كاتب فلسطيني للعرب المُطبّعين: لن يبقى لكم سوى العار.. (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القراص في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023 أن قوات الاحتلال بصدد ارتكاب مجازر دموية ضد النساء والأطفال في منازلهم بقطاع غزة، مؤكدا أن عدد الشهداء تجاوز الألف وحوالي 5 الاف جريح فلسطيني.
وأضاف في هذا الإطار ''عملية طوفان الأقصى هي رسالة للأنظمة العربية التي طبعت مع كيان الاحتلال.
كما قال إن جيش الاحتلال يستعمل الطائرات لتنفيذ ضربات جوية في اعتداءاته ويتعمد استهداف مباني الفلسطينيين ومساكنهم.. مضيفا ''بكل الأحوال الشعب صامد.. والتطبيع لن يفيد أي دولة عربية ولن يبقى سوى العار..''
وتابع أيضا ''هناك شعوب عربية مغلوب على أمرها.. وهذا الكيان لم يتمكن من حماية نفسه واليوم يرتكب مجازر.. والرسالة أن التطبيع لن يفيد أي دولة عربية بل يجلب لها العار .. فكيف تطبع مع احتلال مجرم يقتل الأطفال والنساء؟..''
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء نتيجة عدوان الاحتلال المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 973 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5130 جريحا.
وقالت وزارة الصحة، إن 950 شهيدا ارتقَوا في قطاع غزة، وأصيب 5000 آخرون في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، لليوم الخامس على التوالي.
وفي الصفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيدا، بعد ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن فرج، وعلي "عبيسان" العباسي، برصاص الاحتلال في حي عين اللوزة في بلدة سلوان بمدينة القدس، وأصيب نحو 130 آخرين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فيديو يبكي القلوب: طفل فلسطيني ينام على قبر أمه كل ليلة في غزة
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الطفولة الفلسطينية هي الثمن الأكبر المدفوع وسط الدمار والموت.
اقرأ ايضاً"القسام": مقتل 5 جنود إسرائيليين بكمين في جبالياأطفال غزة الذين حُرموا من أبسط حقوقهم في عيش طفولة آمنة، صاروا إما شهداء، أو مصابين بإعاقات دائمة، أو أيتاما يبحثون عن طيف من الأمان في ظل فقدان عائلاتهم.
الطفل زين يوسف مهنا، هو واحد من هؤلاء الأطفال الذين أحرقت الحرب قلوبهم.
زين، الذي فقد والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، يعاني من ألم الفقد، ويعيش حالة من الحزن لا تلتئم.
ومنذ استشهاد والدته، اعتاد زين الذهاب يوميا إلى قبرها لينام بجانبها، في محاولة ليشعر بحضنها الذي افتقده.
مشهد صادموقد انتشر مقطع فيديو مؤثر، نشره الصحفي والناشط صالح الجعفراوي على حسابه في "إنستغرام" للطفل زين، يظهره وهو نائم فوق قبر أمه، في مشهد صادم يعكس حجم الفاجعة.
"بدي أنام في حضن أمي
بخافش من حد ، كل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "
ارحمو ضعف اطفالنا pic.twitter.com/tFJkhMMnid
وكتب الجعفراوي معلقا على الفيديو: "الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها".
وفي لحظة مؤثرة، سأل الجعفراوي زين: "ليش نايم على القبر؟"، فرد زين بصوت حزين: "بدي نام بحضن أمي".
وعندما سأله عن خوفه من القصف والظلام، قال زين بشجاعة: "ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير".
يااااااالله ما هذا الوجع????????
"بدي أنام في حضن أمي..
استشهدت أمه قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات ومن يومها وهو يأتي كل ليلة للمقبرة لينام على قبرها..
وعند سؤاله ما تخافش من الظلام والقصف ..و...
رد.. ما بخافش من حد وكل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "#غزة pic.twitter.com/2nr2Eebuhd
أثار مقطع الفيديو مشاعر الحزن والصدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر بسرعة عبر المنصات.
اقرأ ايضاً"الإحتلال" يدمر أحياء سكنية في جباليا.. ومجاعة حقيقية تهدد شمال غزةوعلق أحدهم على الفيديو قائلا: "لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
الآثار النفسية على أطفال غزةيمثل زين حالة من آلاف الأطفال في غزة الذين فقدوا أهاليهم وأحبائهم، وتحولوا إلى أيتام يعيشون في ظروف قاسية.
ويعاني هؤلاء الأطفال من صدمة نفسية عميقة، تترك آثارا دائمة على حياتهم، حيث لم تعد البراءة جزءا من واقعهم، بل حل مكانها الألم والخوف.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند برشلونة يوجه أنظاره صوب محمد صلاح فيديو يبكي القلوب: طفل فلسطيني ينام على قبر أمه كل ليلة في غزة الستريمر أدين روس يراهن بمليون دولار على فوز ترامب.. و100 ألف دولار هدية للمتابعين "القسام": مقتل 5 جنود إسرائيليين بكمين في جباليا أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها "الأميرة ديانا".. لم تكن ملكًا لها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter