من الطبيعي أن تكون أنفاسنا غير منعشة في الصباح بعد فترة طويلة من النوم، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من رائحة أنفاس كريهة جداً عند استيقاظهم. وبحسب الخبراء فإن هنالك أشياء يمكننا القيام بها لتحسين رائحة الفم الكريهة في الصباح.
يقول الدكتور ريتشارد ماركيز لموقع ميترو الإلكتروني، إن هناك عدة أسباب شائعة لرائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ، وهي سوء نظافة الفم، وتناول أو شرب الأطعمة أو السوائل القوية، وجفاف الفم.




ويضيف: "جفاف الفم الناتج عن النوم هو العامل الأكثر شيوعاً لرائحة الفم الكريهة في الصباح على وجه التحديد. ويرجع ذلك إلى جفاف اللعاب في الفم، مما يعني أن البكتيريا يمكن أن تلتصق بأسنانك ولثتك، مما يتسبب في تفاقمها وتسبب رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ”


كيف تجعل أنفاسك الصباحية أفضل

هناك مجموعة من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتعزيز أنفاسك الصباحية. يوصي الدكتور ريتشارد باستخدام أدوات لمنع التنفس من الفم ليلاً وتشجيع التنفس الأنفي، مثل مزيلات الاحتقان والبخاخات الأنفية، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين التنفس في الصباح.

كما يُنصح باستخدام أدوات مثل مكشطة اللسان التي تمنع تراكم البكتيريا وتحافظ على نظافة لسانك. والأهم من ذلك، أن ضمان الحفاظ على مستوى جيد من نظافة الفم أمر بالغ الأهمية لتجنب رائحة الفم الكريهة. وهذا يعني تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، واستخدام غسول الفم.

كما ينصح الدكتور ريتشارد، بالحفاظ على رطوبة الجسم والفم، لتقليل فرص الإصابة بجفاف الفم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

وبحسب الدكتور ريتشارد، إذا استمرت رائحة الفم الكريهة وامتدت لفترة طويلة بعد الصباح لعدة أسابيع، فقد يكون ذلك علامة على مشاكل صحية تحتاج إلى عناية طبية مثل مشاكل أسنانك أو لثتك.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: رائحة الفم الکریهة فی الصباح

إقرأ أيضاً:

تقرحات الفم …متى تكون علامة على مشكلات في المعدة؟

يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في ظهور تقرحات الفم، ومن بين الأسباب الكامنة وراء ذلك أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء والعدوى بالبكتيريا الحلزونية، وغيرها، حسبما أفاد موقع “Onlymyhealth”.

يمكن أن تسبب لك اضطرابات المعدة شعورًا بعدم الراحة، ويمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤثر أيضًا على جودة حياتك، وفي حين لا يشعر المرضى في بعض الحالات بأي شيء أو لا تظهر عليهم أي أعراض، فقد يُظهر بعض الأشخاص علامات معينة تشير إلى ضعف أداء الجهاز الهضمي، ومن بينها تقرحات الفم التي يمكن أن تظهر على اللثة أو الشفتين أو اللسان أو الخدين الداخليين أو سقف الفم.

عوامل توضح العلاقة بين مشاكل المعدة وقرح الفم:

الاستجابة المناعية

تلعب الاستجابة المناعية دورًا مهمًا، حيث تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض القولون العصبي (IBD) إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم نفسه”، بما في ذلك الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور القروح.

نقص التغذية

هو عامل آخر، حيث تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يضعف الغشاء المخاطي للفم ويجعله أكثر عرضة للقروح.

في بعض الأشخاص، يمكن للعدوى البكتيرية مثل جرثومة المعدة، أن تعطل التوازن في الأمعاء والميكروبيوم الفموي، مما يؤدي إلى الالتهابات والقروح، وقد نُشرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وجدت أن المرضى الذين يعانون من قرح الفم هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.

حالات امتعلقة بالجهاز الهضمي تؤدي إلى ظهور تقرحات الفم، ويشمل ذلك:

– مرض الاضطرابات الهضمية هو اضطراب مناعي ذاتي ينجم عن تناول الجلوتين.

– مرض كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يسبب التهابًا في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفم.

– التهاب القولون التقرحي، وهو شكل آخر من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم

– مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يتميز بالارتجاع الحمضي المزمن.

– جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية مرتبطة بقرحة المعدة.

– نقص التغذية، وخاصة في الفيتامينات مثل فيتامين ب 12، وحمض الفوليك، والحديد، وسوء الامتصاص في حالات الجهاز الهضمي المختلفة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتندوة ثقافية تكشف مراحل ترجمة المعلقات في معرض سيئول الدولي للكتاب

الفحص المنتظم أمر بالغ الأهمية

في حين يمكن تشخيص بعض مشاكل الجهاز الهضمي من خلال الأعراض، إلا أن هناك حالات تتطلب مراقبة وفحصًا منتظمين، ويمكن أن تساعد العديد من الاختبارات التشخيصية في تحديد ما إذا كانت تقرحات الفم مرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي، وتشمل هذه:

اختبارات الدم التي يمكنها التحقق من نقص التغذية، مثل الحديد، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، وكذلك علامات الالتهاب.

– التنظير الداخلي، الذي يسمح بالتصوير المباشر للجهاز الهضمي لتحديد الالتهابات أو القرحة أو غيرها من التشوهات.

– تتضمن الخزعة فحص عينات الأنسجة من الجهاز الهضمي أو تقرحات الفم.

– يمكن أن تكشف اختبارات البراز عن وجود عدوى أو التهاب أو دم في البراز.

– بالنسبة لمرض الاضطرابات الهضمية، تعتبر الاختبارات المصليّة للأجسام المضادة والاختبارات الجينية مفيدة في التشخيص.

طرق العلاج

إن إدارة هذه الحالات (تقرحات الفم) تنطوي على معالجة مشاكل الجهاز الهضمي الأساسية مع الأدوية المناسبة، مثل مثبطات المناعة لعلاج داء الأمعاء الالتهابي أو المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة، كما أن معالجة نقص التغذية من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، مثل فيتامين ب12 والحديد وحمض الفوليك، أمر بالغ الأهمية، كما يمكن للعلاجات الموضعية، بما في ذلك المواد الهلامية التي لا تستلزم وصفة طبية وغسولات الفم، أن توفر راحة من أعراض تقرحات الفم.

مقالات مشابهة

  • الخضيري:أوقفوا أولادكم ساعة كاملة بلا ألعاب
  • عبد الواحد النبوي لـ "الشاهد": مهلة الـ 48 ساعة في يونيه 2013 كانت أصعب فترة مرت على مصر
  • الهواتف قبل النوم.. تؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • تقرحات الفم …متى تكون علامة على مشكلات في المعدة؟
  • محافظ بني سويف يُكرم نائبه السابق عاصم سلامة على فترة عمله بالمحافظة
  • محافظ بني سويف يكرم نائبه السابق على فترة عمله
  • بيع لوحة عمرها 514 سنة بـ22 مليون دولار.. ما قصة «استرح من الرحلة إلى مصر»؟
  • نصائح فعّالة لتثبيت رائحة العطر في فصل الصيف لأطول فترة ممكنة
  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين