الروس يطورون أنواعا من الكربون النانوي ببنية جديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
روسيا – حقّق علماء الفيزياء من روسيا والصين اختراقا في مجال خلق أشكال جديدة من الكربون النانوي.
وقد أدت بحوثهم العلمية إلى تطوير نقاط كمومية ذات خصائص فريدة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد. ويمكن الاستفادة من هذا الاختراع لتطوير مواد نانوية مبتكرة قد تستخدم في أجهزة الاستشعار وأنظمة المعلومات.
وشارك في هذه الدراسة علماء من جامعة الأورال الفيدرالية.
تتمتع هذه الجسيْمات النانوية الجديدة بإمكانية استخدامها في مجالات مختلفة، بما في ذلك في الأجهزة الإلكترونية ومجال البصريات وعلم الأحياء. ويمكن استخدامها كذلك لتطوير المكونات الإلكترونية والبصرية وأجهزة الاستشعار وكذلك في الأنظمة الطبية وأنظمة المعلومات. ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف مفيدا أيضا في تكنولوجيا الفضاء وتكنولوجيا الكم.
ويخطط مبتكرو النقاط الكمومية الجديدة لمواصلة عملية تطوير بحوثهم، بما في ذلك استخدام طرق الاستئصال بالليزر المختلفة لإنشاء مواد كربونية نانوية جديدة ذات خصائص متنوعة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ التنقيب عن النفط في الصومال.. و7 أشهر لسفينة عروج ريس
استكملت سفينة "عروج ريس" التركية تحضيراتها قبل التوجه، غدا السبت، إلى الصومال للتنقيب عن الطاقة قبالة سواحلها.
ويأتي توجه السفينة إلى الصومال بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين البلدين في مارس/آذار الماضي، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن سفينة "عروج ريس" ستتوجه إلى الصومال لتنفيذ عمليات بحث وتنقيب عن النفط والغاز.
وترسو "عروج ريس" حاليا في ميناء فيليوس، بولاية زونغولداق، شمال غربي تركيا، حيث استكملت تحضيراتها الأخيرة قبل الانطلاق الجمعة إلى إسطنبول، ومنها غدا باتجاه الصومال.
ومن المقرر أن تقوم "عروج ريس" بالبحث السيزمي (بالموجات الزلزالية) في 3 حقول مرخصة للتنقيب، مساحة كل واحدة منها تبلغ 5 آلاف كيلو متر مربع.
وترافق "عروج ريس" -خلال مهمتها هذه التي من المتوقع أن تستغرق 7 أشهر- سفينتا الدعم والإسناد "زغانوس باشا" و"سنجار"، وسفينة التتبع "أطامان"، إضافة إلى فرقاطتين تابعتين للبحرية التركية.
سفينة "عروج ريس" بدأت أعمال بناء "عروج ريس" في أحواض إسطنبول عام 2012، في حين دخلت الخدمة رسميا في 28 مارس/آذار 2015، وتوجهت إلى مهمتها الاستكشافية الأولى بالبحر المتوسط في أبريل/نيسان 2017. يبلغ طول سفينة التنقيب المحلية 87 مترا وعرضها 23 مترا، وسبق أن قامت بعمليات تنقيب باستخدام تقنيات الموجات الزلزالية في بحر مرمرة والبحر الأسود. هي واحدة من 6 سفن أبحاث متعددة المهام في العالم، وتحتوي على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد. تستطيع السفينة تنفيذ عمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد يصل عمقها إلى 8 آلاف متر، وأخرى ثنائية الأبعاد على عمق 15 ألف متر. تشمل أنشطتها البحث عن النفط والغاز الطبيعي والتعدين، واستكشاف استمرارية مناطق اليابسة تحت البحر وأبحاث الزلازل، ومسح تسونامي، واختيار مواقع الموانئ والمنصات والكابلات البحرية وخطوط الأنابيب، والكشف عن تلوث البحر وتغيّر المناخ.