موت ودمار وإبادة.. الاحتلال ينفذ سياسة الأرض المحروقة في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لم يتبقى إلا 12 ساعة وينفد الوقود الذي تعمل به محطات الطاقة في غزة، حيث أمر الاحتلال بحصار وتجويع الشعب الفلطسيني بمنع الماء والكهرباء والطعام والوقود عنه، فيما يعد تأكيدًا لسياسة الأرض المحروقة.
وسقط أكثر من 950 شهيدًا في غزة بينما وصل المصابون لأكثر من 5000، ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 22 ألف مبنى سكني وعشرة مرافق صحية.
كما ألحقت أضرارا بـ48 مدرسة، وأدت إلى نزوح حوالي 260 ألف فلسطيني بحسب تقارير إعلامية فلسطينية.
وفي هذا السياق، قالت شبكة بي بي سي البريطانية، أنه بدأت القوات الإسرائيلية في تنفيذ ما يعرف بـ"سياسة الأرض المحروقة" في مختلف مناطق قطاع غزة.
تقوم حكومة الاحتلال بتدمير مربعات سكنية كاملة مكتظة بالسكان، بالقصف الجوي والمدفعي العنيف بهدف عزلها عن محيطها.
يبدو ذلك تمهيد لبدء تنفيذ عملية برية واسعة للقضاء على قدرات حماس العسكرية .
وفي مخيم جباليا ومحيطه شمالي قطاع غزة، باغتت الطائرات الحربية سكان حي البخاري ومنطقة السكة وشارع زمو بقصف جوي ومدفعي عنيف، وسقط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح.
وليس ببعيد عن هذا الحي، دمرت الطائرات الحربية بشكل كامل، حي الكرامة الواقع شمال غربي غزة إذ وصف الأهالي هناك الوضع بـ"المجرزة البشعة"، بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقتل 8 صحفيين فلسطينيين، ولا يزال اثنان من الصحفيين في عداد المفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطات الطاقة سياسة الأرض المحروقة
إقرأ أيضاً:
أول رسالة للأسيرة الإسرائيلية المحررة أربيل يهود
دعت الأسيرة الإسرائيلية المحررة أربيل يهود، في أول رسالة لها منذ الإفراج عنها يوم الخميس الماضي، إلى الاستمرار في الجهود من أجل تحرير باقي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية بحسب وسائل الإعلام العبرية: “أطلب من الجميع الاستمرار في النضال وعدم الاستسلام حتى عودة جميع المختطفين”، وتابعت: "لن يكتمل شفاؤنا إلا بعودتهم جميعًا".
تجدر الإشارة إلى أن أربيل يهود قد أثارت توترًا بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، خاصةً بعد اعتراض الاحتلال على عملية تسليم بعض المحتجزات في أولى جولاتها، دون أن تشمل أربيل يهود ضمنهن.