الحكومة النمساوية تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأت الحكومة الفيدرالية النمساوية اليوم تنظيم رحلات عدة لإجلاء للمواطنين من إسرائيل إلى قبرص بالتعاون مع القوات المسلحة النمساوية.
وطلبت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء من جميع النمساويين الذين يرغبون في الاستفادة من هذه الخدمة الاتصال بالسفارة النمساوية في تل أبيب.
ولفت البيان الى استمرار استخدام الرحلات الجوية التجارية العادية طالما أنها متاحة وكذلك الاحتفاظ بحجوزات الرحلات الحالية كما دعت إلى إبلاغ السفارة إذا غادر احد إسرائيل بمفرده.
ونوه البيان الى ان فرق الأزمات متواجدة كنقطة اتصال أولى في مطاري تل أبيب وبافوس لتقديم الدعم بالمشورة.
ونقل البيان عن ألكسندر شالينبرج وزير الخارجية قوله انه يتم التخطيط حاليًا لعدة رحلات إجلاء باستخدام طائرة هرقل سي-130 تابعة للقوات المسلحة النمساوية من تل أبيب في إسرائيل إلى بافوس في قبرص حيث توجد رحلات منتظمة مجدولة إلى فيينا وقد تم مؤخرا زيادة وتيرة هذه الرحلات المجدولة.
ومن جانبها قالت وزيرة الدفاع كلوديا تانر أن وزارة الدفاع خصصت حاليًا طائرة هرقل مكونة من طاقمين جاهزين لعملية الإخلاء المخطط لها.
ولفتت الوزيرة الى ان الجيش النمساوي قام بتشكيل فريق أزمات متنقل من مطار بن غوريون في إسرائيل الى مطار بافوس في قبرص وهو متاح لمساعدة المسافرين في الموقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة النمساوية إسرائيل قبرص القوات المسلحة النمساوية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الأوروبي، اليوم السبت، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تحرك لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر المجلس الأوربي في بيان صحفي أن "إعلان وزير المالية الإسرائيلي بأنه سيتم إضفاء الشرعية على 5 مواقع استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، يعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام".
وأدان زعماء الاتحاد الأوروبي قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة خلال اجتماع المجلس، داعين إسرائيل للتراجع عن هذه القرارات، بحسب البيان.
وأكد البيان أنه تماشيًا مع موقف المجلس الأوروبي المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك.
ويشدد المجلس الأوروبي على أن الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف، داعيًا إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان بقاء الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية قائمة.
وكرر المجلس الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة على أساس حل الدولتين مع دولة إسرائيل ودولة مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات سيادة وقابلة للحياة.
واختتم المجلس الأوروبي البيان بأنه "يجب أن تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل".