إسرائيل تواصل شن غارات ضد حماس وارتفاع عدد القتلى من الطرفين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لأهداف في قطاع غزة متحدثا عن مئات الغارات والأهداف كرد على الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (11 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن ألف مسلح فلسطيني تسللوا من غزة منذ مطلع الأسبوع، كما جرى إرسال تعزيزات لكافة التجمعات السكانية في إسرائيل في ظل اتساع الأعمال القتالية لجبهات أخرى.
على جانب آخر، ارتفع عدد القتلى في إسرائيل جراء الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس إلى 1200 على الأقل، حسب ما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، ووصف الرقم بأنه "مذهل" و "لا يمكن تصوره".
وقال كونريكوس في تحديث صباحي إن "الغالبية الساحقة" من القتلى مدنيون، مضيفاً أن أكثر من 2700 شخص أصيبوا. وقال المتحدث: "للأسف ، هناك شيء يخبرني أن هذه الأرقام ليست الأرقام النهائية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل الثلاثاء أنّ أكثر من ألف إسرائيلي قُتلوا منذ شنّت الحركة الفلسطينية المتشددة هجومها المباغت على الدولة العبرية صباح السبت، علماً بأنّ الحصيلة السابقة كانت تفيد بسقوط 900 قتيل. وأضاف الجيش في تحديث عملاني نشره في الساعة 22,00 (19,00 ت غ) أنّ أكثر من 2800 إسرائيلي أصيبوا بجروح في هذه الهجمات.
وقالت منظمة "زاكا" الإسرائيلية التي تعنى بالإغاثة إن طواقمها عثرت على "100 جثة" في تجمع بئيري السكاني قرب الحدود مع قطاع غزة. وقال المتطوع والمتحدث باسم المنظمة موتي بوكجين "لقد أطلقوا النار على الجميع". وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق العثور على 250 جثة في صحراء النقب حيث هاجم عناصر حماس حفلا في المكان.
يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
الجيش الإسرائيلي القصف في غزة
وواصل سلاح الجو الإسرائيلي قصفه المضاد في قطاع غزة . وقال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إن عشرات المقاتلات هاجمت أكثر من 200 هدف في حي الفرقان شمالي قطاع غزة.
وكتب الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "دمرت الطائرات المقاتلة نظام كشف متقدم طورته منظمة حماس الإرهابية، وكان يستخدم لرصد الطائرات فوق قطاع غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "هذه هي المرة الثالثة خلال 24 ساعة التي يتم فيها شن هجمات واسعة النطاق في قطاع غزة. وفي المجمل، هاجمنا أكثر من 450 هدفا." وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس تستخدم حي الفرقان، شمالي قطاع غزة، كمركز إرهابي، مضيفا أن المنطقة كانت قاعدة للعديد من الهجمات الإرهابية التي تم شنها ضد إسرائيل.
ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين
على جانب آخر، قال مسؤولون في قطاع غزة إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 950 قتيلاً على الأقلّ، فيما وصل عدد الجرحى إلى نحو 5000 جريحًا على الأقل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن وزارة الصحة التابعة لحماس ومستشفيات مساء الثلاثاء.
ووفقا لوكالة معا الإخبارية الفلسطينية قتل 31 فلسطينياً وأصيب آخرون، ليل الثلاثاء/الأربعاء، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، في خان يونس، والنصيرات، ودير البلح، وتل الزعتر جنوب ووسط وشمال قطاع غزة.
وطال القصف الذي تواصل حتى الصباح "عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر"، حسبما قال سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة لوكالة فرانس برس.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من مخاطر استمرار قطع إسرائيل لخطوط الكهرباء والمياه وانعكاس ذلك على الجرحى والمرضى والصحة العامة والبيئة. وقال معروف لوكالة فرانس برس إن القطاع "يواجه كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود ... واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية".
ع.ح./ع.ج.م./م.س (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية مسلح فلسطيني إسرائيل حماس سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة مستشفيات غزة الطيران الحربي الإسرائيلي خان يونس دير البلح تل الزعتر دويتشه فيله الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية مسلح فلسطيني إسرائيل حماس سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة مستشفيات غزة الطيران الحربي الإسرائيلي خان يونس دير البلح تل الزعتر دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.