آيتل تضخ استثمارات جديدة لتصنيع الهواتف الذكية واكسسوارات المحمول بمصر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت شركة آيتل itel Mobile، العلامة التجارية العالمية المتخصصة في مجال الحياة الذكية وتوفير منتجات إلكترونية ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، عن ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية للتوسّع في تصنيع عدد من منتجاتها محليًا؛ تلبية لاستراتيجية الدولة للاتجاه نحو التصنيع المحلي، وتوطين صناعة التكنولوجيا، ولا سيما على صعيد الهواتف الذكية.
وتعتزم آيتل من خلال استراتيجيتها الجديدة لعام 2024، الاتجاه لتصنيع كل منتجاتها وإنتاج المزيد من الهواتف الذكية داخل مصر، بالتعاون مع كبرى مصانع تصنيع الهواتف المحمولة واكسسواراتها؛ وهي سيكو، وماس، وسيليكون فالي.
يأتي ذلك بعدما حققت خطط آيتل الأولية للتصنيع المحلي نجاحًا كبيرًا؛ خصوصًا بإنتاجها هاتف p40 الذي حقق مبيعات فاقت التوقعات في السوق المحلية، كما بدأت تصنيع موديلات أخرى مثل S23 وA60s والتي تعد من أشهر منتجاتها حول العالم.
وفي إطار استثماراتها داخل مصر، تتعاون آيتل مع شركة راية للإلكترونيات، إحدى شركات راية للتجارة – تحت مظلة مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية، باعتبارها شريكاً إستراتيجيًا، ومن المقرر أن تتوفر منتجات آيتل لدى منافذ راية ستورز بمختلف أنحاء الجمهورية وكذلك على منصتيّها للبيع الإلكتروني؛ موقع وتطبيق راية شوب.
قال جين لونج يانج، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن توجه آيتل لتعزيز أنشطة التصنيع داخل مصر يأتي تتويجاً للجهود الحكومية المشجعة على توطين صناعة الإلكترونيات، واستغلال للحوافز الاستثمارية التي تقدمها وزارة الاتصالات المصرية لدعم توطين صناعة الهواتف الذكية من خلال نقل الخبرات الصينية في هذا المجال للسوق المصري.
تعد هذه خطوة توفر بدورها المزيد من فرص العمل للشباب المصري، وتساعد علي انتشار العلامة التجارية في السوق الإفريقي الذي يعد أحد أهم الأسواق بالنسبة لآيتل.
تابع لونج يانج، أن آيتل سعيدة بالحضور في السوق المصرية، وأن خطواتها للتصنيع المحلي من خلال الشراكة مع سيكو مصر أثبتت القدرات العالية التي يتمتع بها هذا الاقتصاد، موضحًا أن اختيار هاتفي S23 و A60s، ليكونا نواة المرحلة الثانية من التصنيع المحلي، إستناداً إلى ما يتمتعان به من قدرات تكنولوجية عالية تلبي احتياجات المستهلك المصري، خصوصًا أنهما حققا نجاح ساحق عند طرحهما بمختلف الأسواق العالمية.
قال محمد سمير، مدير آيتل مصر، إن الشركة تستهدف تعزيز تواجدها في السوق المصري من خلال زيادة قدرتها على التصنيع المحلي لمزيد من المنتجات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنها بدأت بالفعل في إنتاج عدد من المنتجات الأخرى بخلاف الهواتف الذكية، ضمن فئة إكسسوارات المحمول لتلبية احتياجات السوق المحلي منها.
أكد سمير أن جميع منتجات الشركة المصنعة في مصر نجحت في اجتياز كل الاختبارات والفحوص الفنية التي تتبعها مصانع الشركة الرئيسة بالصين بالإضافة إلى ضوابط التصنيع في السوق المصرية؛ كما اجتازت الاختبارات الفنية الخاصة بالعلامة التجارية صنع في مصر.
كما وقع الاختيار بعناية على شركة راية كشريك استراتيجي داخل مصر، انطلاقاً من الحضور الجغرافي القوي للشركة وخبراتها الواسعة في سوق توزيع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وخدمات ما بعد البيع.
قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية: "نعتز بالشراكة مع آيتل في ضوء استراتيجيتها للتوسع في السوق المصرية، ونسعد باختيار راية للإلكترونيات كشريكً إستراتيجياً للشركة الرائدة، إذ يستند هذا الاختيار إلى الثقة التي تتمتع بها راية لدى شركائها حول العالم. و تعتبر رايه البوابه الرئيسية لدخول العلامات التجارية الى السوق المصرى حيث أننا نكرس جهودنا كشركاء نجاح للشركات التي تقرر طرح منتجاتها في مصر من خلالنا، بالارتكاز على إمكاناتنا اللوجستية الهائلة، وحضورنا الجغرافي الذي يغطي جميع أنحاء الجمهورية بأكثر من 70 فرع، وبخدماتنا الإلكترونية المتطورة من خلال تطبيق وموقع راية شوب و خدمات ما بعد البيع بأكثر من 20 مركز خدمة. وقد نالت راية ثقة شركائها بفضل عملها الدؤوب لأكثر من 24 عاماً في السوق المصري والإفريقي، والتطوير المستمر لتجربة تسوق مميزة، والفهم العميق لاحتياجات جميع فئات العملاء والعمل على تلبيتها".
أضاف مجاهد: "نُشيد باتجاه شركة آيتل الرائدة للاستثمار في مصر، والاستفادة من أحدث التقنيات التصنيعية، والمناخ الاستثماري، والتوجه الوطني الداعم لتوطين الصناعات التكنولوجية بمصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيتل السوق المصرية الهواتف الذكية مصر سيكو رأيه فی السوق المصریة فی السوق المصری الهواتف الذکیة داخل مصر من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«فتحي» يؤكد أهمية السوق البريطاني للسياحة المصرية
أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أهمية السوق البريطاني بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من تزايد حيث يصل إلى مصر أسبوعياً، 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي لوزير السياحة والآثار شريف فتحي، حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية والدولية، في أثناء زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM 2024 والتي تستمر فعالياتها حتى 7 نوفمبر الجاري.
حضر المؤتمر السفير شريف كامل سفير مصر في المملكة المتحدة، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محمد محسن المشرف على المكتب السياحي في لندن والأسواق التابعة لها والمشرف المالي على السوق الصيني والأسواق التابعة لها، و أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال المؤتمر، استعرض السيد الوزير من خلال عرض تقديمي، شمل أعداد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الجاري بنسبة 5% عن العام الماضي.
وأكد على أن مصر دولة كبيرة وقوية وتدعم السلام وبلد الأمن والأمان وتحرص على حماية حدودها والحفاظ على زائريها وجعلهم آمنين حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة حيث زارها خلال العام الجاري سائحي أكثر من 174 دولة حول العالم.
كما استعرض الوزير عددا من المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتنوعها واختلافها، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز بشكل أساسي على عدة محاور من بينها إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حده.
وتحدث أيضاً عن السياحة الروحانية ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يمتد لمسافة تبلغ حوالي 3500 كم ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط، منوهاً إلى إنه سيتم إطلاق 5 نقاط منها وسيتم إطلاق باقي النقاط تباعاً بعد تطوير الخدمات والبنية التحتية بها، لافتاً إلى أنه تم ترميم كافة المواقع الأثرية الموجودة بالمسار.
وأشار إلى ما يتم بمدينة سانت كاترين من أعمال تطوير ولاسيما في إطار مشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بها، لافتاً إلى أن هذه المدينة متعددة المنتجات السياحية حيث بها مقومات لمنتجات السياحة الروحانية والثقافية والمغامرات والرياضية والاسترخاء بالإضافة إلى إنها مقصداً لسياحة الحوافز والمؤتمرات.
وعن تطبيق الاستدامة في الأماكن السياحية والأثرية، أشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز أيضاً على تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، وما يتصل بذلك من الأبعاد المختلفة للاستدامة مثل التحول الرقمي والحفاظ على البيئة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد السياحية التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالمياً، كما حصلت العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء (Green Star) وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء (Green Fins)، هذا بالإضافة إلى استخدم أتوبيسات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة النظيفة في العديد من الأماكن السياحية والأثرية.
وتحدث عن منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط وما بها من مقومات سياحية متميزة وما تشهده من تطور في البنية التحتية السياحية لاسيما مدينة العلمين الجديدة، حيث يوجد بالقرب منها مطارات برج العرب بالإسكندرية والعلمين ومطروح، كما أنه من المقرر أن يتم افتتاح مطار آخر مع مشروع رأس الحكمة، لافتاً إلى رؤية القيادة السياسية بتحويل منطقة الساحل الشمالي لمقصد سياحي ووجهة جاذبة للاستثمار، والرؤية الطموحة للدولة المصرية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية بحلول عام 2031، حيث يوجد استثمارات سياحية في هذا المجال كما أن الدولة المصرية على استعداد لمناقشة أية أفكار قد تساهم في تحقيق هذا الهدف، مؤكداً على اهتمام الدولة بالقطاع الخاص والتعاون معه وتشجيعه على الاستثمار السياحي حيث أنه يعد قاطرة صناعة السياحة في مصر.
وتحدث الوزير عن مشروع رأس الحكمة كأحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير والذي يشهد حالياً مرحلة تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية به، لافتاً إلى أن هذا المتحف يضم أيضاً متحف مراكب خوفو مستعرضاً براعة ودقة عملية نقل المركب الأولى من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف وأنه تم بناء المتحف ثم إدخال المركب بداخله، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة تركيب المركب الثانية داخل المتحف أمام الزائرين كجزء من سيناريو العرض بالمتحف.
وأشار إلى ما يتم من أعمال تطوير للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وما يتم من أعمال تطوير للخدمات السياحية في منطقة أهرامات الجيزة بما يساهم في خلق تجربة سياحية استثنائية في هذه المنطقة، لافتاً إلى البرنامج الوطني لرعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية، الذي تم إطلاقه أواخر الشهر الماضي بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان.
وتحدث أيضاً عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة في ملف التحول الرقمي والتي من بينها تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضاًخلال زيارته للسعودية.. شريف فتحي يبحث سبل التعاون في مجال السياحة
بعد اختيار شريف فتحي وزيرا لـ «السياحة».. أبرز الملفات والتحديات المنتظرة
السيرة الذاتية لـ شريف فتحي وزير السياحة الجديد