كشفت المديريات التعليمية، عن مصوغات التعيين للمقبولين بمسابقة «30 ألف معلم»، بعد إعلان أسماء الفائزين بالمسابقة، واستعدادا للتعاقد معهم وبدء تسكينهم واستلامهم العمل، وفقا للتوزيع الجغرافي بمختلف المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.

مصوغات التعيين للناجحين في مسابقة 30 ألف معلم

وأوضحت المديريات التعليمية، مصوغات التعيين للناجحين في مسابقة 30 ألف معلم الدفعة الأولي، كما يلي.

- إقرار من المرشح بعدم سبق فصله من الخدمة بقرار أو حكم تأديبي.

- شهادة اجتياز اختبارات القبول الصادر من مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.

- أي مستندات أخرى تراها السلطة المختصة «استمارة 105، منحة 3 أشهر، استمارة 6 تأمين ومعاشات، استمارة 103، طلب استخدام».

- قرار المجلس الطبي.

- بطاقة الرقم القومي.

- صحيفة الحالة الجنائية.

- شهادة ميلاد مميكنة أصل المؤهل الدراسي.

- شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها «الذكور».

- شهادة تأدية الخدمة العامة أو الإعفاء «الإناث».

- إقرار الحالة الاجتماعية.

- إقرار الذمة المالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسابقة الـ30 ألف معلم التعليم مسابقة الـ 30 ألف معلم مسابقة المعلمين ألف معلم

إقرأ أيضاً:

المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان

في قلب العاصمة تونس تلتقي الأزقة المتعرجة الضيقة بالمآذن الشامخة وتنساب الألوان والأصوات والروائح العطرة وسط المدينة العتيقة التي تعيش نبضا خاصا في رمضان.

تعد المدينة العتيقة واحدة من أبرز معالم التاريخ والحضارة في البلاد، وهي تفتح أبوابها للعالم عبر "باب بحر"، ذلك المدخل الذي يعد بمثابة حلقة وصل بين الحاضر والماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمارlist 2 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةend of list

عند عبور هذا الباب، يجد الزائر نفسه وسط أزقة ضيقة مفروشة بالحجارة، تحيط بها حوانيت تقليدية، بينما تعكس واجهات البيوت طابعا معماريا عتيقا يحمل بصمة التاريخ.

جانب من ثنايا المدينة العتيقة بممراتها الضيقة (الجزيرة)

تشتهر المدينة العتيقة بفن العمارة الحفصية، حيث تتميز بممراتها الضيقة والمنازل ذات الأفنية الداخلية والمآذن والأقواس التي تعكس أصالة التراث العربي الإسلامي في تونس.

وتظهر الأصبطة وهي غرف عُلوية معلقة فوق الأزقة بشكل لافت في وسط واجهات البيوت والمحال التجارية، حيث تضفي على الأزقة الضيقة لمسة من الجمال المعماري.

تضج أسواق المدينة العتيقة بحركة الزائرين القادمين من كل الأرجاء لشراء مستلزماتهم الرمضانية (الجزيرة) حركية

تمتلئ زوايا السوق بالأقمشة الملونة المعلقة أمام الدكاكين، وتلمع القطع الفضية والنحاسية المعروضة للبيع، فيما تفوح روائح العطور، مما يخلق أجواء تقليدية تنبض بالحياة.

إعلان

وتضج أسواق المدينة العتيقة بحركة الزائرين القادمين من كل الأرجاء لشراء مستلزماتهم الرمضانية، ويقف التجار أمام محلاتهم مراقبين الزبائن بحرص ساعين لتلبية طلباتهم.

جانب من ثنايا المدينة العتيقة وسط الأسواق (الجزيرة)

لا يتوقف تدفق السواح الأجانب على هذا المكان العريق في رمضان لاكتشاف تفاصيل الحياة في هذا الجزء التاريخي من العاصمة ملتقطين بعدسات كاميراتهم تفاصيل دقيقة في زواياه.

كثاني أقدم جامع بالبلاد بعد جامع عقبة يتربع جامع الزيتونة وسط الأسواق، حيث بني في فترة حكم الحفصيين الذين استقروا في تونس في القرن الثالث عشر على غرار سوق العطارين وسوق النحاس وسوق الشواشين.

جانب من أسوار جامع الزيتونة المعمور (الجزيرة) صمود

خلال السنوات الأخيرة عرفت أسواق المدينة العتيقة حضورا مكثفا للمنتوجات المستوردة، مما أدى لتراجع بعض الحرف المحلية، ومع ذلك لا يزال المكان صامدا أمام التقلبات.

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يجتهد عديد الحرفيين في المدينة العتيقة للحفاظ على مهن أجدادهم العريقة التي تشكل حجر الزاوية في هوية المدينة العربية بأسواقها المتنوعة.

من بين هؤلاء الحرفيين يجلس الحرفي محمد مرابط على كرسي أمام محل تجاري مختص في النقش على النحاس أحد أعرق الحرف التي لا تزال صامدة في المدينة العتيقة بتونس.

محمد حرفي مختص في النقش على النحاس (الجزيرة)

ينهمك هذا الحرفي في طرق النحاس بانتباه بينما يتوقف الزوار لمشاهدته وهو ينقش أسماء وزخارف عربية على أوان منقوشة تبقى شاهدة على مهارة الحرفيين التونسيين.

يقول للجزيرة نت "رغم كل التغيرات الحياتية يظل النحاس جزءا من تقاليدنا، وفي شهر رمضان تنتعش السوق بتوافد الزبائن الباحثين عن أوان نحاسية أو ديكورات تقليدية".

يشعر محمد في أعماقه أن عمله اليدوي يساهم في إحياء أصالة المكان، مشيرا إلى إعجاب الزبائن بما ينتجه من أطباق منقوشة وفوانيس مزخرفة لديكورات منزلية تراثية.

باب بحر مدخل المدينة العتيقة (الجزيرة) أصالة

بدوره، يولي كريم الرابحي تاجر في صناعة الفخار عناية كبيرة بزينة محله المليء بالأواني والتحف الفخارية، حيث يحرص على عرض كل قطعة بعناية لتجسد أصالة صناعة الفخار.

إعلان

وفي السياق يقول هذا التاجر للجزيرة نت إن الإقبال على منتجات الفخار يزداد لا سيما في المناسبات مثل رمضان، حيث يسعى الزوار لاقتناء تذكارات تمثل جزءا من الهوية التونسية.

كريم الرابحي يتاجر في الصناعات التقليدية ويعرض قطعه بعناية (الجزيرة)

ولا تقتصر الحياة في المدينة العتيقة على الأسواق والمهن التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مراكزها الثقافية التي تصبح مسرحا للعروض الفنية لمهرجان المدينة في رمضان.

كما يضفي وجود المقاهي الشعبية طابعا خاصا على المكان، حيث يتوافد الزوار لتذوق القهوة العربية والحلويات التقليدية التي تضفي على الأمسيات الرمضانية طابعا مميزا.

تجسد المدينة العتيقة بتونس أصالة أول مدينة عربية إسلامية في المغرب العربي ظهرت إلى الوجود منذ نحو 13 قرنا وصنفت منذ عام 1979 لدى منظمة اليونسكو بصفتها تراثا ثقافيا للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم في مسابقة تعيين 25 ألف معلم مساعد لغة عربية
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
  • إقرار 3 اتفاقيات دولية.. حصاد جلسات النواب من 9 إلى 11 مارس
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • إقرار التعيينات العسكرية والأمنية في لبنان
  • منهية الجدل.. "التعليم" تكشف رسميًا عن موعد إجازة عيد الفطر للطلاب
  • إصدار شهادة خلو سوابق إلكترونيًا عبر منصة أبشر