لبنان ٢٤:
2025-03-10@12:29:42 GMT

المفتي دريان بحث في الأوضاع العامة مع زوّاره

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

المفتي دريان بحث في الأوضاع العامة مع زوّاره

التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفد "الجبهة السيادية من اجل لبنان".  
بعد اللقاء، قال رئيس حزب حركة "التغيير" المحامي ايلي محفوض باسم الوفد: "لا أجندات تعلو على أولويات لبنان الأجندة اللبنانية هي التكاملية المسيحية الاسلامية في مواجهة العواصف التي تضرب المنطقة من هنا علينا الإلتفاف حول لبنان لحماية لبنان لصون وجودنا وحريتنا والتمسك أكثر من أي لحظة بمعادلة لبنان أولا وأخيرا ولعل إستذكار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في هذه اللحظة لكون هذا الرجل أرسى وترجم شعارنا بعبارة لبنان أولا تفيدنا كلبنانيين".

 
وتابع :"رفضنا ونرفض إقتحام أية مكونات غير لبنانية على ملفات لبنانية. رفضنا ونرفض إقتحام أية مكونات غير عربية على ملفات عربية . كلبنانيين علينا أن نجتهد لإيجاد حلول لبنانية لأزماتنا اللبنانية وكذلك الدول العربية عليها أن تجتهد لإيجاد حلول عربية للأزمات العربية واذا كان بعض الطفيليين يتسلقون على ملفاتنا فهم يقتحمون خصوصياتنا اللبنانية والعربية من أجل مصالحهم وليس من أجل مصالحنا"، مضيفاُ :"من دار الإفتاء نرفع شعار للبنان دولته وللبنان مسؤوليه ومؤسساته وأجهزته الشرعية وعلينا جميعا أن نتظلل بالشرعية اللبنانية وحدها وممنوع أن نحيد عن شروط الدولة.. نحيد لبنان عن كل الصراعات صحيح لكن نحن كمكونات لبنانية لا يعقل أن نحيد عن مؤسساتنا التي لها وحدها الحق في تدبير شؤون البلاد والعباد".  
واعتبر محفوض أن "جنوب لبنان هو للبنان وللبنانيين وليس منصة أو ساحة لاستعمالها في أية حسابات صاروخية أو ممر أو معبر لإحداث أية تجاوزات لإطار الدولة وإلا يكون الطائف بخطر والقرارات الدولية ذات الصلة بخطر مما سيدخل لبنان في دائرة الخطر الشديد".  
كذلك، استقبل المفتي دريان، ممثل السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف. وتم التداول في الشؤون الإسلامية.     ومن زوار دار الافتاء ايضاً، النائب السابق زياد القادري الذي وعرض مع المفتي الأوضاع العامة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!

