وزير التجارة يشارك في فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي "التركي الأفريقي"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
توجه المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة صباح اليوم لمدينة اسطنبول التركية على رأس وفد رسمي للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي التي تقام خلال يومي 12 و 13 أكتوبر الجاري حيث تستهدف الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وقال الوزير إنه سيشارك في الاجتماع الوزاري للمنتدى الذي سيبحث فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية بين تركيا وأفريقيا، لافتاً إلى أن المنتدى سيتناول العام الجاري موضوعات هامة محل الاهتمام المشترك للجانبين التركي والإفريقي حيث سيستعرض المنتدى التعاون في مجالات التصنيع والصناعات الزراعية، وفرص الاستثمار في البنية التحتية، وشبكات الطاقة والاتصالات والنقل، إلى جانب تسليط الضوء على مجال التحول الرقمي في أفريقيا، إلى جانب استعراض فرص تمويل الاستثمار والتجارة في أفريقيا وفرص الاستثمار والتجارة في منطقة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.
ومن المقرر أن يجري سمير خلال الزيارة مباحثات رسمية مع مسؤولين أتراك لبحث فرص الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين فيما يتعلق بزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال المرحلة المقبلة.
كما سيعقد الوزير سلسلة لقاءات مع مجموعة من الشركات التركية العاملة في مجالات الصناعات الغذائية، والجلود، والملابس الجاهزة، والكيماويات والتي تولي اهتماماً بالاستثمار أو بتوسيع استثماراتها في السوق المصري.
جديرٌ بالذكر أن هذه الزيارة تعد ثاني زيارة لوزير التجارة والصناعة لتركيا، حيث زار الوزير أنقرة نهاية شهر أغسطس الماضي كأول وزير مصري يزور تركيا منذ 10 سنوات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في افتتاح الدورة الـ٥٦ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ٥٦ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد من أبرز معارض الكتب على مستوى العالم، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وعدد من كبار المسئولين عن الثقافة والتعليم. يشهد المعرض هذا العام مشاركة متميزة من أكثر من ٦٠ دولة، مع تزايد اهتمام الزوار بالأعمال الفكرية والثقافية التي يُعرض عليها.
في كلمته الافتتاحية، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "إننا نحتفل اليوم بافتتاح هذا الحدث الثقافي المهم، الذي يجمع بين الأدب والفكر والعلم. معرض القاهرة للكتاب يعد من أعرق المعارض العالمية، ويؤكد جهود مصر في نشر الثقافة والعلم. نحن نؤمن بأن القراءة هي أساس بناء الأمم وتقدم الشعوب، وإن هذا المعرض يُعد منصة للتبادل الثقافي بين الدول ويُسهم في نشر الفكر المستنير".
كما أكد أهمية دور المعرض في تعزيز الحركة الثقافية، والتشجيع على القراءة بوصفها جزءًا أساسيًّا من تنمية المجتمع وتطويره.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يشكل نقطة التقاء بين الثقافات المختلفة، ويمثل فرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الأفراد والمجتمعات، مضيفًا: "الكتاب هو سلاح العقل، وفي هذه المرحلة من تاريخ مصر والعالم نحتاج إلى الفكر المستنير، الذي يعزز من قيم الوسطية والاعتدال. وزارة الأوقاف تحرص على المشاركة في المعرض بشكل دائم من خلال جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يقدم مجموعة من الإصدارات التي تدعم الفكر المعتدل وتواجه التطرف بكل أشكاله".
وأضاف الأزهري: "نحن في الوزارة نسعى إلى تفعيل دور الكتاب في حياة الأفراد، خاصة الشباب، إذ نقدم لهم فرصًا للاطلاع على أفكار مختلفة ومتنوعة تسهم في بناء شخصياتهم بشكل إيجابي. كما ندعو الجميع إلى الاستفادة من الإصدارات المعروضة، التي تتناول قضايا الدين والفكر المعاصر، وتُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي".
وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالحوزارة الأوقاف تُحيي ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الحسين
وتحدث وزير الأوقاف عن أهمية القراءة في تشكيل الوعي الثقافي والشخصي، مشيرًا إلى أن الثقافة لا تقتصر فقط على الكتاب بل تشمل الحوار والتبادل المعرفي، وهو ما يُقدمه معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأكد أن "مصر ستظل دائمًا مركزًا للعلم والفكر، وأن الدولة تسعى لتوفير كل الوسائل اللازمة لدعم الثقافة وتحقيق التنمية الفكرية".
هذا ويستمر المعرض في استقبال الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم، ويقدم هذا العام مجموعة واسعة من الإصدارات في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفنون، إضافة إلى إصدارات متخصصة في المجالات الدينية والعلمية التي يعرضها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويُعتبر المعرض منصة لتلاقي الفكر والإبداع، كما يؤكد التزام مصر بتنمية الحركة الثقافية العالمية، ويجسد أهمية الكتاب بوصفه أداة رئيسة لنقل المعرفة والثقافة بين الأجيال المختلفة.