العرض الصحي بالدارالبيضاء يتعزز بقطب جامعي للطب النفسي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
تعزز العرض الصحي بالعاصمة الاقتصادية بمركز جامعي للطب النفسي ( Eucalyptus) تابع للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، والذي افتتح مؤخرا من أجل تعزيز الجهود المتعلقة أساسا بمحاربة الإدمان.
في هذا الصدد، انعقدت أمس الثلاثاء بالدار البيضاء ندوة بمناسبة افتتاح هذا المركز ركزت على موضوع ” الصحة العقلية في صلب المنظومة الاستشفائية الجامعية: رهانات الرعاية والتكوين”، أكد خلالها أحمد بنانا المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، أن هذا المركز للأمراض النفسية يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، خاصة ما يهم مكون تنويع العرض الصحي.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بمركز للأمراض العقلية والنفسية وطب الإدمان”، مؤكدا أن هذه المؤسسة تأتي لتعزيز العرض الصحي في قطاع علاج الإدمان الذي ما يزال يعرف خصاصا.
من جانبها، أشارت رقية بنجلون أستاذة في الطب النفسي ومديرة المركز إلى أن هذه الندوة الافتتاحية تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية.
وشددت البروفيسور بنجلون على أهمية إدخال مقاربة الصحة النفسية في مجال التكوين بالنسبة لجميع مهنيي الصحة من أجل السماح بالتشخيص السريع وتدبير أفضل للصحة العقلية للمرضى.
من جهتها، استعرضت الخنساء اليوسيفي أستاذة مساعدة في الطب النفسي بهذه الجامعة، اضطرابات تعاطي المواد ذات التأثير النفساني، وكذلك التطورات الجديدة في المواد المسببة للإدمان.
بينما تناول يوسف حسني الوزاني التهامي الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة UM6، المخاطر المتعلقة بالصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين، مؤكدا أن الأرقام على المستوى الوطني والدولي مثيرة للقلق، حيث إن من 10 إلى 20 في المائة من الأطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية.
ويوفر هذا المركز علاجات ورعاية متطورة في مجال الصحة العقلية، وذلك وفق أحدث التطورات العلمية.
كما يعمل هذا المركز على تلبية عرض الرعاية الشاملة بشكل يستجيب لاحتياجات المرضى وضمان المراقبة المنتظمة والشخصية للمرضى، مع إيلاء اهتمام خاص للاحتياجات المحددة للأطفال والمراهقين، كما يقدم استشارات تتلاءم مع مختلف الأعمار . وتم تجهيز المركز بـ53 غرفة وجناح موزعة على ثلاثة طوابق، مما يضمن رعاية استشفائية كاملة تتلاءم مع الاحتياجات الفردية، فضلا عن خدمة الطوارئ طب النفسي على مستوى المركز، وبالتالي ضمان رعاية كاملة وسريعة للمرضى في حالات الأزمات.
يتكون الفريق الجامعي للمركز من أساتذة في الطب النفسي، وأطباء في الطب النفسي من ذوي الخبرة، والطب النفسي الأطفال، بالإضافة إلى متخصصين آخرين في مجال الصحة العقلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی الطب النفسی الصحة العقلیة هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تكشف عن 10 ابتكارات في «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن مشاركتها في نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، والتي تستضيفها دائرة الصحة - أبوظبي، تأكيداً على إسهاماتها في مجال علوم الحياة والطب الانتقالي، وستسلّط كليّة الطب والعلوم الصحية بالجامعة الضوء على مجموعة من المبادرات البحثية المتقدمة والبرامج الصحية الوطنية التي تتماشى مع تركيز الحدث على طول العمر الصحي والصحة الدقيقة.
وأشارت الجامعة إلى أن الحدث سيجمع خبراء عالميين تحت شعار «سعيٌ نحو طول العمر: آفاقٌ جديدة في الصحة والسلامة»، لاستكشاف الأساليب المجتمعية والوقائية والشخصية للرعاية الصحية، وستتحدث البروفيسورة حبيبة الصّفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية، في اليوم الأول في حلقة نقاشية بعنوان «استراتيجيات علاجية جديدة لطول عمرٍ صحي»، تديرها الدكتورة ميرة موسى، الأستاذة المساعدة في الصحة العامة وعلم الأوبئة.
وقالت البروفيسورة حبيبة الصّفار: «تعكس المشاركة في نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الالتزام المستمر لجامعة خليفة بالتعاون والابتكار على الصعيد العالمي، وتشهد الإسهامات المتنوعة من كلية الطب والعلوم الصحية، على الدور المحوري للجامعة في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات». وأوضحت الجامعة أنها ستستعرض 10 ابتكارات تشمل «كاير إكس»، وهو نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم عملية التشخيص عن بُعد وإدارة الأمراض المزمنة وزراعة الركبة البوليمرية المصنوعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي تحاكي العظام البشرية وتُعتبر الأولى في الإمارات في مجال تصميم مواد الطب الحيوي.
أبوظبي: «الخليج»
أشاد مكتب «فخر الوطن» بانعقاد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري، وذلك في إطار جهود إمارة أبوظبي المتواصلة لتعزيز أساليب الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، وتحقيق رؤى مستقبلية لأنظمة صحية عالية الجودة وأكثر استدامة وكفاءة.
وأكّد المكتب أن هذا الحدث يشكّل منصة ملهمة لتعزيز التعاون العالمي، وتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية لأبطال خط الدفاع الأول ودورهم الحيوي في بناء أنظمة صحية متينة، وترسيخ الأمن الصحي في المجتمع. كما يُسهم في الارتقاء بجاهزيتهم من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات الابتكار الصحي، الوقاية، التعليم الطبي، وتطوير الكفاءات الصحية. ويأتي ذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الصحة في صميم أولوياتها الوطنية، باعتبارها استثماراً جوهرياً في حاضر الإنسان ومستقبله.وأوضح أن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 لا يُمثّل فقط حدثاً استثنائياً على أجندة الفعاليات الصحية العالمية، بل يأتي كمحطة مفصلية لرسم ملامح مستقبل الصحة على مستوى العالم، وتأكيد دور الإمارات كمنصة عالمية للابتكار والتأثير الإيجابي في حياة المجتمعات.