قالها بايدن عام 1986: "لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على أميركا خلق إسرائيل لحماية مصالحها"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
التقى دبلوماسيون عرب، بمن فيهم السفير الفلسطيني لدى إندونيسيا زهير الشن، في العاصمة الإندونيسية، لمناقشة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، وفي جاكرتا استذكر السفير الفلسطيني لدى إندونيسيا، خلال اجتماع في جاكرتا، ما قاله جو بايدن في عام 1986 عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس.
خرجت مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية يوم أمس في شوارع جاكرتا للتعبير عن تضامنهم الكامل، رافعة شعارات تطالب بالسلام في غزة والإنهاء الفوري للحرب والعنف لمنع وقوع عدد أكبر من الضحايا.
وقال السفير الفلسطيني في إندونيسيا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتسامح مع ممارسات إسرائيل وسلوكها القمعي.. كل شيء أصبح مباحا في فلسطين على أيدي هؤلاء القتلة".
كما استذكر السفير الفلسطيني خلال الاجتماع المنعقد في جاكرتا ما قاله جو بايدن في عام 1986، عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس.
وأضاف الشن أن بايدن كان يتحدث آنذاك عن الوجود الإسرائيلي في المنطقة وقال: "إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط (..)، لو لم تكن هناك إسرائيل، لكان على أميركا خلق إسرائيل لحماية مصالحها في المنطقة".
وجاء في حديث بايدن: "إسرائيل هي أفضل استثمار قمنا به بقيمة 3 مليارات دولار".
عملية حماس ضدّ إسرائيل ورقة ضغط جديدة في الحملة الانتخابية الأميركيةماكرون وشولتس يجريان محادثات في هامبورغ ويتعهّدان دعم إسرائيلنتنياهو يتوعد بالقضاء على حماس.. مقتل 300 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 1500 آخرين في "طوفان الأقصى"من جانبه، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن "السبب الجذري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو احتلال إسرائيل للمناطق الفلسطينية، ولذلك يجب حله وفقا للمعايير التي وافقت عليها الأمم المتحدة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "طوفان الأقصى".. كيف ستتمكن شركات التكنلوجيا من احتواء موجة المعلومات المضللة؟ حصيلة: أعداد القتلى الأجانب وجنسياتهم في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في إسرائيل أول دفعة من الجنود الفرنسيين يغادرون النيجر حركة حماس إندونيسيا إسرائيل غزة جو بايدن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إندونيسيا إسرائيل غزة جو بايدن فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة قصف قطاع غزة فلسطين فرنسا طوفان الأقصى الشرق الأوسط ضحايا الصين الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس غزة قصف قطاع غزة فلسطين السفیر الفلسطینی طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.