أطلقت ادارة العلاقات العامة في بلدية الكويت حملتها التوعوية تحت شعار (ايدكم بايدنا) «البر نظيف» بهدف المحافظة على البر واستخدام وسائل صديقة للبيئة في المواقع المسموح التخييم بها من قبل البلدية للحفاظ على نظافتها اثناء التخييم وحتى نهاية موسم التخييم.
وقد حددت لجنة دراسة وتحديث المواقع المخصصة بصفة موقتة للتخييم الربيعي (2023-2024) في بلدية الكويت 20 موقعا يسمح بإقامة المخيمات بها خلال الفترة من 15 نوفمبر الشهر المقبل حتى 15 مارس من العام المقبل موزعة على محافظتي الجهراء والاحمدي حيث سيتم توزيعها لتشمل المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية.
وكشفت اللجنة أن مبلغ التأمين للمخيم مرهون استرداده بموافقة الهيئة العامة للبيئة وإصدار شهادة نظافة للموقع من قبل البلدية لإيداعه في حسابات أصحاب المخيمات المرخصة بعد انتهاء موسم التخييم.
وبينت أن مواقع المخيمات تم تخفيضها بإلغاء موقعين هما اللياح وجنوب صباح الأحمد نظرا لعدم رغبة أصحاب المخيمات في التخييم في هذين الموقعين، لافتة الى ان مواقع المخيمات الربيعية لهذا العام سيتم فيها توفير مراكز خدمات ونقاط أمنية وأفرع جمعيات تعاونية بالإضافة الى توفير الحاويات والاليات الخاصة بأعمال النظافة لخدمة أصحاب المخيمات.
ودعت المواطنين الراغبين في إقامة المخيمات في المواقع المسموح بها لتباع خطوات حجز واستخراج الترخيص المؤقت لإقامة المخيم الربيعي عبر لينك «مخصص في الموقع الالكتروني الرسمي للبلدية لتعبئة طلب ترخيص مخيم» من خلال 4 خطوات تشمل إدخال إحداثية الموقع للمخيم ومن ثم إدخال البيانات الشخصية ودفع الرسوم وقدرها 50 ديناراً والتأمين وقدره 100 دينار عن طريق الكي نت ومن ثم طباعة رخصة المخيم ووضعها في مكان بارز في المخيم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
42 يومًا من الإبادة الجماعية والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء لآلاف المواطنين المحاصرين في محافظة الشمال. ويعاني المواطنون أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع. ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح الجمعة، أصيب مواطن برصاص طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" في محيط صيدلية المنشية في بيت لاهيا شمالي القطاع. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط أبراج الرزان قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذا مجددًا عمليات نسف في الأنحاء الغربية لمخيم جباليا. ومساء الخميس، نفذت قوات الاحتلال أعمال نسف في محيط حي الصفطاوي شمالي مدينة غزة. مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة قال في تصريحات صحفية، إن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم والمذابح ضد المدنيين. وأوضح أن المستشفيات لا تستطيع استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى. ووصف الوضع في شمال غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وطالب الثوابتة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل. وأشار إلى أن الاحتلال يمنع لليوم 200 على التوالي إدخال البضائع والسلع لشمالي القطاع. وذكر أن أكثر من 100 ألف عملية جراحية يجب إجراؤها في شمالي القطاع. بدورها، قالت مسؤولة الطوارئ في "أونروا": "لم يدخل أي طعام إلى شمال غزة لمدة شهر كامل". وأضافت أن "إسرائيل" رفضت جميع طلباتنا بشأن إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن المستشفيات دُمرت، ولم يبق سوى جراح واحد شمالي غزة. ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ل ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ24 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.