سفير “الاحتلال” لدى الأمم المتحدة .. اسرانا بيد حماس بين 100 – 150
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
#سواليف
قال #سفير #إسرائيل لدى #الأمم_المتحدة، إن عدد #الأسرى الذين وقعوا في أيدي فصائل #المقاومة الفلسطينية خلال معارك “طوفان الأقصى” يُقدر بما بين 100 و150 .
وأضاف سفير الاحتلال، جلعاد إردان، خلال حديثه إلى شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه أُخذ من الجانب الإسرائيلي “عدد غير مسبوق من الرهائن، ونتوقع من الصليب الأحمر ونتوقع من جميع المنظمات الدولية أن تركز على هؤلاء الرهائن وكيفية معاملتهم”.
وشدد إردان على أن استعادة الأمن الوطني لدولة #الاحتلال غير ممكن ما دامت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تواصل تعزيز قدراتها العسكرية.
مقالات ذات صلة ارتفاع معدل التضخم بالأردن لشهر أيلول 2023/10/11من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن عدد البلاغات عن #أشخاص #مفقودين منذ بدء عملية ” #طوفان_الأقصى ” ارتفعت إلى أكثر من 350 بلاغ، مشيرة إلى مخاوف واسعة لدى الاحتلال من إمكانية أن يكون هؤلاء المفقودين هم أسرى لدى حماس.
وكانت الصحيفة ذاتها نقلت في وقت سابق عن مسؤولين في حكومة الاحتلال أن التقديرات تشير إلى تمكن المقاومة من أسر أكثر من 200 رهينة خلال هجومها المباغت الذي بدأته فجر السبت الماضي.
والاثنين، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، عن مقتل 4 أسرى إسرائيليين واستشهاد آسريهم جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة للاحتلال على غزة.
والجدير بالذكر أن المقاومة لم تعلن عن أعداد أسرى الاحتلال لديها حتى الآن، لكنها شددت على أن عددهم يفوق ما أعلن عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية عسكرية تحت مسمى “طوفان الأقصى” ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء في صفوف المدنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفير إسرائيل الأمم المتحدة الأسرى المقاومة الاحتلال أشخاص مفقودين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.