"الأونروا": تضرر 16 مدرسة تابعة لنا في غزة والقطاع على وشك كارثة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 18 منشأة لها في قطاع غزة تضررت جراء القصف الإسرائيلي، وحذرت من كارثة إنسانية وشيكة ما لم تفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.
وقال المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية: "هناك 18 منشأة للأونروا، منها 16 مدرسة، أصيبت بأضرار، وهناك إصابات جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر أماكن مجاورة للمباني التابعة للأونروا".
وأضاف "نرفع تقارير للأمم المتحدة بذلك، وأمس خرج مقر المفوض العام (الذي ينسق نشاطات الوكالة في الأراضي الفلسطينية والأردن وسوريا ولبنان) عن العمل بسبب القصف".
وقال: "لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناس، لذلك فتحت الأونروا مدارسها لاستقبال الفلسطينيين"، حيث بلغ عدد النازحين إلى هذه المدارس نحو 200 ألف شخص حتى الآن، مضيفا أنه في إطار هذه "الهجرة داخلية"، ذهب البعض لأقاربه، وأن الوكالة تحاول تقديم الدعم لهم أيضا.
وفي تصريح آخر اليوم الأربعاء شدد أبو حسنة على أن "قطاع غزة سيشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم تفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية من مواد طبية وأغذية ومياه".
ولفت إلى أن إسرائيل تغلق كافة المعابر مع قطاع غزة، الأمر الذي تعذر معه دخول أي مساعدات إنسانية.
وحذر من أن "الساعات القادمة ستشهد نفاد الوقود في غزة، وخروج المستشفيات عن الخدمة"، وأن "استمرار الحال يعني أن قطاع غزة سيصبح دون غذاء خلال أسبوعين".
وأدت الغارات الي تشنها إسرائيل على غزة منذ أن أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، إلى مقتل نحو 950 سخصا وإصابة 5 آلاف آخرين في القطاع المحاصر، حسب أحدث إحصائية للصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الأمم المتحدة الأونروا التعليم الجيش الأمريكي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن "الأونروا" التي تمر بأحلك لحظة.
وشدد لازاريني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال إن، "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاث طلبات عاجلة للدول الأعضاء، وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن تضمن الدول الأعضاء، أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".