حماس: نستهدف جيش الاحتلال ولا تمتد أيدينا للمدنيين والأطفال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء أن المقاومة وكتائب القسام تتجنب المدنيين وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة "طوفان الأقصى".
ونفت حماس في تصريح صحفي ما تداول حول استهدافها للأطفال، داعية وسائل الإعلام الغربية إلى تحري الدقة وعدم الانحياز للرواية الصهيونية، على حد قولها.
واعتبرت حماس أن نقل وسائل إعلام غربية لأخبار مفادها أن حركة المقاومة الإسلامية قتلت أطفالا رضعا وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين "سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم".
وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام عملت على "استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة "طوفان الأقصى"، وهي أهداف مشروعة، وسعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصورة عبر وسائل الإعلام".
مزاعم إسرائيلية
وانتشرت مزاعم عن قيام عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بـ"قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين" خلال الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ونقلت هذه المزاعم وسائل إعلام غربية.
لكن مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صرح أمس الثلاثاء أنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة تستهدف المدنيين على مناطق عديدة في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد نحو 1055 وإصابة 5184، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.