"كن خبيرًا".. مبادرة "تعليم الشرقية" لتطوير مهارات المعلمين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تستمر جهود الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في رفع مستوى مهارات وكفاءات منسوبيها في الوظائف التعليمية. وتأتي هذه الجهود في إطار المبادرة الجديدة التي أطلقتها إدارتي التدريب والابتعاث بقطاعيهما البنين والبنات بعنوان "كن خبيرًا"، والتي تهدف إلى تطوير مهارات حوالي 25 ألف من المعلمين في المنطقة لاجتياز اختبارات الرخصة المهنية.
وتتضمن المبادرة 15 برنامجًا تدريبيًا يستهدف جوانب متعددة من العملية التعليمية، بما في ذلك القيم والمسؤولية المهنية، والمهارات الكمية واللغوية، ونظريات التعلم، وخصائص النمو والفروق الفردية بين المتعلمين، ومداخل وطرق التدريس العامة، والتخطيط والتنفيذ التدريسي، والبيئة التفاعلية والداعمة لعملية التعلم، والتقويم التربوي.
أخبار متعلقة لشغالي الوظائف التعليمية.. إطلاق خدمة "سهلناها" في تعليم الشرقيةقبل اختبارات الرخصة المهنية..2500 معلم ومعلمة يبدؤون التدريبيوم المعلمين.. تعليم الشرقية يطلق 15 برنامجًا تدريبًياوقد أتاحت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وسائل متعددة لتوفير هذه البرامج التدريبية، حيث يمكن للمعلمين والمعلمات التسجيل عن بُعد من خلال منصة "Weppbex"، كما تم توفير تسجيل هذه البرامج على قناة اليوتيوب الخاصة بالإدارة، لتمكين الجميع من الاستفادة والاطلاع على محتوى البرامج التدريبية على مدار 3 أسابيع.
تشمل المبادرة تضمنت فريقًا لتصميم الحقائب التدريبية، وفريقًا للإعداد والتجهيز - وزارة التعليم
مهام الفرقوأكد المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن إدارة التعليم شكلت ثمانية فرق عمل لتنفيذ المبادرة "كن خبيرًا". تضمنت فريقًا لتصميم الحقائب التدريبية، وفريقًا للإعداد والتجهيز، وفريقًا للمراجعة العلمية والفنية، وفريقًا للتدقيق اللغوي والعروض التقديمية، وفريقًا للقياس والتقويم، وفريقًا لبناء الخطط التدريبية ومتابعتها، وفريقًا لمركز التدريب.سعيد الباحص المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية
وتم تحديد مهام كل فريق بدقة لضمان تنجاح تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها في رفع مستوى المعلمين والمعلمات في التعليم بالمنطقة.
وقال تعكس مبادرة "كن خبيرًا" التزام الإدارة العامة للتعليم بتطوير وتحسين جودة التعليم في المنطقة الشرقية، وتعزز الدور المهم للمعلمين والمعلمات في هذه العملية. من خلال توفير برامج تدريبية شاملة ومتنوعة، يتم تعزيز مهارات المعلمين في مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بالتعليم.
جدير بالذكر تقف عدة إدارات لمساندة إدارتي التدريب والابتعاث لتنفيذ وضمان تحقيق أهداف المبادرة ممثلة بداية في إدارة الإشراف التربوي والتوجيه الطلابي والتربية الخاصة وإدارة الموهوبين بشقيها البنين والبنات ومكاتب التعليم، لافتًا إلى أن آليات التنفيذ اعتمدت جداولها الزمنية ومراحلها بدءًا من الإعداد فالتشخيص، ثم تحديد الاحتياجات فعمليات التدريب، وصولًا إلى التقويم.
اهتمام بضمان جودة البرامج التدريبيةمن خلال تشكيل الفرق المتخصصة في تنفيذ المبادرة، تعكس الإدارة العامة للتعليم اهتمامها بالتخطيط والتنظيم الجيد للبرامج التدريبية وضمان جودتها. يتم توفير دعم فني وعلمي للمعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى تقييم ومتابعة الأداء والتقدم المحرز في تحقيق أهداف المبادرة.
تعتبر مبادرة "كن خبيرًا" خطوة مهمة في رفع سقف المهارات والكفاءات للمعلمين والمعلمات في التعليم بالمنطقة الشرقية. تعزز المبادرة الاحترافية والتطوير المهني للمعلمين، مما ينعكس إيجابيًا على تجربة التعلم للطلاب ويسهم في رفع مستوى الجودة العامة للتعليم في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام كن خبيرا مبادرة تعليم الشرقية معلمون معلمات الشرقية للمعلمین والمعلمات العامة للتعلیم وفریق ا فی رفع
إقرأ أيضاً:
"تقنية صحار" تدشن مبادرة "شركاء المعرفة"
صحار - الرؤية
دشنت مكتبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار مبادرة شركاء المعرفة، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز مشاركة المعرفة داخل الجامعة، إذ تشجع الأفراد والمجتمع من الطلاب والأكاديميين والمهتمين بالمعرفة على إهداء الكتب والرسائل الجامعية لمكتبة الجامعة.
وتسعى المبادرة إلى تشجيع الأفراد على مشاركة المعرفة والموارد التعليمية، وكذلك إثراء المكتبة الجامعية من خلال زيادة المحتوى العلمي والأكاديمي المتاح للطلبة والباحثين، بالإضافة إلى دعم الأهداف الأكاديمية والبحثية للجامعة من خلال توفير موارد إضافية، علاوة على تقدير المساهمين من خلال شهادات تقديرية تحفيزية.
وتتيح المكتبة الفرصة للراغبين في الإسهام في هذه المبادرة عبر زيارة مقرها خلال ساعات العمل الرسمية، حيث يمكنهم التنسيق مع المعنيين لتقديم إهداءاتهم من الكتب والمواد الأكاديمية. وتسعى المكتبة إلى توفير بيئة تفاعلية تحفز المزيد من الأفراد على الانضمام إلى هذه المبادرة، مما يعزز من روح التعاون والتكامل المعرفي داخل الجامعة، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات متكاملة للكتب والمراجع المتبرع بها، بحيث تكون متاحة لجميع الطلبة والباحثين للاستفادة منها بأفضل شكل ممكن.