مؤسسة التمويل الدولية تستثمر ما يناهز 200 مليون دولار في المغرب لتعزيز التنمية ودعم التعافي من آثار الزلزال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقعت مؤسسة التمويل الدولية، فرع مجموعة البنك الدولي، بمراكش، اتفاقيات استثمارية تناهز قيمتها 200 مليون دولار في أربعة مشاريع تنموية تطلقها مقاولات مغربية.
وتهم هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، دعم الأمن الغذائي والولوج إلى التمويل والزراعة المستدامة والبناء في المغرب ومناطق أخرى بإفريقيا.
كما سيساهم هذا التمويل في دعم جهود المغرب لمواجهة الآثار الاقتصادية لزلزال 8 شتنبر.
وتعكس هذه المشاريع الاستثمارية الأربعة التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم نشاط القطاع الخاص الإفريقي، الذي يساهم في خلق فرص العمل وتوفير السلع والخدمات الأساسية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
منسقة برنامج نور: البرنامج هدفه تمكين الفتيان لتعزيز التنمية الشاملة
استعرض برنامج "يوم سعيد" المذاع على قناة المحور تفاصيل برنامج تدريبي نظمه المجلس القومي للمرأة لتأهيل المدربين الأساسيين على الدليل التدريبي الخاص ببرنامج "نور" للفتيان، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف قرى مبادرة "حياة كريمة".
ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف تمكين الفتيان من الفئة العمرية 10 إلى 14 عامًا والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
تفاصيل البرنامج التدريبياستمر البرنامج التدريبي على مدار ستة أيام، مستهدفًا 21 مدربًا من مختلف المحافظات.
تضمن التدريب مجموعة من الموضوعات الأساسية التي تهدف إلى تعزيز مهارات المدربين وتأهيلهم لتقديم محتوى الدليل التدريبي بكفاءة.
تمكين الفتيان لتعزيز التنمية الشاملةوأكدت شيرين ماهر، منسقة برنامجي "نورة" و"نور" بالمجلس القومي للمرأة، أن البرنامج التدريبي الذي تم تنظيمه ضمن مبادرة "نور" ركز على مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تأهيل المدربين الأساسيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ جلسات تدريبية فعّالة.
ومن أبرز هذه المحاور:
خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع الفتيان على المشاركة والتعبير عن أنفسهم.
أهمية فهم الفتيان لمشاعرهم وكيفية التعامل معها بطرق إيجابية، مما يساعدهم على تعزيز وعيهم بذواتهم واتخاذ قرارات أفضل.
ويشمل البرنامج تقديم محتوى يساعد الفتيان على التعرف على أنماط شخصياتهم وفهم أنفسهم بشكل أعمق، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
ويستهدف هذا المحور تمكين الفتيان من بناء علاقات إيجابية والتفاعل بفعالية مع أقرانهم وأفراد المجتمع، وهو عنصر أساسي لتعزيز دورهم في المجتمع.