الوطن:
2024-11-08@19:02:45 GMT

7 معلومات عن «القبة الحديدية الإسرائيلية»

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

7 معلومات عن «القبة الحديدية الإسرائيلية»

النجاحات التي حققتها الفصائل الفلسطينية من اختراق الحواجز الإسرائيلية، واطلاق صواريخ على عدة مناطق في العمق الإسرائيلي، دفع عددا من القادة العسكريين للحديث عن مدى فاعلية منظومة «القبة الحديدية الإسرائيلية» وأسباب فشلها أمام الهجمات الفلسطينية.

 

تمكنت الفصائل الفلسطينية من اختراق الحواجز الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، واطلقت صواريخ على عدة مناطق في العمق الإسرائيلي، مما أثار تساؤلات كثيرة بين القادة العسكريين حول انعكاسات وأصداء هذا الحادث، وتحديداً فيما يتعلق بفاعلية منظومة «القبة الحديدية الإسرائيلية» وفشلها أمام الهجمات الفلسطينية.

وأفادت مراسلة «القاهرة الإخبارية» دانا أبو شمسيه، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمطرت مستوطنة عسقلان بأربع رشقات صاروخية، كل رشقة تحوي نحو 100 صاروخ.

أهم المعلومات عن القبة الحديدية الإسرائيلية

تستعرض بوابة «الوطن» فى التقرير التالي، أهم المعلومات عن القبة الحديدية الإسرائيلية، وتأتي كالتالي: 

1- طور نظام القبة الحديدية الإسرائيلية كنظام أرضي لاعتراض وتدمير الصواريخ وقذائف الهاون ذات المدى القصير، وبدأ تفعيله لأول مرة في عام 2010. 

2- قامت شركة «رافائيل» بتطوير القبة الحديدية بالتعاون مع شركة «رايثيون» الأمريكية.

3- يتم تشغيل القبة الحديدية بواسطة بطاريات دفاع صاروخي تستطيع الدفاع ضد هجمات الهاون والصواريخ، بما في ذلك تلك التي يتم إطلاقها من الأراضي الفلسطينية، وتعمل هذه البطاريات على مسافة تقدر بحوالي 40 ميلاً من موقع البطارية.

4- تتكون المنظومة من رادار لاكتشاف الصواريخ ونظام قيادة وتحكم يحلل البيانات المقدمة من الرادار، ويتم توجيه للاعتراض وتدمير الصواريخ المعتدية، وتتراوح تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، وبالتالي يكون اعتراض 3000 صاروخ تحديًا ماليًا كبيرًا.

5- في الواقع، تقوم وحدة الرادار بكشف الصواريخ القادمة وترسل معلومات حول سرعتها ومسارها إلى مركز التحكم في البطاريات، لتقوم أجهزة الكمبيوتر في المركز بتحليل هذه المعلومات وتحديد ما إذا كان الصاروخ سيصيب مناطق مأهولة بالسكان، وإذا تبين أن الصاروخ يهدد مناطق سكنية، يتم إطلاق صاروخ من قاذفة تحتوي على 20 صاروخًا دفاعيًا لإبعاده عن المناطق المأهولة بالسكان وتقليل الأضرار على الأرض.  

6- وفقًا لتقرير مجموعة التحليل الأمني «آي.إتش.إس جين» في عام 2012، يتميز صاروخ نظام القبة الحديدية بقابلية كبيرة للمناورة. ويبلغ طوله حوالي 3 أمتار وقطره حوالي 15 سنتيمترًا، وتشير المجموعة إلى أن وزنه يقدر بحوالي 90 كيلوجرامًا. 

7- بالرغم من تكلفة المنظمة العالية لنظام القبة الحديدية، إلا أنه سجل بعض العيوب في فعاليته، وكان من أبرزها هو عدم قدرتها على التعامل مع قذائف الهاون التى يكون عيارها 120 ملم وأقل من ذلك. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين القبة الحديدية الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية القبة الحدیدیة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

عمليات حزب الله: المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على الكيان حتى تل أبيب

الثورة نت/
أعلنت غرفة عمليّات حزب الله، في بيان لها حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس”، أن “مجاهدي المُقاومة الإسلامية يُواصلون تصدّيهم للعدوان الصهيوني على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة”.

وقال حزب الله في بيانه: إن “المُواجهات البرّية: بتاريخ 28-10-2024 بدأت قوّات جيش العدو الصهيوني التقدّم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس والحمامص وسهل المجيديّة.. ووفق الخطط الدفاعيّة المُعدّة مسبقاً، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتلمة، أعدّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسيّة الرمايات الصاروخيّة والمدفعيّة عبر عدد كبير من الإستهدافات المُتزامنة والمُركّزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانيّة وفي الداخل المُحتل”.

وذكر أنه “على مدار ثلاثة أيّام متواصلة، تم تنفيذ أكثر من 70 عمليّة استهداف (50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقيّة للبلدة)، تم خلالها تدمير أربع دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها، واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.. بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه، وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثّق الإصابة”.

وأوضح أنه “كان أبرز هذه العمليّات، الصلية الصاروخيّة الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للبلدة، باستعمال صواريخ نوعيّة ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الإنفجار. وجرّاء الإنفجارات الضخمة، والأعداد الكبيرة من الإصابات، عمّت حالة من الذعر والتخبّط في صفوف القوّات المُعادية.. وبالإضافة إلى الصليات الصاروخيّة والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة، تم خلال هذه العمليّة تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفيّة للقوات التي تشارك في الإعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومُحددّ”.

ولفت البيان الى أنه “تم استهداف تجمعات قوّات تأمين الهجوم على بلدة الخيام، في موقع ومستوطنة المطلة والبساتين المحيطة بها، بــ 11 صلية صاروخيّة مركّزة وبقذائف المدفعيّة، محققةً إصابات مؤكدة.. كذلك استهداف معسكر للتدريب وقواعد النار ومقرّات قياديّة في مستوطنة أيِيلِت هشاحر، وقواعد نيران صاروخية في مستوطنة يسود هامعلاه، ومنطقة تجميع للمدرعات في مستوطنة شاعل، ومقرات قياديّة في مستوطنة شامير، بــ 23 صلية صاروخيّة.. وأُجبرت قوات جيش العدو ليل الخميس 31-10-2024 على الإنسحاب إلى ما وراء الحدود، والاستعانة بالمروحيّات العسكريّة لنقل القتلى والجرحى، واستقدام آليات خاصّة لسحب الدبابات المُدمرة”.

وأضاف: “خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التقدّم، يوم السبت الماضي، عبر الحدود باتجاه قرية حولا، رصد مجاهدونا رتل من الآليات العسكريّة بحجم كتيبة كاملة، قوامها 40 آلية (دبابات – مدرعات – ناقلات جند) يتقدمها جرافتان عسكريتان، بهدف فتح مسارات لعبور الآليات باتجاه وسط البلدة.. وحين وصول القوّة إلى مرمى مجاهدينا، جرى استهداف الجرافتين بصاروخيّ كورنيت مضاد للدروع، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما. وتحت غطاء كثيف من المدفعيّة الإسرائيلية، انسحبت القوّة بكامل آلياتها نحو الحدود الشرقيّة للبلدة”.

وتابع البيان: “فور استقرار القوّة في منطقة التجمّع، وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات، جرى استهداف المنطقة بثلاث صليات صاروخيّة بفارق خمس دقائق بين كل رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخ، وقد حققت العمليّة أهدافها.. بفعل ضربات المُقاومة القاسية والمُتكررة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوّات جيش العدو للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافّة، عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عددٍ من البلدات – التي كان قد تقدّم باتجاهها- إلى ما وراء الحدود، وسط عمليّات تمشيط واسعة من المواقع الحدوديّة، ومرابض المدفعيّة، وغارات من الطائرات الحربيّة على هذه البلدات، كما يحصل في عيتا الجبل وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها”.

وأكد أنه “يجرى التعامل مع محاولات مُتكررة لقوّات من الجيش الصهيوني لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخيّة أجبرتها على المُغادرة”.

وفي التفاصيل، أشار بيان حزب الله الى أن “سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة: بالرغم من الإطباق الإستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الاستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة”.

وأوضح أن “هذه الإستهدافات المحددة والدقيقة والمدروسة تتم وفق برنامج واضح وإدارة وسيطرة تامة على مجريات الأمور الميدانية والتقدير المتأني لمجريات الأمور ومسار الجبهة وتدرجاتها. وصل عدد العمليّات في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها في 01-11-2024، إلى 56 عملية، 18 منها خلال الأسبوع المنصرم. عدا عن تحقيق العمليّات لأهدافها العسكريّة، فإن أكثر من 2 مليون مُستوطن على مساحة أكثر من 5,000 كلم2، وبعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، أُجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجويّة بشكل مُتكرر مع كل عمليّة تم تنفيذها”.

وشدد على أنه “تتصاعد سلسلة عمليّات خيبر وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كافة الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة”.

وأضافت غرفة عمليات حزب الله “على المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظراً لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة للقوّات التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.. إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال ما يُطلق عليه مسمى “المناورة البريّة” هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة”.

ورأت أن “الأسابيع الأخيرة ثبتت أن تشكيلات المُقاومة تمكنت من ترتيب هيكليتاها وبمختلف المستويات، وهذا ما يعكسه إرتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الإنقضاضيّة على مُختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتى تل أبيب.. إن مجاهدينا في الجبهة الأماميّة عند الحدود الجنوبيّة، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمُتكررة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته، تمكنوا حتى الآن من إجبار قوّات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدّم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الإقتراب من مجرى نهر الليطاني”.

وقالت: “إن المقاومة الإسلاميّة وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى، سماحة السيد حسن نصر الله قُدّس سرّه الشريف، تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وهي تُعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله أنها ثابتة على درب الولاية حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى”.

مقالات مشابهة

  • تعرض القبة الحديدية لصواريخ بالكريوت شمال حيفا
  • أول قرار بعد فوزه في الانتخابات .. ترامب يعيّن المرأة الحديدية مسؤولة على البيت الأبيض
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • عمليات حزب الله: المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على الكيان حتى تل أبيب
  • «القاهرة الإخبارية»: سقوط صاروخ في مستوطنة كفار مساريك الإسرائيلية
  • بــ 65 صاروخ .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي
  • قبل ما تتحرك من بيتك.. خريطة الزحام المروري على طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسقوط صاروخ في صفد
  • النصر لنا... قاسم: ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات والأيّام آتية
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