محرم إنجه: سياسة أردوغان المتوازنة بشأن غزة صائبة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أيد رئيس حزب المملكة التركي، محرم إنجه، موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المواجهات المندلعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يأتي ذلك بعد الانتقادات التي طالبت أردوغان، بسبب استخدامه لغة ناعمة في وصف الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة، واقتصار رد فعله على دعوة الطرفين لضبط النفس، وكذلك تعزيته للرئيس الإسرائيلي.
وخلال إجابة على أسئلة الطلاب أثناء مشاركته في فعالية “التعليم بتركيا” في جامعة بيلكنت في العاصمة أنقرة، أفاد إنجه أنه ينبغي على تركيا ألا تظلم الفلسطينيين ولا نفسها، وأكد إنجه أن السياسة المتوازنة التي يتبعها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن التطورات الحالية في فلسطين صائبة.
وأوضح قائلًا: “أنا كرجل قومي ووطني أريد أن أفعل كل ما هو صائب لدولتي، لذا أنا أدعم -تصنيع- المسيرات التركية وأدعم مساعدة أذربيجان في حربها مع أرمينيا وأدعم التواجد في ليبيا”، وأضاف مهاجما زعيم المعارضة: “وأرى أن اتخاذ كيليجدار أوغلو موقفا مؤيدا لأوكرانيا في حربها مع روسيا ليس صائبًا”.
وكان رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، انتقد رد فعل أردوغان على الأحداث في فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنها لا تتوافق مع موقف أردوغان السابق بشأن دعم القضية الفلسطينية، وأكد رئيس وزراء تركيا الأسبق داود أوغلو أن تصريحات أردوغان الأخيرة آلمته.
واستعادت تركيا علاقتها مع إسرائيل العام الماضي بعد توترات انقطعت على إثرها العلاقات في 2018، بسبب انتقاد التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين، وكان من بين الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستعادة العلاقات مع أنقرة، وقف الدعم التركي لحركة حماس.
Tags: أردوغانتركيامحرم إنجهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا محرم إنجه
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ماذا سيحدث إذا عاش كل مواطن بالولاية التي ولد فيها؟
أنقرة (زمان التركية) – من المثير للفضول كيف ستتغير التركيبة السكانية للولايات في تركيا إذا عاش الناس في المكان الذي ولودا فيه، فإذا قرر كل شخص في تركيا أن يعيش في موطنه، فإن التركيبة السكانية الحالية للولايات ستتغير تمامًا. ستتغير الولايات الأكثر والأقل سكاناً عن ما هي عليه الآن.
ووفقًا للبيانات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، فإن سيناريو بقاء كل فرد في الولاية التي ولد فيها سيغير الهيكل الديموغرافي تمامًا. ويشكل عدد سكان إسطنبول اليوم البالغ 15 مليونًا و138 ألفًا و796 نسمة فرقًا كبيرًا مقارنة بالولايات الأخرى. ومع ذلك، لو بقي الجميع في مكان ولادته، لكان عدد سكان إسطنبول أقل بمقدار 12.5 مليون نسمة، في حين أن عدد سكان شانلي أورفا كان سيزداد بمقدار 915 ألف نسمة.
الولايات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيافي الوقت الحالي، هناك 24 ولاية يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، ولكن هذا العدد سيرتفع إلى 35 إذا ظل الناس في المدينة التي ولدوا فيها. في حالة استقرار الجميع في الولاية التي ولدوا فيها، ستكون الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي شانلي أورفا، حيث سيصل عدد سكانها إلى 3 ملايين و147 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر ولاية في تركيا. ومن بعدها قونية وديار بكر وإسطنبول. ومن ناحية أخرى، ستشهد المدن الكبرى مثل إسطنبول انخفاضاً في عدد السكان. ستفقد إسطنبول 12.5 مليون نسمة، مما يقلل عدد سكانها إلى 2.6 مليون نسمة.
وسيكون العكس هو الحال بالنسبة للولايات الصغيرة. حيث ستشهد ولايات مثل سيواس وأرضروم ويوزغات وأوردو ويوزغات وأوردو زيادة كبيرة في عدد السكان مع عدم هجرة سكانها. على سبيل المثال، سيزداد عدد سكان سيواس بمقدار مليون و354 ألف نسمة وسيقترب من 2 مليون و600 ألف نسمة. وسيزداد عدد سكان أرضروم بمقدار مليون و234 ألف نسمة. سيؤدي هذا السيناريو إلى تشتت كثافة المدن الكبيرة وتوزيع سكاني أكثر توازناً.
تخلق هذه الحسابات المبنية على إجمالي عدد سكان تركيا صورة مختلفة جداً للولايات. إذا ظل الناس يعيشون فقط في الولاية التي ولدوا فيها، فإن التركيبة السكانية الموزعة على 81 ولاية في تركيا ستظهر توزيعاً أكثر توازناً من خلال التحول من الولايات الكبيرة إلى الصغيرة.
Tags: أوردوإزميرالسكانتركياسيواسغازينتاب