السيكوباتية هي مصطلح يُستخدم لوصف حالة مرضية تُعرف أيضًا بالاضطراب الوهمي أو الاعتقادات الوهمية. يُعتبر السيكوباتية اضطرابًا نفسيًا نادرًا يتميز بوجود اعتقادات ثابتة وقوية لدى الشخص المصاب بوجود شيء غير حقيقي أو وهمي يؤثر على حياته وفقا لما نشره موقع هيلثي.
يعتقد الأشخاص المصابون بالسيكوباتية أنهم يعانون من مشاكل صحية جسدية أو نفسية خطيرة، مثل الإصابة بمرض خطير أو التعرض لأضرار جسدية أو تحولات جسدية غير طبيعية.
السيكوباتية قد تكون جزءًا من اضطراب نفسي أو تكون مستقلة. قد تتراوح الاعتقادات الوهمية في السيكوباتية من الاعتقاد بأن الشخص يتعرض لمؤامرة ما، إلى الاعتقاد بأنه يمتلك قوى خارقة أو قد تؤدي إلى الشعور بالاضطهاد أو الخطر المحتمل.
علاج السيكوباتية يشمل غالبًا العلاج النفسي، مثل المشورة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي. قد يتطلب العلاج تعاونًا بين العائلة والأصدقاء وفريق من الخبراء النفسيين والأطباء لتقديم الدعم والتعليم والعناية المناسبة.
يجب أن يتم تشخيص السيكوباتية وتقديم العلاج من قبل متخصصين في الصحة النفسية، مثل الأطباء النفسيين أو المعالجين النفسيين، حيث يمكنهم تقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب نفسي الإصابة بمرض الاضطهاد اضطهاد اضطراب نفسي الأشخاص المصابون الصحة النفسية غير طبيعية غير صحيح علاج النفسي
إقرأ أيضاً:
أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، مشيرًا إلى أن إعمار غزة ممكن بوجود أهلها وإن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
وقال خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة في القاهرة اليوم: "إن قمة اليوم حدثٌ مهم في تاريخ القضية الفلسطينية قضية، الشعب الذي ظلم ظلمًا تاريخيًا ولا يصح أن يظلم من جديد، أو أن يسمح بأن يقتلع من أرضه والعالم ينظر أو يقف مكتوف الأيدي".
أخبار متعلقة ملك البحرين: نرفض أية محاولات للتهجير والاستيطان في فلسطينبيان القمة العربية: اعتماد الخطة المصرية بالتنسيق مع فلسطينوأشار إلى أن موقف قمة اليوم عنوانه ألا ترتكب في حق الفلسطينيين نكبة جديدة، وأن يحفظ للشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، وأن يمارس حقه في تقرير المصير كغيره من شعوب الأرض.
#ملك_البحرين: التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة في تقرير المصير
للتفاصيل | https://t.co/3oSbw6yahw#فلسطين | #غزة | #القمة_العربية | #اليوم pic.twitter.com/2YA4o61GWP— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025القضية الفلسطينيةوأضاف أبو الغيط: " لقد سبق أن حذرتم فرادى وجماعة من خطورة استمرار القضية الفلسطينية من دون حل، ونبهتم إلى أن الإبقاء على نظام الاحتلال ومنظومة التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، وأننا سنظل نعيش في دورات متتالية من العنف إلى أن يتم مواجهة أصل المشكلة وجوهرها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإحلال السلام في المنطقة بأسرها وبحيث تنعم شعوب المنطقة جميعًا بالأمن والازدهار".
وتابع الأمين العام للجامعة العربية: "نحن اليوم نجد أنفسنا من جديد أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي، بسبب حرب وحشية دبّر أهدافها أقطاب اليمين المتطرف العنصري من قادة الاحتلال لكي تدفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة".
وأوضح أن العقود الماضية أثبتت أن كل التفاف على استحقاقات السلام العادل لن تقود سوى لمزيد من المعاناة للجميع، مؤكدًا تقديره لدور الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة بل وتقويض هيكل السلام الذي استقر فيها لعدة عقود ولا ينبغي تهديده أو زعزعته بل العمل على صيانته والحفاظ عليه.
خلال #القمة_العربية.. #وزير_الخارجية يؤكد على رفض #المملكة القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
للتفاصيل | https://t.co/KnbLHFT74M#فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/5dGEl1tXtl— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025حل الدولتينونوه أبو الغيط بأن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس السبب في استمرار الصراع كما قد يتصور البعض، وبالتالي فمنطق تهجير الشعب مرفوض لأنه يزرع بذور صراع جديد لا ينتهي، ويضيف إلى الظلم التاريخي القديم ظلمًا جديدًا لا يمكن أن نقبل به.
وأشار إلى أن نافذة تحقيق السلام تضيق ولكنها لم تغلق بعد، فالسلام الحقيقي لن يأتي سوى عبر حل الدولتين الذي يضمن تسوية عادلة ودائمة وغير منقوصة أو هشة أو وقتية، مؤكدًا أن الدول العربية قطعت خطوات نحو تهيئة السبيل لهذا الحل منذ إطلاق المبادرة العربية للسلام في 2002، واتبعت المبادرة بخطوات عملية أظهرت نية واضحة وعزمًا أكيدًا نحو تسوية دائمة وشاملة في المنطقة، وما زالت المبادرة قائمة، وما زال السلام ممكنًا، فهو خيار العرب الإستراتيجي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا في هذه المنطقة.