سفير دولة البيرو لدى مصر يشيد بجهود الرئيس السيسى فى تعزيز العلاقات الدولية لمصر بالاسكندرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اكد سفير دولة البيرو لدى مصر، خوسيه خيسوس جييرمو، على عمق العلاقات بين دولتي مصر والبيرو، وأنها تمتد لعشرات السنين، مشيرًا إلى أن مصر لها مكانة كبيرة كدولة محورية فى الشرق الأوسط وافريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف سفير البيرو على هامش احتفلت السفارة، بمناسبة مرور نحو 60 عامًا على العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين البلدين.
واستقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، خوسيه خيسوس جييرمو بيتانكورت ريبيرا، سفير البيرو في القاهرة، بصحبه وفد من سفارة بيرو، وذلك لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات المشتركة بين الجانبين على الأصعدة كافة.،بحضور قنصل بيرو في الإسكندرية باسيل ماركو، مثمنًا مجهود وثمن سفير البيرو جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية في تعزيز العلاقات الدولية لمصر.
واشاد سفير بيرو، بحفاوة الاستقبال التي وجدها من الرئيس السيسي، في أعقاب تقديم أوراق اعتماده كسفير لبلاده لدى مصر، معربًا عن سعادته بتواجده فى مصر.
اعرب خوسيه خيسوس جييرمو، على إعجابه الشديد بالحضارة المصرية، مشيرًا إلى أنه هذه الحضارة يتم تدريسها في المدارس بدولة البيرو.
قال قنصل البيرو في الإسكندرية، بازيل ماركو: أن التعاون بين مصر والبيرو يعود إلى عام 1963، وأنها خلال الستين سنة الماضية تطورت بشكل ملحوظ، وأن التعاون متبادل فى مجالات مشتركة.
واوضح، أن مصر تعد من أوائل الدول الإفريقية والعربية التي جمعتها علاقات مع دولة البيرو وأنها وقعت عديد من الاتفاقيات بدايتها كانت فى عام 1974 وكانت اتفاقية التبادل الثقافي وفى عام 1976 وقعتا اتفاقية التبادل التجاري وصولًا إلى الاتفاق المؤسسي بين مكتبتي الإسكندرية والبيرو الوطنية.
وأكد على السعي لتعزيز العلاقات وتعميق العلاقات والتعاون من خلال تعزيز السياحة والتعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها.
رحب اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية بالسفير وأعرب عن سعادته باستقباله في الإسكندرية وأشاد بالعلاقات بين مصر والبيرو وخاصة أن لكل منها تاريخ طويل.
أضاف المحافظ، أن الإسكندرية، هي أقدم سكندريات العالم وأن بها أقدم شارع بالتاريخ وأنها مدينة عريقة غنية بالتراث والآثار والثقافة.
وأكد المحافظ على العلاقات الطيبة بين دولتي مصر ودولة البيرو وأن على الجانبين العمل على تحسين هذه العلاقات وخاصة في مجال التجارة والاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سفير البيرو الرئيس السيسي الشرق الاوسط مصر
إقرأ أيضاً:
الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.