لم يتبقى إلا 12 ساعة وينفد الوقود الذي تعمل به محطات الطاقة في غزة، حيث أمر الاحتلال بحصار وتجويع الشعب الفلطسيني بمنع الماء والكهرباء والطعام والوقود عنه، فيما يعد تأكيدًا لسياسة الأرض المحروقة.

 

وسقط أكثر من  950 شهيدًا في غزة بينما وصل المصابون لأكثر من 5000، ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 22 ألف مبنى سكني وعشرة مرافق صحية.


 

كما ألحقت أضرارا بـ48 مدرسة، وأدت إلى نزوح حوالي 260 ألف فلسطيني بحسب تقارير إعلامية فلسطينية.


وفي هذا السياق، قالت شبكة بي بي سي البريطانية، أنه بدأت القوات الإسرائيلية في تنفيذ ما يعرف بـ"سياسة الأرض المحروقة" في مختلف مناطق قطاع غزة.

تقوم حكومة الاحتلال بتدمير مربعات سكنية كاملة مكتظة بالسكان، بالقصف الجوي والمدفعي العنيف بهدف عزلها عن محيطها.

يبدو ذلك تمهيد لبدء تنفيذ عملية برية واسعة للقضاء على قدرات حماس العسكرية .

 

وفي مخيم جباليا ومحيطه شمالي قطاع غزة، باغتت الطائرات الحربية سكان حي البخاري ومنطقة السكة وشارع زمو بقصف جوي ومدفعي عنيف، وسقط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح.

وليس ببعيد عن هذا الحي، دمرت الطائرات الحربية بشكل كامل، حي الكرامة الواقع شمال غربي غزة إذ وصف الأهالي هناك الوضع بـ"المجرزة البشعة"، بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا وغالبيتهم من الأطفال والنساء.


وقتل 8 صحفيين فلسطينيين، ولا يزال اثنان من الصحفيين في عداد المفقودين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محطات الطاقة سياسة الأرض المحروقة

إقرأ أيضاً:

43374 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 33 شهيداً و156 جريحاً.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 395 على القطاع ارتفع إلى 43374 شهيداً و102261 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وتحاصر قوات الاحتلال منذ شهر كامل مناطق شمال قطاع غزة وتتوغل فيها، مرتكبة جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما أسفر عن استشهاد 1800 فلسطيني وإصابة 4 آلاف آخرين ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.

وبدأ الاحتلال في الـ 5 من تشرين الأول الماضي قصفاً غير مسبوق على مناطق شمال القطاع قبل أن يجتاحها، وسط حصار مشدد ومنع لإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مرتكباً عشرات المجازر بقصفه للبيوت والطرقات والمنظومة الصحية.

ودمر الاحتلال جميع مشافي شمال القطاع وأخرجها من الخدمة كما أوقف خدمات الدفاع المدني قسراً بسبب القصف واعتقال الكوادر، واستهداف سيارات الإسعاف إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي.

ويواصل الاحتلال استخدام سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم بمنعه وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى شمال القطاع، متعمداً تجويع قرابة 400 ألف فلسطيني في المنطقة بينهم 100 ألف طفل، كما دمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن تدمير نفق تحت الأرض جنوبي لبنان
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة لمساكن فلسطينية بالقدس
  • "الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة
  • مصرع طالبا غرقا بعد اختلال توازنه أثناء وقوفه بالرياح البحيري في منشاة القناطر
  • كيف تبدو الحياة في أحد أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض؟
  • واشنطن: يتعين على الحكومة الإسرائيلية منع عنف المستوطنين المتطرفين
  • 43374 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • اليونيسف تطالب بحماية أطفال غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية
  • مصرع شاب اختل توازنه وسقط من قطار فى منشأة القناطر
  • "مقاومة الجدار": 1490 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بأكتوبر