الهجرة في الولايات المتحدة “آي سي إي”، في إدراته المقبلة.

ونشر ترامب على منصته “تروث سوشال”: “يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا.. قيصر الحدود”.

وأضاف “أعرف توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها”. مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا “عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين” وإعادتهم إلى بلادهم.

ويأتي تعيين هومان قبل أسابيع من عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض مطلع 2025. بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية، كامالا هاريس ،في الانتخابات الرئاسية.

وحسب تقارير إعلامية غربية، فإن هومان يتبنى توجهات يمينية متشددة في قضايا الهجرة. ويركز على تنفيذ القوانين بشكل صارم بغض النظر عن التبعات الإنسانية.

ويعرف بمواقفه القوية ضد الهجرة غير القانونية، كما يدعو إلى محاسبة الأشخاص الذين يعبثون بنظام الهجرة في البلاد. وأثناء عمله في إدارة الهجرة والجمارك خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، كان من مؤيدي سياسة “التطبيق الصارم للقوانين”. التي أدت إلى فصل كثير من الأطفال المهاجرين عن ذويهم عند الحدود.

وكانت قضية الهجرة محورا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية، حيث تعهد مراراً  بإطلاق “أكبر برنامج لترحيل المهاجرين” في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفا المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.

وأشاد ترامب في أكثر من مرة في حملته الانتخابية بهومان، مشيرا إلى أنه سوف يستعين به، إذا فاز في الانتخابات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إيران تحارب خلع الحجاب بـالعلاج النفسي ومنظمات تدين: محاولة أخرى لقمع النساء
  • تحرير 154 مخالفة لمحال غير ملتزمة بقرار الغلق
  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • الحرب تكبّد لبنان 8.5 مليار دولار.. التداعيات وفرص التعويض
  • ترامب يختار صاحب فكرة “فصل المهاجرين عن أطفالهم” في حكومته
  • السوداني: جادون بمعالجة ملف رواتب موظفي الإقليم قانونياً
  • الدبيبة: أولوية الحكومة لتقوية الدينار وتحسين مستوى معيشة المواطن
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بإرساء مجتمع قوامه التعايش والتسامح
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات
  • إنفوغراف24| ترامب يشكل حكومته الجديدة