البلدية تعتمد 20 موقعاً لإقامة المخيمات الربيعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بمناسبة قرب بدء موسم التخييم الربيعي، أطلقت إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت حملتها التوعوية تحت شعار “ايدكم بأيدنا”.. “البر نظيف” بهدف المحافظة على البر واستخدام وسائل صديقة للبيئة في المواقع المسموح التخييم بها من قبل البلدية للحفاظ على نظافتها اثناء التخييم وحتى نهاية موسم التخييم.
وقد حددت من جانبها لجنة دراسة وتحديث المواقع المخصصة بصفة مؤقته للتخييم الربيعي (2023-2024) في بلدية الكويت 20 موقعا مسموح اقامة المخيمات بها خلال الفترة من 15 نوفمبر الشهر المقبل حتى 15 مارس من العام المقبل موزعة على محافظتي الجهراء والاحمدي حيث سيتم توزيعها لتشمل المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية.
وكشفت اللجنة ان مبلغ التأمين للمخيم مرهون استرداده بموافقة الهيئة العامة للبيئة وإصدار شهادة نظافة للموقع من قبل البلدية لإيداعه في حسابات أصحاب المخيمات المرخصة بعد انتهاء موسم التخييم.
وبينت ان مواقع المخيمات تم تخفيضها بإلغاء موقعين هما اللياح وجنوب صباح الأحمد نظرا لعدم رغبة أصحاب المخيمات في التخييم في هذين الموقعين، لافته الى ان مواقع المخيمات الربيعية لهذا العام سيتم توفير مراكز خدمات ونقاط امنية وأفرع جمعيات تعاونية بالإضافة الى توفير الحاويات والاليات الخاصة بأعمال النظافة لخدمة أصحاب المخيمات.
ودعت المواطنين الراغبين في اقامت المخيمات في المواقع المسموح بها لتباع خطوات حجز واستخراج الترخيص المؤقت لإقامة المخيم الربيعي عبر لينك “مخصص في الموقع الالكتروني الرسمي للبلدية لتعبأة طلب ترخيص مخيم” من خلال 4 خطوات تشمل ادخال احداثية الموقع للمخيم ومن ثم ادخال البيانات الشخصية ودفع الرسوم وقدرها 50 دينار والتأمين وقدره 100 دينار عن طريق الكي نت ومن ثم طباعة رخصة المخيم ووضعها في مكان بارز في المخيم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".
وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".
وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.
وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".
وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.
وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".
وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".
وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.