وزير الخارجية يحذر من عواقب سياسة العقاب الجماعي والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري استقبل، اليوم الأربعاء، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، وذلك في إطار متابعة تطورات وتداعيات التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وكشف المتحدث باسم الخارجية في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن مناقشات الوزير شكري مع المسئولين الأمميين تركزت على تبادل الرؤى والتقييمات تجاه سبل التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف والمستمر، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تجنيب المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التعرض لمخاطر التصعيد العسكري القائم، سواء داخل قطاع غزة أو في محيطه.
وأكد شكري في هذا الإطار، الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام في ضمان انتظام الخدمات الحيوية ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة، محذرًا من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
كما أعرب وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ تجاه القصف الذي أصاب مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة، حيث اتفق المشاركون فى اللقاء على ضرورة احترام الوضعية الخاصة لمقرات ومرافق وكالة الأونروا في القطاع باعتبارها محورية لتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، وتوفر ملاذًا آمنًا للمدنيين في مثل تلك الظروف الصعبة.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، مبرزًا حرص وزير الخارجية على تأكيد موقف مصر الثابت والراسخ تجاه ركائز حل وتسوية القضية الفلسطينية، حيث لفت الانتباه إلى أن مصر سبق وأن أكدت على مخاطر غياب أفق الحل وتزايد حدة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام والتعايش السلمي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري الأونروا قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وصفها بالمارقة.. كوريا الشمالية تنتقد وزير الخارجية الأمريكي
هاجمت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب وصفه لها بأنها "دولة مارقة" وحذرت اليوم الإثنين من أن مثل هذه "التصريحات الفظة وغير المنطقية" لن تسهم أبداً في مصالح الولايات المتحدة، وذلك في أول انتقاد مباشر لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعد هذا البيان أحدث سلسلة من الإشارات الكورية الشمالية التي تفيد بأنها ستستمر في موقفها المتشدد تجاه الولايات المتحدة في الوقت الحالي، على الرغم من أن ترامب قال إنه ينوي التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لإحياء الدبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: "لقد كانت الكلمات والأفعال العدائية للشخص المسؤول عن السياسة الخارجية الأمريكية بمثابة فرصة لتأكيد مرة أخرى سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية-كوريا الشمالية- التي لم تتغير".
وأضافت الوزارة: "تصريحات روبيو الفظة وغير المنطقية تظهر بشكل مباشر الرؤية غير الصحيحة للإدارة الأمريكية الجديدة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ولن تساعد أبداً في تعزيز مصالح الولايات المتحدة كما يعتقد".
كوريا الشمالية تنتقد خطة الدفاع الصاروخي الأمريكية وتتعهد بتعزيز الردع النووي https://t.co/X7hDHE4c1Z
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 3, 2025وانتقد البيان ما وصفته الوزارة بتصنيف روبيو لكوريا الشمالية في مقابلة إعلامية كدولة "مارقة".
ومن المرجح أن يكون هذا إشارة إلى ظهور روبيو في برنامج " ميغان كيلي شو" في 30 يناير (كانون الثاني)، حيث وصف كوريا الشمالية وإيران بـ"الدول المارقة" أثناء تناوله لتحديات السياسة الخارجية.