كرهنا حبكم لنا.. سيدة فلسطينية تجهش بالبكاء وتناشد الشعوب العربية (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في مشهد مؤثر يعكس وحشية عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، ناشدت سيدة فلسطينية بحرقة وألم الشعوب العربية للتحرك للحد من الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم.
وقالت السيدة الفلسطينية في مقطع مصور إنها "كرهت كلمة حب" لكثرة تعبير الدول والشعوب العربية عن حبهم لأهالي غزة "دون فعل"، مضيفة "70 عاما وأنتم تحبوننا.
نساء غزة تبكي وتستغيث بكم ياعرب يامسلمين
اسمعوا يا من تختلقوا الاعذار والحجج الواهية لعدم التدخل لوقف ابادة الشعب الفلسطيني
اسمعوا يا من تمتلكون الصواريخ وتدسون رؤوسكم في التراب
والله لقد اصبح باطن الارض خير من ظاهرها pic.twitter.com/upFpuLxMl5 — Ibm star (@Ibmstar) October 10, 2023
وناشدت السيدة الفلسطينية وهي تجهش بالبكاء "الشعوب العربية للتدفق نحو الحدود والثورة لأجل غزة على غرار ما فعلوه في ثورات الربيع العربي"، وتابعت: "نحن في حاجتكم بغزة".
وتمنت خلال حديثها "لو كانت تعيش بجوار الدول الأوروبية عوضا عن جوار الدول العربية والإسلامية، عسى أن يكون هناك من يهب لنجدة الشعب الفلسطيني" الذي يواجه دموية الاحتلال وحده.
ووجهت السيدة الفلسطينية مناشدة لمصر على وجه الخصوص، قائلة: "نحن جيرانك يا مصر. نحن في جوارك. وينك يا أم الدنيا؟".
وتواصل مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة من القطاع، متعمدة استهداف المنازل والأحياء السكنية والأسواق، ما أسفر عن ارتقاء نحو 1055 شهيدا فلسطينيا، فيما أصيب 5184 آخرين بينهم نساء وأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كشفت أن نحو 250 ألف فلسطيني نزحوا داخل القطاع، معظمهم في مدارس الوكالة التي استهدف الاحتلال عددا منها بغارات عنيفة في أوقات سابقة.
وأشارت إلى أن "النازحين يعيشون ظروفا صعبة" في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة وانقطاع الماء والكهرباء والغذاء إثر الحصار الكامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
وفجر السبت، أطلقت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41615 شهيدا و96359 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وأضافت "الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيدا و108 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.