العوضي يعلن إنشاء «مركز التواصل الصحي» ويكلف السند بإدارته
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن إنشاء «مركز التواصل الصحي»، وتكليف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند بإدارته.
وفي مؤتمر صحافي للإعلان عن إنشاء المركز، أكد وزير الصحة على أهمية السماع والتواصل مع الجمهور الكريم، واستقبال المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تطوير منظومة العمل، واعتماد سياسة التواصل "ثنائي الاتجاه"، لافتاً إلى أن إنشاء المركز جاء "ليكون حلقة وصل بين الوزارة، و بين كل المستفيدين من الخدمات الصحية، ومختلف وسائل الإعلام".
كما أكد مدير مركز التواصل الصحي و المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند أن التواصل الفعال مهما في مجالات الحياة، وهو فن وواجب له أهميته الخاصة في المؤسسات الصحية، مشيراً إلى أن المركز يأتي لأن الواجهة الإعلامية للمنظومة الصحية ينبغي أن تتناسب مع حجم جهود وتضحيات الزملاء في الوزارة، ولأن صوت كل مواطن و مواطنة ينبغي أن يصل، ويُعمل بمقتضى ما يواجهه الناس.
ولفت السند إلى تكوين قاعدة من البيانات بأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه المواطنين في القطاع الصحي، وإجراء ما يستلزم إجراؤه فورا، ليكون المواطن شريكا لابد منه في اتخاذ القرارات.
ويتبع المركز الذي يتكون من 6 أقسام مكتب وزير الصحة، على أن يباشر القيام بالمهام المناطة به اعتبارا من مطلع شهر نوفمبر المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الحكومة مهتمة بتطوير القطاع ودعم إنشاء نظم عادلة لمرضى الأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام الحكومة بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم /الأربعاء/؛ لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص "عن بُعد"، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقا لأهداف ورؤية "مصر 2030".
وأضاف عبدالغفار أن الوزير اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص "عن بُعد" لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
ولفت عبدالغفار إلى أن العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب "عن بُعد" والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
وتابع "عبدالغفار" أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص "عن بُعد" من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص "عن بُعد"
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.