أعلنت شركة آيتل itel Mobile، العلامة التجارية العالمية المتخصصة في مجال الحياة الذكية وتوفير منتجات إلكترونية ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، عن ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية للتوسّع في تصنيع عدد من منتجاتها محليًا؛ تلبية لاستراتيجية الدولة للاتجاه نحو التصنيع المحلي، وتوطين صناعة التكنولوجيا، ولا سيما على صعيد الهواتف الذكية.

وتعتزم آيتل من خلال استراتيجيتها الجديدة لعام 2024، الاتجاه لتصنيع كل منتجاتها وإنتاج المزيد من الهواتف الذكية داخل مصر، بالتعاون مع كبرى مصانع تصنيع الهواتف المحمولة واكسسواراتها؛ وهي سيكو، وماس، وسيليكون فالي.

يأتي ذلك بعدما حققت خطط آيتل الأولية للتصنيع المحلي نجاحًا كبيرًا؛ خصوصًا بإنتاجها هاتف p40 الذي حقق مبيعات فاقت التوقعات في السوق المحلية، كما بدأت تصنيع موديلات أخرى مثل S23 وA60s والتي تعد من أشهر منتجاتها حول العالم.

وفي إطار استثماراتها داخل مصر، تتعاون آيتل مع شركة راية للإلكترونيات، إحدى شركات راية للتجارة – تحت مظلة مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية، باعتبارها شريكاً إستراتيجيًا، ومن المقرر أن تتوفر منتجات آيتل لدى منافذ راية ستورز بمختلف أنحاء الجمهورية وكذلك على منصتيّها للبيع الإلكتروني؛ موقع وتطبيق راية شوب.

قال جين لونج يانج، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن توجه آيتل لتعزيز أنشطة التصنيع داخل مصر يأتي تتويجاً للجهود الحكومية المشجعة على توطين صناعة الإلكترونيات، واستغلال للحوافز الاستثمارية التي تقدمها وزارة الاتصالات المصرية لدعم توطين صناعة الهواتف الذكية من خلال نقل الخبرات الصينية في هذا المجال للسوق المصري.

تعد هذه خطوة توفر بدورها المزيد من فرص العمل للشباب المصري، وتساعد علي انتشار العلامة التجارية في السوق الإفريقي الذي يعد أحد أهم الأسواق بالنسبة لآيتل.

تابع لونج يانج، أن آيتل سعيدة بالحضور في السوق المصرية، وأن خطواتها للتصنيع المحلي من خلال الشراكة مع سيكو مصر أثبتت القدرات العالية التي يتمتع بها هذا الاقتصاد، موضحًا أن اختيار هاتفي S23 و A60s، ليكونا نواة المرحلة الثانية من التصنيع المحلي، إستناداً إلى ما يتمتعان به من قدرات تكنولوجية عالية تلبي احتياجات المستهلك المصري، خصوصًا أنهما حققا نجاح ساحق عند طرحهما بمختلف الأسواق العالمية.

قال محمد سمير، مدير آيتل مصر، إن الشركة تستهدف تعزيز تواجدها في السوق المصري من خلال زيادة قدرتها على التصنيع المحلي لمزيد من المنتجات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنها بدأت بالفعل في إنتاج عدد من المنتجات الأخرى بخلاف الهواتف الذكية، ضمن فئة إكسسوارات المحمول لتلبية احتياجات السوق المحلي منها.

أكد سمير أن جميع منتجات الشركة المصنعة في مصر نجحت في اجتياز كل الاختبارات والفحوص الفنية التي تتبعها مصانع الشركة الرئيسة بالصين بالإضافة إلى ضوابط التصنيع في السوق المصرية؛ كما اجتازت الاختبارات الفنية الخاصة بالعلامة التجارية صنع في مصر.

كما وقع الاختيار بعناية على شركة راية كشريك استراتيجي داخل مصر، انطلاقاً من الحضور الجغرافي القوي للشركة وخبراتها الواسعة في سوق توزيع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وخدمات ما بعد البيع.

قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية: "نعتز بالشراكة مع آيتل في ضوء استراتيجيتها للتوسع في السوق المصرية، ونسعد باختيار راية للإلكترونيات كشريكً إستراتيجياً للشركة الرائدة، إذ يستند هذا الاختيار إلى الثقة التي تتمتع بها راية لدى شركائها حول العالم. و تعتبر رايه البوابه الرئيسية لدخول العلامات التجارية الى السوق المصرى حيث أننا نكرس جهودنا كشركاء نجاح للشركات التي تقرر طرح منتجاتها في مصر من خلالنا، بالارتكاز على إمكاناتنا اللوجستية الهائلة، وحضورنا الجغرافي الذي يغطي جميع أنحاء الجمهورية بأكثر من 70 فرع، وبخدماتنا الإلكترونية المتطورة من خلال تطبيق وموقع راية شوب و خدمات ما بعد البيع بأكثر من 20 مركز خدمة. وقد نالت راية ثقة شركائها بفضل عملها الدؤوب لأكثر من 24 عاماً في السوق المصري والإفريقي، والتطوير المستمر لتجربة تسوق مميزة، والفهم العميق لاحتياجات جميع فئات العملاء والعمل على تلبيتها".

أضاف مجاهد: "نُشيد باتجاه شركة آيتل الرائدة للاستثمار في مصر، والاستفادة من أحدث التقنيات التصنيعية، والمناخ الاستثماري، والتوجه الوطني الداعم لتوطين الصناعات التكنولوجية بمصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيتل السوق المصرية الهواتف الذكية مصر سيكو رأيه فی السوق المصریة فی السوق المصری الهواتف الذکیة داخل مصر من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي

سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.

وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.

وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • أسعار الليرة الرشادي والإنجليزي في السوق المحلي
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ143.17 مليار جنيه
  • ألعاب نارية في رمضان.. كيف تنتهي محاولات البهجة إلى مآسٍ بمصر؟
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس