في يومها العالمي.. تشريعات أقرتها الدولة لحماية الفتاة وحفظ حقوقها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حرصت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تمكين الفتيات من ممارسة العمل السياسي والاقتصادي.
وحرص المشرع المصري على إعطاء أولوية لهن في التشريعات التي صدرت سواء في الفصل التشريعي الأول أو الفصل التشريعي الثاني وذلك على مدار أدوار الانعقاد الثلاثة الماضية.
وتستعرض «الوطن» في اليوم العالمي للفتاة أبرز التشريعات التي أصدرها البرلمان للحفاظ على حقوق الفتيات في مصر.
وجاء في مقدمتها التشريعات الخاصة بتغليظ عقوبة التحرش الجنسي والتي صدرت برقم 141 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، والخاصة بتشديد العقوبات على التحرش واعتبار هذه الجريمة جناية بدلا من جنحة.
عقوبات مشددة لمواجهة التحرش الجنسيوتضمنت التعديلات الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فى مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية.
وحرص المشرع المصري على حماية الفتاة من جريمة التحرش لا سيما إذا كان الجانى له سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجنى عليه أو مارس عليه أى ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليه، أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر أو كان أحدهما على الأقل يحمل سلاحًا ،لتصبح عقوبة مرتكب الأفعال السابقة السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات.
مواجهة جريمة ختان الإناثواجه المشرع المصري بعض العادات والتقاليد المجتمعية الخاطئة وذلك من خلال تعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2021 من قانون العقوبات، والتى تتضمن تغليظ عقوبة ختان الإناث.
وقد شمل التعديل السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات كل من أجرى ختاناً لأنثى ، والسجن المشدد إذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مُستديمة لمدة لا تقل عن 7 سنوات.
كما تضمنت العقوبات السجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات، إذا أفضى إلى الموت .ويعاقب الطبيب الذى أجري عملية الختان والتمريض بالسجن المشدد .
مكافحة الجريمة الإلكترونيةليس هذا فحسب، إذ انتبه المشرع إلي أهمية سن تشريعات لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتى يتم فيها استخدام صور الفتيات فى أعمال غير مشروعة عبر الانترنت .وذلك فى ضوء قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية
مواجهة جريمة حرمان الفتاة من الميراثتعديل قانون المواريث رقم 77 لسنة 1943، من التشريعات الهامة التى حرص المشرع المصري على تغليظ عقوبتها لحصول الفتيات والنساء على حقوقهن التى أهدرت لسنوات طويلة بسبب الأعراف الخاطئة .وتضمن التعديل الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليمه.
والحبـس لمدة لا تقـل عـن سـتة أشـهر، وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من امتنع عمدًا عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سندًا لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين.والحبس سنة فى حالة العود .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوانين عقوبات مجلس النواب ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
طفلة تنهي حفظ القرآن بعمر الـ11.. حصلت على مكافأة 100 جنيه
ورقة قيمتها 100 جنيه ربحتها طفلة عمرها 11 عامًا كمكافأة بعد إتمامها حفظ القرآن الكريم كاملًا، داخل «كتّاب» بإحدى قرى مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، مفتخرة بنفسها كأنها امتلكت الدنيا وما فيها، والابتسامة مرسومة على وجه مريم محمد أمين، الطالبة بالصف الأول الإعدادي الأزهري.
«مريم» تحلم بمقابلة شيخ الأزهرتروي «مريم» لـ«الوطن»، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم وقت الحضانة، واستمرت يوميًا تذهب «كتاب» القرية، ولم تسترح إلا يوم الجمعة فقط من كل أسبوع لمدة 6 سنوات، حتى أتمت حفظ القرآن يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي، مضيفة: «فضلت كل يوم أروح الكتاب لحد ما أتقنته، وكمان كان بيجيلي شيخ تاني البيت يومين في الأسبوع علشان يديني دروس في الدين».
ترغب «مريم» أن تلتحق بكلية الطب بعد سنوات، وهي رغبة والدها أيضًا، كما أنها تتمنى مقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
والد مريم: نفسي أشوفها دكتورةمحمد أمين، والد «مريم»، تحدث لـ«الوطن» أنه دائمًا ما يختبر ابنته في حفظ القرآن الكريم، مؤكدًا فخره بها بعد حفظها للقرآن الكريم في سن صغيرة، مضيفًا: «نفسي أشوفها دكتورة، ودايما كانت بتسمعلي القرآن اللي هي حافظاه».
كانت ترفض اللعب من أجل حفظ القرآنحفظت «مريم» القرآن على يد مجموعة من مشايخ قريتها، من بينهم أيمن أبو سلامة، الذي يرى أن تلك الطفلة كانت تسارع الوقت دائماً لتحفظ القرآن، وتختلف عن غيرها من باقي الأطفال الذين كانوا يفضلون اللعب اللهو، والجلوس مع أصدقائهم، مؤكدًا خلال حديثه مع «الوطن»، أنها بذلت مجهودا كبيرا لتقدر على إتمام حفظ القرآن في سنوات قليلة: «أسأل المولى عز وجل أن يجعلها من أهل القرآن وخاصته، وأن يبارك في والديها ويمدهما بالصحة والعافية يارب العالمين».