أبرزت قناة «روسيا اليوم»، تصريحات النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والتي كشف فيها عن مخطط إسرائيلي خطير سيكشفه سيناريو الأيام القادمة، وهو محاولة تفريغ غزة من سكانها لإقامة دولة في سيناء هو البداية.

وقال بكري في تصريحاته، التي أبرزتها «روسيا اليوم»: «سيناريو الأيام القادمة خطير، مخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبري من النيل إلي الفترات قد بدأ، وتفريغ غزة من سكانها لإقامة دولة في سيناء هو البداية، بعد ذلك ستبدأ اللعبة مع لبنان ومن بعدها سوريا».

وأضاف عضو مجلس النواب: «ثم افتعال أزمة مع مصر بزعم الهجوم على أهداف إسرائيلية انطلاقًا من سيناء وهلم جرًا»، متابعًا: «المخطط جاهز وتحرك حاملات الطائرات الأمريكية ليس صدفه، ولا يجب الاستهانة بما يجري، البداية تجري أمام أعيننا الآن، والعرب إن لم يتوحدوا علي كلمة واحدة، لن تقوم لهم قائمه بعد ذلك».

وكان البنتاجون، قد أمر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات جيرالد آر. فورد، بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال البنتاجون، إن السفينة يو إس إس جيرالد آر فورد، سيرافقها ما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات.

وصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل والتي تضم حاملة الطائرات «فورد» والسفن التي تدعمها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح مصطفى بكري الاحتلال الاسرائيلي سينا القدس غزة أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم غزه أخبار فلسطين الآن مخطط إسرائيل تفريغ غزة

إقرأ أيضاً:

"حزب الله" يدعو لانسحاب إسرائيل والتراجع عن منع الطائرات الإيرانية

طالب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، مساء الأحد، بإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان.

 

ودعا قاسم، الحكومة اللبنانية إلى التراجع عن قرارها منع هبوط الطائرات الإيرانية في البلاد، معتبرا أنه تنفيذ "لأوامر إسرائيلية".

 

والأربعاء، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن فيلق القدس الإيراني و"حزب الله" يستغلان مطار رفيق الحريري ببيروت "لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".

 

وقال قاسم، في كلمة متلفزة، إن "الموضوع الطارئ هو منع الطيران الإيراني أن يحط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

 

وتابع: "رئاسة الحكومة اللبنانية تبلغت أن إسرائيل ستضرب مدرج مطار بيروت إذا حطت الطائرة الإيرانية (الخميس الماضي) في مطار رفيق الحريري الدولي".

 

وأردف: "عندها اتخذ رئيس الحكومة (نواف سلام) القرار بأن يمنعها تحت عنوان سلامة الطيران وسلامة المدنيّين".

 

قاسم، رأى أن "المشكلة أن هذا القرار تنفيذ لأمر إسرائيلي.. نحن في مشكلة حقيقية أين السيادة الوطنية؟ فلتنزل الطائرة ونرى ماذا ستفعل إسرائيل".

 

ودعا الحكومة إلى أن "تعيد النظر بهذا القرار، وأن تعبّر عن موقفها السيادي، لأنه لا يحق لإسرائيل أن تتحكم بهذا الأمر، وهناك مصالح بين إيران ولبنان كثيرة".

 

والأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حسين بور فرزانه، أعلن أنه "في ضوء القضايا الأمنية التي تسود مطار بيروت حاليا، تم إلغاء جميع الرحلات إلى لبنان حتى 18 فبراير/شباط الجاري".

 

وأضاف فرزانه، أن "الجانب اللبناني أبلغ إيران أنه نظرا للظروف الأمنية الخاصة في بيروت، وإلغاء جميع الرحلات الخارجية، فقد تقرر تعليق الرحلات الإيرانية المتجهة إلى لبنان".

 

ومنذ الخميس، ينظم عدد من أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في ذلك اليوم منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".

 

وأعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة 23 عسكريا إثر مواجهات وقعت مع متظاهرين مناصرين لـ"حزب الله" على طريق مطار بيروت الدولي السبت.

 

وفي وقت سابق الأحد، اتهم "حزب الله"، في بيان، عناصرا من الجيش بإطلاق القنابل ‏المسيلة للدموع باتجاه المعتصمين.

 

في سياق آخر، قال قاسم إنه "في 18 فبراير الجاري، يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلتها أثناء عدوانها، وليس لها ذريعة أن تبقى في نقاط خمسة. هذا هو الاتفاق".

 

وشدد على "مسؤولية الدولة اللبنانية أن تعمل بكل جهد بالضغوطات السياسية لتجعل إسرائيل تنسحب في 18 فبراير (..) عندها إذا بقي الإسرائيلي فهو مُحتل، والكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال".

 

والأربعاء، وللمرة الثانية، أعلنت إسرائيل تنصلها من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها في المناطق المحتلة حتى بعد 18 فبراير الجاري.

 

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والبالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

 

ولم تحدد إسرائيل موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أن تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة الاتفاق تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو ما رفضته بيروت.

 

وتتكون هذه اللجنة من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة جنوب لبنان (اليونيفيل).

 

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل 925 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 قتيلا و265 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

 

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأسفر عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • دولة الاحتلال تتهم مصر بمواصلة خرق معاهدة السلام.. ما علاقة سيناء؟
  • مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
  • الإمارات لأمريكا: نرفض رفضا قاطعا مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف اليوم بمدينة الرياض محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • بتوجيه من ولي العهد تستضيف المملكة اليوم في مدينة الرياض محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا
  • استجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا
  • بكري يرد على خطة «صحوة هارون»: إذا اختار الصهاينة الحرب سيواجهون 110 مليون فدائي.. مصر لحمها مر
  • "حزب الله" يدعو لانسحاب إسرائيل والتراجع عن منع الطائرات الإيرانية