بعد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.. كل ما تريد معرفته عن قنابل جدام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لليوم الخامس على التوالي يستمر القتال القائم بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولكن القصف يشتد على القطاع من قوات الاحتلال.
وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وفرت الأسلحة الاعتراضية والذخائر اللازمة للقبة الحديدية في إسرائيل، بعد طلب دولة الاحتلال الإسرائيلي بإمدادها بقنابل ذكية وصواريخ.
حيث تستخدم إسرائيل القنابل الذكية المعروفة باسم جدام بشكل مكثف خلال غاراتها العنيفة التي تشنها منذ السبت الماضي على قطاع غزة.
وتعد قنابل جدام هي حزمة منخفضة التكلفة بنتها شركة بوينغ، وتتكون هذه الحزمة من عدة أجهزة توجيه، تثبت على القنابل غير الموجهة وتحولها إلي ذخائر موجهة ذكية تعمل في جميع الأحوال الجوية، وتتكون من عدة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.
ولها نسخ مختلفة بينها: "جي بي يو 31" بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و"جي بي يو 32" بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلا، ويصل مداها إلى 28 كيلومترا، كما تطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كيلومتر.
ويعد نظام التوجيه هو القمر الاصطناعي، وتصل دقة التوجيه إلى 9.6 أمتار، ويأتي الرأس بها إلى نوعين الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات.
ويمكن إطلاق هذه القنابل ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة، فبمجرد إطلاقها من الطائرة تتنقل بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحددة.
كما يمكن تحميل إحداثيات الهدف في الطائرة قبل الإقلاع، أو تعديلها يدويا بواسطة طاقم الطائرة قبل إطلاق القنبلة، أو إدخالها تلقائيا من خلال تعيين الهدف باستخدام مستشعرات الطائرات.
وفي الوضع الأكثر دقة سيوفر النظام الذكي خطأ مقداره 5 أمتار أو أقل فقط أثناء الطيران الحر وذلك عندما تكون بيانات تحديد المواقع متاحة، أما إذا تم رفض بيانات جي بي إس، فنسبة الخطأ تبلغ 30 مترا أو أقل.
وقابلة للإطلاق من ارتفاعات منخفضة جدا وعالية جدا، كما يتيح النظام توجيه أسلحة متعددة ضد أهداف فردية أو متعددة في مسار واحد.
يذكر أن جدام ليست بحد ذاتها سلاح، بل هي مجموعة توجيه تثبت على القنبلة، ويحولها من قنابل غير موجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، والمكونات الرئيسية لنظام جدام يتكون من ذيل مع أسطح تحكم هوائية، ومجموعة الجسم، ووحدة تحكم مدمجة تجمع بين نظام التوجيه بالقصور الذاتي ووحدة التحكم بالتوجيه لتحديد المواقع.
في النزاعات المسلحة الأخيرة التي خاضتها في الولايات المتحدة، أثبتت جدام بأنها موثوقة جدًا ودقيقة، ويمكن أن يتم تطلق من الطائرات في جميع الظروف الجوية وعلى مسافة كبيرة من الهدف تصل إلى 27 كم اعتمادا على الارتفاع الذي يتم الإطلاق منه.
ويمكن ترقية أنواع مختلفة من قنابل السقوط الحر إلى جدام منها: قنبلة مارك 82 (241 كجم)، قنبلة مارك 83 (447 كجم)، قنبلة مارك 84 (894 كجم).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدام المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 فلسطينيا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 15 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، مساء اليوم الإثنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وسط قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن 10 شهداء بينهم 3 أطفال، ارتقوا عقب قصف لطيران الاحتلال على منزل لعائلة حمادة بشارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة، موضحين أن الشهداء نقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في المدينة، وأن أحدهم وصل أشلاء إلى المستشفى.
وأضافت أن 5 فلسطينيين آخرين استشهدوا في قصف للاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال، فلسطينيين واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت شابا بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال احتجزت مواطنين من عائلة العدرة في خربة "رجوم إعلي" بمسافر يطا، عقب إطلاق المستوطنين مواشيهم بمحاصيل المواطنين الزراعية، واعتدت عليهم بالضرب ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا عقب الاعتداء عليه بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، إثر تصدي المواطنين للمستوطنين.