كشف أخطر مرض يصيب العيون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
روسيا – يعاني الملايين من البشر في العالم من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أن حوالي نصف من تجاوز عمرهم 75 عاما معرضون للإصابة بهذا المرض.
والضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض مزمن ويتطور يصاحبه حدوث تغيرات في المنطقة المركزية لشبكية العين (المنطقة البقعية). ويصيب هذه المرض كلتا العينين بصورة غير متناظرة، وكقاعدة يكون أشد في عين واحدة.
وتشير الدكتورة جيرجانا ستويانوفا أخصائية طب وجراحة العيون إلى أن أسباب هذا المرض هي:
1 – العمر- إذا كان خطر الإصابة بالمرض 2 بالمئة في عمر 50 عاما ففي عمر 75 عاما تصبح هذه النسبة 50 بالمئة.
2 – الوراثة – لقد ثبت أن أكثر من 50 جينا يمكن أن تؤدي إلى تطور العيوب المسببة للضمور البقعي المرتبط بالعمر.
3 – التدخين – تنصح الطبيبة بالإقلاع نهائيا عن التدخين من أجل تخفيض خطر الإصابة بهذا المرض.
4 – الوزن الزائد – لمنع تطور المرض، يجب على المريض تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية، وممارسة الرياضة، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
ووفقا للخبراء، يتطور المرض في المراحل الأولى من دون أعراض، حيث يلاحظ الشخص انخفاض طفيف في حدة الرؤية لا يمكن تصحيحه بالنظارات. كما قد يشعر بعدم الراحة أثناء القراءة، حيث يصبح من الصعب عليه التعرف على النص في الظلام، ويحتاج إلى مصدر ضوء إضافي.
هكذا يرى المصاب بالضمور البقعي المنزلولكن عندما يدخل المرض في المرحلة الثانية يفقد الشخص بسرعة الرؤية المركزية وأحد الأعراض المميزة هو تشوه الخطوط المستقيمة.
ووفقا للطبيبة، إذا لم يحصل المصاب على المساعدة الطبية اللازمة في الوقت المناسب، فقد يتطور المرض إلى مرحلة الضمور وتصبح التغيرات في الرؤية المركزية عمليا غير قابلة للإصلاح.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
الإبحار في المحيطات المفتوحة أمر مثير للغاية، فضلًا عن كونه مغامرة جريئة تتطلب بعض الشجاعة لخوضها بنجاح، خاصة عند العبور بالممرات المائية «المضايق»، التي تحتاج إلى وعي كافي بالتضاريس الجغرافية بالمنطقة، تجنبًا لوقوع أي حوادث وخيمة.
وعلى مستوى العالم تم تصنيف بعض الممرات المائية على أنها الأخطر، لوجود بعض الصعوبات الجغرافية بها، أو حتى المرتبطة بالطقس في بعض الأحيان، وفق موقع «marineinsight» العالمي.
مضيق كيب هورن - مقبرة السفنعلى مدار عقود، كان الإبحار في المياه المحيطة بمضيق كيب هورن جنوب تشيلي بمثابة تحديًا كبيرًا للعديد من البحارة، وذلك لاتسام المياه في المنطقة بالصعوبة والخطورة، حتى تم إطلاق اسم «مقبرة السفن» على المكان، لتكرار حوادث الغرق به.
وتتسم هذه المنطقة بكثرة العواصف العنيفة بها، فضلًا عن المناظر الطبيعية المثيرة للرهبة، ويتطلب التنقل عبره هذه المياه الخطيرة اليقظة والمهارة.
خليج عدنيعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإبحار صعبًا عبر هذا الممر المائي الواقع بين الصومال واليمن هو عرضه الضيق نسبيًا، ما يجعله موطنا بصورة كبيرة للقراصنة المهرة في استخدام شبكات الدعم البرية لشن هجماتهم على السفن المارة والتخفي خلف الجزر.
خليج بسكاييقع خليج بسكاي على الساحل الغربي لأوروبا بين فرنسا وإسبانيا، ويشتهر الطقس في هذه المنطقة بأمواجه العنيفة ورياحه القوية وعواصفه المفاجئة التي تسببت في غرق عدد لا يحصى من السفن على مر التاريخ، وخلال فصول الشتاء تصبح حالة الطقس خطيرة بشكل خاص عندما تتسبب هبات الرياح القوية في إحداث أمواج ضخمة قادرة على قلب السفن الأصغر حجمًا.
الممر الشمالي الغربييعتبر التعامل مع هذه المياه الجليدية المتواجدة عبر أرخبيل القطب الشمالي الكندي إنجازًا صعبًا، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد، ولكن أيضًا وجود بعض الكائنات المفترسة مثل الدببة القطبية ما يهدد سلامة البحارة، فضلًا عن الظروف المناخية القاسية التي تتحدى أحيانًا موارد الصيد وجمع الثمار مثل الماء والحطب.