80% من الشركات المدرجة تنشر بياناتها و53 مؤسسة مالية تحقق تطورا نسبيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت بورصة تونس في بلاغ اليوم الأربعاء 12 اكتوبر 2023 حول التزام الشركات المدرجة بالبورصة بنشر بياناتها المالية للنصف الأول من عام 2023، أنّ 63 شركة من أصل 79 شركة مدرجة بالبورصة قامت حتى الآن، بنشر بياناتها المالية وهو ما يمثل 80٪ من الشركات المدرجة.
وأشارت بورصة تونس في السياق ذاته إلى أن 16 شركة متبقية لم ترسل بعد، بياناتها المالية نصف السنوية حتى الآن.
كما سجلت البورصة تطورا في النتائج المالية الجملية للشركات المدرجة خلال النصف الأول من عام 2023 حيث أظهرت النتائج أن 63 شركة المدرجة بالبورصة والتي نشرت قائمتاها المالية شهدت ارتفاعا في عائداتها المالية بنسبة 4,6% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022، لتبلغ مبلغا قدره 1320 مليون دينار مقابل 1263 مليون دينار سنة 2022 .
أما في القطاع المالي فقد سجلت جميع شركاته وعددها 28 شركة خلال النصف الأول من سنة 2023، ارتفاعا بنسبة 3,5% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022، ليبلغ إجماليها 948 مليون دينار مقابل 916 مليون دينار.
وحقق 12 بنكا مدرجا نتيجة نصف سنوية إجمالية قدرها 788 مليون دينار، مسجلا زيادة طفيفة قدرت ب 1,2% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022. وأثرت الزيادة نصف السنوية على 5 بنوك .
وفيما يتعلق بنتائج 6 شركات للتأمين مدرجة بالبورصة فقد سجلت نتائجها الجملية نصف السنوية ارتفاعا بنسبة 11.5% بمبلغ 91 مليون دينار مقارنة بـ81 مليون دينار للنصف الأول من عام 2022.
أما بالنسبة لشركات التأجير السبع المدرجة، فقد ارتفعت نتائجها الإجمالية بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 لتصل إلى 46 مليون دينار مقارنة بـ 34 مليون دينار .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ملیون دینار الأول من سنة 2022 من سنة من عام
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.