أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، اليوم الأربعاء أن الوضع كارثي بشكل كبير، ويتجه إلى الانهيار الكامل، عقب الغارات الإسرائيلية المكثفة المستمرة منذ السبت الماضي على القطاع.

وأعرب مهنا ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم ـ عن تعازيه لأسر ضحايا الأحداث الراهنة في غزة، مطالبا بضرورة توفير ممرات إنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى بشاعة الأعمال التصاعدية العسكرية في غزة، كاشفا في الوقت نفسه عن قرب إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع خلال الساعات القادمة بسبب نقص الوقود.

وحذر المسؤول الدولي من عواقب توقف المحطة الكهربائية الوحيدة في غزة على كافة الخدمات من بينها إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي بالإضافة إلى القطاع الصحي وخدماته الذي يعد في هذه اللحظة من أهم القطاعات لإنقاذ حياة المصابين في أعمال العنف الراهنة في القطاع، مشددا على ضرورة وقف الأعمال التصعيدية في غزة والالتزام بكافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: نبحث دعم آلاف الطلاب الفلسطينيين الدراسين في الجامعات المصرية

مصطفى بكري: مصر لن تفرط في ذرة من تراب سيناء.. وبايدن يقود مؤامرة تهجير الفلسطينيين

القبة الحديدية.. فشل إسرائيلي متواصل في مواجهة المقاومة الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب فلسطين قوات الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل

أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".

وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.

وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".

وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".

مقالات مشابهة

  • محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
  • الغرفة التجارية الصناعية تنشئ قطاعاًَ للدواجن 
  • السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الكويت علن رفضها القطاع لتهجير الشعب الفلسطينية وتجدد دعمها الكامل لحقوقه
  • النيجر تطرد الصليب الأحمر وتغلق مكاتبه
  • صنعاء .. صرف معاش كامل لهذه القطاعات!
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة وبدء إعادة الإعمار
  • وزيرة التنمية المحلية تشدد على ضرورة التواصل مع القطاعات الإدارية بالمحافظات
  • «المستقلين الجدد»: إشادة الصليب الأحمر بجهود مصر نحو غزة رسالة إلى العالم