البابا يدعو للإفراج عن المختطفين في الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعا البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، إلى الإفراج الفوري عن المختطفين في الحرب بين إسرائيل وحماس، معبرا عن قلقه إزاء الحصار على غزة.
وقال البابا في ختام لقائه الأسبوعي مع الجمهور في الفاتيكان "أدعوا للإفراج الفوري عن الرهائن"، مشددا على أنه "من حق الذين يتعرضون لهجوم أن يدافعوا عن أنفسهم، لكنني أشعر بقلق بالغ إزاء الحصار الكامل الذي يعيش تحته الفلسطينيون في غزة، حيث هناك أيضا الكثير من الضحايا الأبرياء".
وشدد على أن "الإرهاب والتطرف لا يساعدان في بلوغ حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يغذيان الكراهية والعنف والانتقام ويتسببان فقط في آلام للجانبين"، مؤكدا أن "السلام هو ما يحتاج له الشرق الأوسط".
هذا وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف ليلة الثلاثاء الأربعاء على قطاع غزة موقعا مزيدا من الضحايا، فيما يستمر العثور على آلاف الجثث في المناطق التي هاجمتها حركة حماس في إسرائيل، ما يزيد حصيلة القتلى في الجانبين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1200 في اليوم الخامس لعملية "طوفان الأقصى" غير المسبوقة التي نفذتها حماس في إسرائيل. وقتل أكثر من 30 شخصا في قطاع غزة ليلا، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 950.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.