قومي المرأة يكشف أهمية مبادرة "دوي" لتمكين الفتيات (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة لبنى خيري، عضو المجلس القومي للمرأة، إن الأسرة المصرية أصبحت الأن تدرك دور الفتاة وأهمية تعليمها وإستقلالها المادي.
وأضافت عضو المجلس القومي للمرأة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولي، اليوم الأربعاء، أن هناك مبادرات ومشروعات كثيرة تتعلم الفتيات من خلالها وتستطيع التعبير عن نفسها.
وكشفت عضو المجلس القومي للمرأة، عن أبرز هذه المبادرات منها مبادرة “دوي” لتمكين الفتيات فى المحافظات.
ضغوط ثقافية ومجتمعيةوأوضحت أن تلك المبادرات جائت لتعلم الفتاة وتجعلها مفيدة لنفسها ولمجتمعها، مؤكدة أن الضغوط التي كانت تتعرض لها الفتيات أكثر كانت ثقافية ومجتمعية.
جدير بالذكر أن وزارة العمل، أعلنت عن مشاركة مديرية العمل بمحافظة المنوفية، في إطلاق "مبادرة حقك مسؤوليتنا"، للكشف على العاملين والعاملات بمصانع المنطقة الصناعية بالسادات، للكشف عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية، وتحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة برئاسة شيرين عبدالحي.
وجائت المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، من خلال تنفيذ أنشطة مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والكشف على الأمراض المزمنة وأسفر الكشف عن اشتباه بعض الحالات وتم عمل الإجراءات اللازمة نحوهم، يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالتواجد المستمر بين العاملين بمختلف المنشآت، والحفاظ على سلامة العمال وحمايتهم ورعايتهم بالتعاون مع الأجهزة المعنية، وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المرأة مصر القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وميزها بكرامة وإنسانية كاملة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الخاطئة التي تتداولها بعض التيارات حول تبعية المرأة للرجل لا تعكس حقيقة التشريع الإسلامي.
جاء ذلك خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن بعض الأصوات تحاول حصر دور المرأة في التبعية للرجل وحرمانها من حق اتخاذ القرار، وهو ما يخالف جوهر الإسلام، الذي أسس لبناء بيت مسلم قائم على العدل والمودة.
وأشارت إلى أن فهم تكريم الإسلام للمرأة لا يكتمل دون الإلمام بالمكانة المتدنية التي كانت تحياها النساء قبل الإسلام، سواء في الجاهلية أو في الحضارات السابقة، حيث كانت المرأة تباع وتشترى وتُحرم من الإرث ولا تُمنح أدنى حقوقها، بل وصلت القسوة إلى دفن البنات أحياء.
وسلطت الضوء على التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة المرأة، موضحة أن أول صور التكريم جاءت بتأكيد إنسانيتها، وأنها في أصل الخلق مسؤولة كما الرجل، مستشهدة بالآيات التي خاطبت آدم وحواء معًا، وأخرى خاطبت الرجال والنساء على السواء.
كما تطرقت إلى مفاهيم خاطئة منتشرة، منها إجبار الفتاة على الزواج، مؤكدة أن الإسلام كفل للمرأة حق اختيار شريك حياتها، واستشهدت بحديث فتاة جاءت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها أراد تزويجها دون رضاها، فأنصفها النبي وأقر بحقها في الاختيار.
كما أكدت أبو الخير، أن الإسلام صان المرأة وكرمها، ودعا إلى التوازن في علاقتها بالرجل، بحيث لا تتسلط عليه ولا يُجبرها، بل تقوم العلاقة بينهما على المودة والاحترام والمسؤولية المشتركة، داعية إلى الاقتداء بأخلاق النبي في التعامل مع النساء