أحيته إسرائيل.. سياسيون يُحذرون من مشروع الإخوان لتوطين الفلسطينيين في سيناء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذر خبراء سياسيون من المشروع الإخواني لتوطين الفلسطينيين في سيناء الذي سبق أن طرحه الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في 2012.
وقالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية" أمس، إن إسرائيل تسعى على مدار الصراع إلى توطين أهالي غزة في سيناء، وحذرت من دفع الفلسطينيين نحو الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن: مرسي عرض علينا "شقفة" من سيناء مقابل التنازل عن القدس وحل الدولتين#الاختيار3_فصح_الاخوان#الدولار pic.twitter.com/13KZFtVpNQ
— شهيرة طاهر (@shahenaz_taher) April 13, 2022إنهاء غزة
وفي هذا السياق قال الباحث السياسي الدكتور سامح عيد، إن مصر ترفض تماماً المشروع الإخواني لتوطين الفلسطينيين في سيناء بإنهاء قطاع غزة وتهجير مواطنيه إلى سيناء في مصر، الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني أبداً ولن يقبل به إطلاقاً.
وأوضح عيد لـ24 أن الخطوة تصفية للقضية الفلسطينية بعد عقود من الصراع مع إسرائيل، التي تسعى إلى طرد أهل غزة والذي يزيد تعدادهم عن 2 مليون فلسطيني إلى منطقة سيناء في مصر.
وأشار الباحث إلى أن الإخوان كانوا يعتبرون قطاع غزة في إطار علاقتهم بحماس وقت تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي الرئاسة المصرية، جزءاً من "الخلافة" الإسلامية ولا مانع من التوسع في سيناء المصرية، وهو ما رفضه وقتها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانتقد الدكتور سامح عيد صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وإهمال قرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو، لإنهاء الصراع.
I hope that over the last 72 Hours the Egyptian Government has “Seen the Writing on the Wall” and have begun to prepare Massive Refugee Camps in the Sinai Peninsula for Palestinians fleeing Gaza, because if not they are going to have a Humanitarian Crisis on a Biblical Scale to…
— OSINTdefender (@sentdefender) October 10, 2023لا بديل عن فلسطين
ومن جانبه أكد القيادي في حركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، أن فكرة التوطين في سيناء مرفوضة من كل فلسطيني قبل مصر أيضأ لأن فلسطين، أرض الشعب ولا بديل عنها إطلاقاً.
وأوضح الحرازين لـ24 أن تهديدات إسرائيل ودعوة بعض سياسيها المواطنين لمغادرة غزة إلى سيناء لن تلقى قبولاً رغم شدة الضربات العسكرية الإسرائيلية، واستهداف المدنيين، والأبراج، والمنشآت السكنية، في قطاع غزة، وهو أمر يجب التعامل معه من قبل المجتمع الدولي.
وأشار القيادي في فتح إلى أنه لا مجال لتكرار نكبة 1948 في قطاع غزة، وأن ما يجرى حالياً هو نزوح داخلي من بعض المناطق التي دمرتها إسرائيل، وليس نزوحاً من الأراضي الفلسطينية إلى سيناء المصرية.
ويُذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال صراحة إنه رفض عرض الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي بالحصول على قطعة من سيناء لتوطين الفلسطينيين فيها.
وقال أمام المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، في مايو(آيار) 2018: "خلال تولي جماعة الإخوان الحكم في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي رئاسة مصر، عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا".
وأكد عباس أنه رفض المشروع، وأنه أبلغ مرسي بذلك، وقال له إن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، ولن يتركوا أرضهم، ولن يعيشوا على أراضي الغير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فلسطين سيناء الرئیس الفلسطینی محمود عباس محمد مرسی قطاع غزة فی سیناء
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد يثمن قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب قرار الرئيس السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وقال مرشد، في تصريح اليوم، أن هذا القرار يعكس حرص الرئيس الدائم علي دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والانحياز للمواطن واتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع كما يأتي القرار تقديرا لجهود أبناء سيناء في مكافحة الارهاب على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن القرار خطوة إيجابية نحو تقوية العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء، وهو يعكس رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والتنمية في مصر.
وطالب مرشد الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية المجتمع.