برعاية خالد بن محمد بن زايد .. “مهرجان أبوظبي للشعر” ينطلق غداً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات وأمسيات “مهرجان أبوظبي للشعر” غدا وتستمر حتى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «الشعر يلهمنا»، والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة و كوكبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بمجال الشعر من دول عربية وغير عربية.
ويأتي “مهرجان أبوظبي للشعر” تماشياً مع استراتيجية إمارة أبوظبي الثقافية في تحقيق استدامة التراث وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، وتأكيداً على أهمية إثراء المشهد الثقافي العربي وحفظ وصون التراث الثقافي واستدامة واستشراف الشعر العربي العريق، بالإضافة إلى دور الإمارة في دعم الحركة الثقافية والتراثية، وتعزيز مكانتها حاضنةً للشعر والشعراء والمواهب وداعمة للمحتوى الإبداعي للمساهمة في تنمية الذائقة الأدبية والارتقاء بالوعي الثقافي والفكري في العالم العربي وإثراء المشهد الثقافي العربي.
ويهدف المهرجان إلى دعم الفكر والثقافة وتعزيز أهمية الشعر العربي والوعي بالموروث الأدبي الشعبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح وخلق فرصة التفاعل المباشر بين الشعراء والجمهور المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بمجال الشعر، في منصة رائدة للشعراء العرب ومتذوقي الشعر في أجواء حماسية بين الشعراء لإبراز مواهبهم وأجمل إبداعاتهم الشعرية وسبل تشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية.
ويحتضن المهرجان “مؤتمر أبوظبي للشعر” الذي يمتد من 12-14 أكتوبر يقدم خلال جلساته دراسات نقدية وأكاديمية وأنماط المشهد الشعري ويسلط الضوء على أبرز الشعراء ومنجزاتهم والبيئة الإماراتية في الشعر ودور البرامج الموازية التي ارتقت بمسيرة الشعر العربي عبر بوابة أبوظبي ليساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمختصين في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، والتعريف بدور أبوظبي في رفد مسيرة الشعر العربي والكشف عن جماليات الشعر.
كما يتضمن مهرجان أبوظبي للشعر عدداً من الأجنحة والمنصات منها منصة “درب الشعر” التي تشكل أيقونة المهرجان ويستعرض من خلالها مراحل تطور الشعر العربي عبر العصور إلى جانب فعاليات مسرح تجارب الأداء لشاعر المليون، وندوات ثقافية متخصصة وأمسيات شعرية بمشاركة عدد من الدول العربية، علاوة على قرية خاصة للطفل وعرض دواوين شعرية وإصدارات أدبية متخصصة، مع احتضانه ركنًا خاصًا بتوقيع الشعراء والأدباء والمثقفين كتبهم وإصداراتهم الجديدة ليشرع هذا الحدث العربي الكبير الباب واسعاً أمام الشعراء ليصدحوا بقصائدهم وأشعارهم من قلب إمارة أبوظبي، أيقونة الشعر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبی للشعر الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية فخرية من عبدالله بن زايد وبرعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي تعقد فعالياتها
تحت رعاية فخرية من سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبرعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، تنطلق الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي، الذي تنظِّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بدءاً من 7 فبراير 2025 تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة».
يحتفي المهرجان باليابان كضيف شرف، ويقدِّم مجموعة متنوّعة من الفعاليات الفنية العالمية في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى، تُسهم في ترسيخ ريادة أبوظبي وجهةً متميزةً للتنوُّع الثقافي والحضاري.
ومن أبرز فعاليات المهرجان عروض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، وأمسيات الموسيقى الروحية خلال شهر رمضان، وعروض الفنون الأدائية للتايكو لفرقة «كودو» اليابانية، وعروض عزف البيانو لمقطوعات «تنويعات جولدبيرج» الشهيرة، وعروض الأوركسترا السيمفونية للجامعة الوطنية الكورية للفنون، ومجموعة متنوّعة من عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية والحديثة والجاز والأوبرا، ما يعزِّز مكانة المهرجان كمنصة رائدة لبناء الجسور الثقافية بين الأمم، ويسلِّط الضوء على المشهد الثقافي المزدهر في دولة الإمارات.
ويواصل مهرجان أبوظبي بناء الشراكات الثقافية مع المؤسَّسات العالمية، ليرسم مساراتٍ جديدةً للتعاون بين الدول والفنانين العالميين والجمهور. وسيكون لبرنامج المهرجان في الخارج هذا العام أكثر من محطة رئيسية، منها عرض أوبرا «بلياس ومليزاند» للمؤلف الموسيقي ديبوسي، وإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، في تعاون هو الأول من نوعه بين أوبرا باريس الوطنية العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة، ما يجعل المهرجان إحدى أكثر مبادرات الحوار الثقافي طموحاً في العالم.