طلبت الطلاق بعد الصباحية.. صدمة فتاة أربعينية بعد رفضها الكثير من العرسان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كبرت أميرة في السن، وتعدت سن الأربعين وهي تحلم بزوج يتقدم لها؛ بعدما رفضت الكثير في عنفوان شبابها، فبعد وفاة والديها؛ أحست بفراغ كبير، وحاولت أن تجد من يسليها ويشغل وقتها، ولم تجد سوى العمل، العمل بمنتهى الجدية؛ حتى لا تجد وقتًا تفكر فيه في وحدتها الموحشة التي ملأت عليها حياتها، بعد أن أصابها الملل من محاولاتها ملء وقت فراغها بأي طريقة.
تقدم إلي أميرة شاب في الثلاثين من عمره، وعلى الرغم من المساوئ التي اكتشفتها فيه أميرة في بادئ الأمر، إلا أنها قررت الاستمرار في العلاقة حتى لا تضيع فرصتها التي ظنتها ستكون الأخيرة، واستغل “سيد” تعامله مع الفتيات ومحاولته الإيقاع بهن في ملء عقلها بحديثه المعسول، موهمًا إياها أن ما شده إليها، رجاحة عقلها وأدبها ،وأن فارق السن لا يشغله.
اصطدمت أميرة بالعيب الخطير والسبب الحقيقي وراء سعيه للزواج منها بأي طريقة، خاصة وأنه ليست لديه وظيفة ثابته يتحصل منها على قوت يومه، وأنه شخصية انتهازية، يحاول سلبها ما تتكسبه من وظيفتها، ولكنها ارتضت كل شيء رغم هذا العيب الخطير وساعدته في إيجاد الشقة، ودفعت الإيجار شهريًا، وساعدته في تجهيزها، وكذلك في الشبكة، التي قدمها لها بعد أن أوهمت أهلها أنه هو من قدمها لها.
وجرى عقد قران أميرة، وسط مباركة من أهل العريس، الذين وجدوا في هذه العروس فرصة في صلاح حاله- كما أوهموها-، ولكن الحقيقة هي أنهم أرادوا أن يستغلوها كما فعل هو، وطلبوا منه هذا صراحة فور عقد القران، ولكنه قرر تأجيل محادثتها في هذا الموضوع؛ حتى يعقد الزفاف.
وحاول سيد، التلميح لها بأنه يريدها أن تصرف على أسرته، كما تفعل معه، ولكنها اعتقدت أنه يمزح معها، وبعد ليلة الزفاف، ومع الأيام الأولى للزواج، تحولت المزحة إلى كارثة، فهو لم يكن يمزح معها، ولكنها الحقيقة، حين وجدت أن حماتها تريد العيش معها، وأن تنفق أميرة عليها.
ضاعت أحلام أميرة في أن يكون لها أسرة، وأن تنجب طفلا يكون سندا لها في هذه الحياة الموحشة، وأسرعت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر؛ طالبة التطليق من زوجها.
وبعد جلسة الصلح المحددة من خلال الخبراء النفسيين والاجتماعيين، بمكتب تسوية المنازعات الأسرية؛ أصرت أميرة على موقفها، وألا تلتفت إلى حديث الناس عنها، خاصة وأنها عروس جديدة، وبعد صعوبة التوفيق بينهما؛ قررت المحكمة تطليقها من زوجها، مقابل رد الشبكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة محكمة الاسرة مشكلات الأسرة أخبار الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
أميرة السيد.. موهبة صغيرة تتألق في عالم الفن التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برغم صغر سنها، تجاوزت حدود سنها وأبدعت وتفننت بريشة الفنان، فابتكرت أسلوب خاص تميزت بها عن زميلاتها الذين خاضوا تجربتهم مع الرسم مصممة علي الإبداع، ونقشت حروف اسمها من نور، حيث استطاعت أميرة السيد محمود، ابنة محافظة المنوفية، أن تبرز كواحدة من أبرز المواهب الفنية بين أقرانها، فابنة الثالثة عشرة، التي ما زالت تدرس في المرحلة الإعدادية، تفوقت في مجال الرسم بفضل موهبتها الفذة وإصرارها على التميز، لتصبح نموذجًا ملهمًا لصغار السن والشباب الطموحين.
تروي أميرة قصة شغفها بالرسم قائلة: "بدأت رحلتي مع الألوان عندما فتحت عيني على شغف أختي الكبرى بالرسم، فقد تأثرت بها كثيرًا، وبدأت في تقليد الرسومات التي أراها، خاصة تلك التي تظهر في أفلام الكرتون، حيث وجدت الدعم الكامل من أسرتي، حيث شجعني والدي ووالدتي وأختي الكبرى معنويًا وماديًا، ما ساعدني على التطور"، وأضافت “لم يكن هذا الدعم الوحيد، فقد لاحظت إحدى معلماتها موهبتها الفريدة وشجعتها على المشاركة في مسابقات فنية عديدة، لتحصد المركز الأول في عدد منها رغم صغر سنها”.
وأوضحت “أميرة” حول الصعوبات التي واجهتها، أنها لم تقف أمام تحديات كبيرة باستثناء التوفيق بين الدراسة وشغفها بالرسم، كما أشارت إلى عدم تقدير بعض المحيطين بها لموهبتها بسبب صغر سنها، لكنها تجاوزت ذلك بفضل دعم معلمتها وتشجيعها المستمر، مضيفًة: "كنت دائمًا أبحث عن الإلهام والتطور من خلال الاطلاع على أعمال الفنانين الكبار، مثل فان جوخ، الذي أعتبره قدوتي، ودكتور مجدي يعقوب الذي ألهمني بإصراره ونجاحه."
وأضافت " استغرق في رسم اللوحات ما بين أربع إلى خمس ساعات، حسب دقة التفاصيل وحجم الصورة، قائلة أعتتمد على خامات متنوعة مثل الرصاص، الفحم، وألوان الزيت، ما يظهر تنوعًا وإبداعًا في أسلوبها الفني، وقد شاركت أميرة في مسابقات عديدة، منها مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى مسابقات مثل "فرسان القراءة"، كما عرضت لوحاتها في معارض فنية وحصلت على جوائز مثل "ثالث العرب"، ومن بين لوحاتها المميزة، صور لمشاهير مثل الفنان الراحل سمير غانم، ما أبرز موهبتها في رسم التفاصيل الدقيقة.
وعن أحلامها، أوضحت “أميرة” بأنها تحلم بمواصلة تفوقها الأكاديمي لتصبح طبيبة، إلى جانب رغبتها في افتتاح معرضها الخاص، ووجهت رسالتها لكل شاب وفتاة: "تمسكوا بأحلامكم واسعوا لتحقيقها مهما كانت التحديات، فالإصرار هو مفتاح النجاح".