تعاني السجون اللبنانية من أزمة خانقة تُعتبر بمثابة "قنبلة موقوتة"،حيث بلغ الاكتظاظ فيها مستويات غير مسبوقة. ويعيش الموقوفون في السجون اللبنانية في انتظار أحكام قضائية لم تُصدر بعد بحقهم، ما دفع العديد من العائلات إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بمحاكمة أبنائهم وإنصافهم. ومن بين الموقوفين، يوجد عدد كبير من السوريين الذين نظموا مؤخرًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على تأخر محاكماتهم، مطالبين بعودتهم إلى سوريا لمحاكمتهم هناك. مع نيل الحكومة الثقة، يترقب الجميع خطوات وزارة العدل في معالجة هذا الملف الذي بات يشكل عبئًا ثقيلًا على الدولة. فما هو الحل الأمثل لمعالجة هذه القضية؟
تكلفة باهظة على الدولة اللبنانية
عضو تكتل الاعتدال، النائب أحمد رستم أكّد عبر "لبنان 24"، أن"التكتل قدم اقتراح قانون يتعلق بالموقوفين اللبنانيين والسوريين".
وأشار إلى أن "تكلفة السجين على الدولة مرتفعة للغاية، حيث تصل تكلفة الطعام وحده إلى 20 دولارًا يوميًا لكل سجين. وبالتالي، إذا قمنا بحساب هذه التكلفة، فإن الدولة تتحمل حوالي 150 ألف دولار شهريًا من أجل الطعام فقط، أي ما يعادل 40 إلى 50 مليون دولار سنويًا، من دون احتساب النفقات الأخرى مثل الكهرباء والعمليات التشغيلية داخل السجون".
أضاف رستم أن من الضروري محاكمة هؤلاء السجناء وإعادتهم إلى سوريا أو تسليمهم للسلطات السورية لتتم محاكمتهم هناك.
وبالنسبة للتأخير في محاكمتهم، أوضح أن السبب يعود إلى الشغور في المؤسسات، مما أدى إلى تراكم الملفات وعدم إصدار الأحكام.
وأكد أن هذه القضية يجب أن تحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة، لا سيما أن رئيس الحكومة قد أشار في بيانه الوزاري إلى أنه سيعمل مع الإدارة السورية الجديدة في سبيل عودة النازحين، وبالتالي إذا تم العمل على ملف السجناء سيساهم ذلك في تخفيف العبء عن السجون اللبنانية.
وشدد رستم على ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء وعدم السماح بتدخلات سياسية، لأن "العدل هو أساس الملك".
حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية
بدوره، كشف رئيس هيئة الطوارئ المدنية في لبنان، إيلي صليبا، لـ "لبنان 24"، أن عدد السجناء اللبنانيين يبلغ حوالي 4800 سجين فقط، بينما يبلغ عدد الأجانب حوالى 3500 سجين، أي أكثر من 40% من إجمالي السجناء، منهم أكثر من 2550 سجينًا سوريًا. واعتبر أن هذا العدد المرتفع من الموقوفين السوريين يشكل سببًا رئيسيًا في أزمة الاكتظاظ.
وأشار إلى أنه في الزيارة التي قام بها إلى الرئيس نجيب ميقاتي في سوريا، تم طرح موضوع الموقوفين السوريين، وقد تم الاتفاق على تسليمهم إلى الدولة السورية.
لافتًا إلى أن هناك اتفاقية تسمى "اتفاقية تسليم المجرمين" تم توقيعها بين لبنان وسوريا عام 1951، والتي تُلزم بتسليم السوريين إلى الدولة السورية، إلا أنها تستثني الجرائم السياسية والجرائم المتعلقة بحرية التعبير.
واعتبر أن هناك عقبة أساسية تقف أمام تسليم الموقوفين السوريين للدولة السورية، وهي وجود أكثر من 4000 لبناني غير محكوم في السجون اللبنانية يتطلعون منذ سنوات الى إقرار قانون عفو عام ينهي مأساتهم. 
وأكد أن أي إفراج عن الموقوفين السوريين، حتى لو كان تحت مسمى تسليمهم إلى دولتهم، لن يمر مرور الكرام، بل سيخلق حالة فوضى في السجون نتيجة رد فعل محتمل من السجناء اللبنانيين الذين يعانون منذ سنوات.
 واشار صليبا إلى ان لا حل لازمة السجون بما فيها موضوع الموقوفين السوريين الا باقرار عفو عام شامل يستثني بعض الجرائم بالمعنى الضيق واهمها المرتبط بقتل العسكريين بصورة مباشرة وعن عمد وسابق تصور وتصميم، مشددا على ان اقتراح القانون المعد من قبل "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" بالتنسيق مع "لجنة متابعة العفو العام" برئاسة القاضي حمزة شرف الدين مدروس ومعدّ بشكل يشمل اكبر شريحة ممكنة من الموقوفين من دون المساس بهيبة الدولة وهو لا يشمل الجرائم المرتكبة على الاموال العامة باي شكل من الاشكال، ويتضمّن كافة الاسباب الموجبة الحقيقية التي تفرض اصدار قانون عفو عام، وهو حاليا مدار بحث بين الهيئة والكتل النيابية والجهات الرسمية المعنية. 
باختصار، إن بقاء الموقوفين في السجون اللبنانية دون محاكمة يكلف الدولة مبالغ ضخمة، وكل تأخير في الإجراءات القضائية يزيد من العبء المالي على الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أوضاع السجون غير الملائمة تزيد من تفاقم المشكلة. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الموقوفين قد أمضوا في السجون فترات أطول من العقوبات التي قد تُصدر بحقهم. والحل الوحيد يكمن في إقرار عفو عام، فهل ستتخذ الحكومة هذه الخطوة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية
  • ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف في منطقة الساحل بسوريا
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف واستهداف قوى الأمن في سوريا
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • دريان اطلع من بخاري على مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة: لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية