البوابة:
2025-01-19@08:10:33 GMT

كتائب عراقية تهدد بقصف قواعد اميركية واسرائيلية

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

كتائب عراقية تهدد بقصف قواعد اميركية واسرائيلية

توعد الأمين العام لـ"كتائب حزب الله" في العراق  أبو حسين الحميداوي، بقصف القواعد الاميركية والمواقع الاسرائيلية في حال اقدمت الولايات المتحدة على التدخل في معركة طوفان الاقصى 

وقال الحميداوي في بيان إن "الصواريخ ستوجه ضد القواعد الأمريكية إذا تدخلت واشنطن في معركة "طوفان الأقصى"، واشار الى أن "الواجب الشرعي يحتّم وجودنا في الميدان، وعليه؛ فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد".

القيادي الحزبي الذي تبنت قواته قصف قواعد اميركية في وقت سابق دعا إلى النفير العام، والتظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علَمي فلسطين والعراق، ودعا ايضا الى جمع التبرعات، تأييدًا ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.

وهذا اول رد فعل من طرف المليشيات العراقية المسلحة ، يتزامن مع الاعلان بشكل خفي عن مشاركة القوات الاميركية في المعركة ضد غزة بعد ان وصلت اول طائرة تحمل ذخيرة لدعم اسرائيل بالاضافة الى الحديث بشان وجود قوات من المارينز للتوغل في غزة في محاولة لانقاذ الاسرى الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية والاميركية 

وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية، أن وضعت أحمد محسن الحميداوي المعروف بـ "أبو حسين"، على قائمة المطلوبين ضمن الجماعات الإرهابية عام 2019.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة تُعَد خطوة محورية في السياسة الخارجية للعراق، حيث يسعى لإظهار تحولات جديدة تهدف إلى تعزيز استقلالية بغداد عن النفوذ الإيراني، وهو توجه يرى فيه مراقبون تحركاً جاداً وليس مجرد مناورة سياسية.

تحليل الأهداف الكامنة وراء الزيارة يشير إلى محاولة السوداني تحسين صورة العراق لدى الدول الغربية، خاصة مع ترسيخ انطباع في تلك الدول بأن العراق لا يزال خاضعاً للنفوذ الإيراني.

ولتحقيق ذلك، تعمل بغداد على إبراز سياسات خارجية أكثر توازناً تشمل بناء شراكات جديدة مع دول الخليج، تركيا، وفتح قنوات تعاون اقتصادي مع شركات غربية، روسية، وصينية.

يأتي هذا التوجه في سياق حساس تزامناً مع تغييرات متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إيران، حيث يستعد دونالد ترامب للعودة إلى المشهد السياسي بعد أيام قليلة، وسط توقعات بتجديد سياسة “الضغوط القصوى” التي فرضها سابقاً على طهران.

هذه التطورات تفرض على العراق تحديات جديدة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على إيران، ما يفرض على بغداد تبني مقاربة متوازنة لتجنب الانعكاسات السلبية على اقتصادها.

السياسات الداخلية العراقية لا تزال تواجه تأثيرات الأحزاب المتحالفة مع إيران، إلا أن الحكومة تسعى لإحداث اختراق في علاقاتها الخارجية عبر إظهار حياد إيجابي في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، والتقارب الاقتصادي مع الدول المجاورة، مع محاولة جذب الاستثمارات الغربية لدعم مشاريع التنمية.

زيارة السوداني، رغم التركيز على أبعادها الاقتصادية، تحمل في طياتها رسالة سياسية واضحة مفادها أن العراق بدأ بتبني نهج مختلف، يسعى من خلاله لتقليص التبعية لإيران وتأكيد موقعه كلاعب مستقل في الساحة الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعثر على جثة جندي أسرته كتائب القسام عام 2014
  • شهيد بقصف الاحتلال شرق خان يونس
  • شذى حسون: "أنا أقدم فنانة عراقية"
  • كتائب الحركة الإسلامية: تاريخ طويل من القتل والدماء
  • الداخلية توضح حقيقة تجنيس 10 آلاف أجنبي بجوازات ومستمسكات عراقية مزورة
  • سليمان: الوقاحة الاسرائيلية لا حدود لها
  • هل يجرؤ الجيش على التبرؤ من كتائب البراء؟‼
  • نص بيان وزارة الخزانة الاميركية بشأن فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
  • سوريا تمنع مواطني إسرائيل وإيران من دخول البلاد
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب