بعد إطلاق سلطات كوسوفو حملة السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن، حذر سفير الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، توماش سزونيوغ. من أن مواطني البلاد قد يواجهون قيودًا كبيرة إذا لم يتبعوا القواعد وتجاوزوا الحدود المسموح بها. فترة الإقامة المسموح بها.

في مقابلة مع Kallxo Përnime، قال السفير سزونيوغ إنه بمجرد بدء تنفيذ اتفاقية الإعفاء من التأشيرة.

يجب على مواطني كوسوفو التأكد من بقائهم في منطقة شنغن لمدة لا تزيد عن 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.

بخلاف ذلك، في حالة عدم اتباع مواطني كوسوفو لهذه القاعدة، حذر السفير سزونيوج. من أنه قد يتم منعهم من دخول منطقة شنغن لمدة تصل إلى عشر سنوات.

هناك نظام معلومات شنغن. قد يتم منعك رسميًا من دخول منطقة شنغن لمدة تصل إلى عشر سنوات.

وشدد على أنه إذا بقي شخص ما في المنطقة لأكثر من 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا. فهذا يعني في الأساس أنه يقيم بشكل غير قانوني، محذرًا من الإجراءات.

وأشار كذلك إلى أن تحرير التأشيرة مرتبط بالسفر إلى دول شنغن لأغراض السياحة. مشددًا على أن صفقة تحرير التأشيرة لا تسمح لأحد بالعمل أو الدراسة في منطقة شنغن.

وأوضح السفير زونيوج أيضًا أنه بصرف النظر عن إمكانية منع بعض الأفراد من دخول منطقة شنغن. إذا تبين أن العديد من الأشخاص لا يتبعون القواعد، فقد يتم تعليق قرار تحرير التأشيرة تمامًا.

ولتذكير مواطني كوسوفو بهذه القيود، اقترح السفير سزونيوغ أن يكون الجميع على دراية بالقواعد. لأنها لن تضر أنفسهم فحسب، بل تضر البلاد ككل.

لديك احتمال أنه إذا انتهك العديد من الأشخاص القواعد، فقد يؤدي ذلك إلى تعليق عام. ولكن مرة أخرى، هناك بعض الأشياء التي يجب على الناس أن يدركوها. ويتعين عليهم توخي الحذر بشأنها لأنها قد لا تضر أنفسهم فحسب، بل أيضًا كوسوفو ككل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قائمة حمراء أمريكية تمنع مواطني 11 دولة بما فيها ليبيا من دخول الولايات المتحدة
  • أخبار العالم | حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق .. لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.. وأمريكا تمنع مواطني 5 دول عربية من دخول أراضيها
  • بينها عربية.. الولايات المتحدة تخطط لحظر دخول مواطني 43 دولة
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • أمريكا تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول أراضيها.. إليك قائمة بالجنسيات
  • السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية