منها اللحوم والقهوة.. أطعمة غذائية تجنبها للمحافظة على وزنك
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يتناول الكثير من الأشخاص طعام ضار للجسم ولا يدركون مدى خطورته على صحتهم عند الإفراط في تناوله، لذلك ننشر أهم الأطعمة التي يجب تجنبها للمحافظة على وزنك أو لإنقاص الوزن، وفقًا لما نشره موقع «India Times».
اللحوم الحمراءتعد اللحوم الحمراء أحد مسببات السمنة، وتعمل على زيادة الوزن بصورة ملحوظة، حيث تزيد الشخص نصف كيلو تقريبا يوميا، عكس الشائع من أن البروتينات لا تزيد الوزن.
حبوب الذرة
تؤدي منتجات الذرة مثل الكورن فليكس إلى زيادة الوزن، خصوصًا في حال الإفراط في تناولها، كما تعتمد الزيادة على الوزن عند تناول الكورن فليكس على الإضافات التي يتم تقديمها مع الكورن فليكس مثل الحليب، أو العسل أو السكر.
حبوب الذرةالسكر المكرر
يقدم السكر المكرر سعرات حرارية فارغة بلا أدنى قيمة غذائية، حيث إن المشروبات السكرية، المحملة بالسكر المكرر، تزيد من حمولة الكبد، وتحول الفركتوز الزائد إلى دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
السكر المكررالحبوب المكررة
تفتقر الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض إلى العناصر الغذائية وتؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يعزز تخزين الدهون، خاصة حول البطن.
الحبوب المكررةالفواكه عالية الفركتوز
يساهم الاستهلاك المفرط للفركتوز «خاصةً من المشروبات المحلاة بالسكر» في مقاومة الأنسولين والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي.
الفواكه عالية الفركتوزالأطعمة عالية الصوديوم
على الرغم من حقيقة أن الصوديوم عنصر غذائي مهم في النظام الغذائي إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة حجم الدم وتراكم السوائل لدى الأشخاص الذين يعانون قصور القلب الاحتقاني وأمراض الكلى والكبد.
الأطعمة عالية الصوديومالدهون المتحولة
تناول الدهون بكميات كبيرة من المحتمل أن يتسبب في زيادة الوزن.
الدهون المتحولةالقهوة ذات السعرات العالية
تحتوي القهوة على العديد من المواد النشطة بيولوجيا، بما يشمل الكافيين. ولكن تحتوي القهوة، في الوقت ذاته، على كمية كبيرة من الكريمة والسكر مما يؤدي إلى زيادة في عدد السعرات الحرارية بشكل كبير، مما يمكن أن يساهم في زيادة الوزن.
اقرأ أيضاًقد تؤذي الجهاز الهضمي.. احذر خلط الليمون بهذه الأطعمة
تناول الفاكهة وتجنب الأطعمة السريعة.. 10 نصائح للتغذية السليمة لطلاب المدارس
أطعمة تقاوم الاكتئاب وتشعرك بالسعادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطعمة نظام غذائي نظام غذائي صحي نصائح غذائية حافظ على صحتك أطعمة القلب المحافظة على الصحة حمية غذائية زیادة الوزن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".
وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".
واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".
وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".