الوزراء يوضح حقيقة إضافة مادة التربية الدينية للمواد الأساسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشورا يزعم إضافة مادة التربية الدينية للمواد الأساسية المضافة للمجموع من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الجديد 2023/2024.
رئيس الوزراء: العاصمة الإدارية كانت صحراء ومشروعاتها وفرت مئات الآلاف من فرص العمل (شاهد) رئيس الوزراء يتفقد المرحلة الأولى من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدةوقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإضافة مادة التربية الدينية للمواد الأساسية المضافة للمجموع من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الجديد 2023/2024، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن الوزارة، مُشددةً على أن نظام المناهج قائم كما هو دون أي تغيير فيما يخص المواد الأساسية المضافة والمواد غير المضافة للمجموع بمختلف المراحل الدراسية.
وأكد أن مادة التربية الدينية لا تعد ضمن المواد الأساسية المضافة للمجموع لأي مرحلة من المراحل التعليمية، وإنما تعد مادة نجاح ورسوب فقط، وتتطلب حصول الطالب على درجة النجاح بها لضمان اجتياز العام الدراسي، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (moe.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء التربية الدينية المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الصف الرابع الابتدائي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكشف خطة التعامل مع مراكز الدروس الخصوصية في العام الجديد
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية (السناتر) مرهون بتعاون أولياء الأمور وتغيير الثقافة الحالية التي تعتمد على تلك المراكز.
وشدد خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، على أهمية منافسة الفصول المدرسية لما يجري تقديمه في السناتر: «لن نستطيع إغلاق السناتر إلا بمساعدة الأهالي وبدعم ثقافة التعليم المدرسي».
أشار إلى أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لإعادة التعليم إلى المدارس، موضحًا أن عودة نظام أعمال السنة جزء من هذه الحلول لتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور في المدرسة.
وتطرق الوزير إلى مادة الجيولوجيا، مشيرًا إلى أنها تُدرس بشكل إجباري فقط في مصر، بينما أكد أهمية تدريس الفلسفة باعتبارها «أم العلوم» في الشعبتين الأدبية والعلمية، مضيفا أن مادة الإحصاء تُدرس في القسم الأدبي لتأهيل الطلاب لكليات التجارة.
وفيما يتعلق بالتدريس، دعا عبد اللطيف إلى ضرورة إصدار تراخيص مهنية للمعلمين، موضحًا أنه سيتقدم بتعديل تشريعي لتفعيل هذا الأمر.
وبخصوص العام الدراسي الجديد، ذكر الوزير أن الوزارة تعمل على ترتيبات تضمن استقرار الدراسة بعد أسبوعين من انطلاقها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لحل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس، خاصة في محافظات مثل القليوبية.