هل يكون البديل المثالي لـ كلوب؟.. صحيفة ألمانية تكشف عن مفاجأة بشأن تشابي ألونسو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية ألمانية اليوم، مفاجأة كبيرة بشأن رغبة تشابي ألونسو المدير الفني الحالي لنادي باير ليفركوزن، في تدريب ليفربول الإنجليزي في الفترة المقبلة.
وتولى ألونسو تدريب ليفركوزن قبل 12 شهرا، حيث قاد الفريق للصعود من المركز الثاني من القاع إلى السادس في الدوري الألماني. وبدأ الفريق الموسم الحالي بشكل جيد.
ولعب ألونسو لريال مدريد في الفترة من 2009 إلى 2014 وفاز بدوري أبطال أوروبا مع الفريق في آخر موسم له. كما فاز باللقب أيضا مع فريق ليفربول، بالإضافة لفوزه بكأس العالم في عام 2010 وفوزه ببطولة أمم أوروبا مرتين مع المنتخب الإسباني.
وارتبط اسم ألونسو /41 عاما/ من قبل بتدريب الريال ولكنه جدد تعاقده مع ليفركوزن، قبل شهرين، حتى 2026.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير لها اليوم: "مع تمديد عقده حتى عام 2026، وضع تشابي ألونسو شرطًا على باير ليفركوزن يسمح له بمغادرة النادي الصيف المقبل في حال تلقى عرضًا رسميًا من ليفربول أو بايرن ميونخ أو ريال مدريد".
ويمكن أن يكون تشابي ألونسو خيارا مميزا لنادي ليفربول لخلافة يورجن كلوب الذي يجد اهتماما واسعا من جانب المنتخب الألماني في المستقبل القريب.
وذكرت تقارير أن ليفركوزن مستعد لتركه يرحل قبل نهاية عقده في حال وجود رغبة من ناد كبير لضمه مثل ريال مدريد أو ليفربول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألونسو المدرب تشابي الونسو الونسو تشابي تشابي ألونسو تشابي ألونسو مدربا تشابي الونسو تشابي الونسو ريال مدريد تشابي الونسو مع ريال مدريد تشابي الونسو مع ليفركوزن تشافي ألونسو تشافي الونسو ريال مدريد كلوب ليفربول تشابی ألونسو
إقرأ أيضاً:
صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فرانسوا بايرو أوضح أنه رغم عدم وجود نية للتصعيد فستطلب فرنسا من الجزائر مراجعة جميع الاتفاقات المتعلقة بالهجرة، مع تحديد مهلة بين شهر إلى ستة أسابيع لهذه المراجعة.
ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسة الدكتور الهواري عدّي أن هناك أرضية محتملة للتفاهم بين فرنسا والجزائر، خاصة أن كلاً منهما سيكون له الكثير ليخسره من قطيعة دائمة.
وأضاف أن التدفقات البشرية بين المجتمعين أكثر كثافة من العلاقات الرسمية بين الدولتين.
وفي حديثه عن تأثير تهديدات فرانسوا بايرو بإعادة النظر في اتفاقات 1968، أشار الهواري إلى أن الحكومة الفرنسية تعرضت لضغوط كبيرة بعد الهجوم الذي وقع في مولوز على يد جزائري كان قد صدر بحقه قرار "مغادرة الأراضي الفرنسية" ورفضت الجزائر استعادته.
وتعنت الحكومة الجزائرية في رفض استعادة مواطنيها المرحّلين يثير استياء الرأي العام الفرنسي.
ومن جهة أخرى، يوضح الهواري أن التصعيد بين باريس والجزائر ليس في مصلحة أي من الطرفين، حيث تعد فرنسا البوابة الأوروبية الأكثر أهمية بالنسبة للجزائر، التي لا يمكنها تحمل العزلة، كما أن التوترات الحالية قد تنخفض بسبب المصالح الموضوعية المتقاربة بين البلدين.
أما بخصوص الإجراءات الفرنسية الجديدة المتعلقة بتقييد حركة وتنقل بعض الشخصيات الجزائرية، يرى الهواري أن هذه الخطوة قد تحظى بتأييد من الجزائريين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تأشيرات لزيارة أقاربهم في فرنسا.
ومع ذلك، تبقى فعالية هذه الخطوة محل تساؤل، حيث يمكن للشخصيات المعنية استخدام تأشيرات من دول أخرى.
وعلى الجانب الجزائري، بيّن الهواري أن الحكومة تشعر بالإحراج من هذه التدابير التي تكشف عن استخدام النخبة الجزائرية لجوازات السفر الدبلوماسية لقضاء عطلات خاصة في فرنسا، وهو ما يسبب استياءً داخل الجزائر.
وفي ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة بين وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعتقد الهواري أن تبون يحاول من خلال انتقاد ريتايو، تعزيز موقفه الوطني والرد على اليمين الفرنسي الذي يحن إلى الجزائر الفرنسية. ولكن لا أحد من الطرفين يريد التصعيد أكثر من ذلك.
وحول موقف الجزائر من الصحراء الغربية، أوضح الهواري أن الحكومة الجزائرية أدركت أن فرنسا هي التي تقرر سياستها الخارجية رغم عدم توافقها مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الاستقلال.
وتبقى قضية الأديب الجزائري بوعلام صنصال قضية سياسية ودبلوماسية معقدة، وقد تضطر الجزائر في النهاية لإطلاق سراحه لأسباب صحية.
وفي ما يتعلق بمن يقرر فعلاً في الجزائر، يكشف الهواري النقاب عن أن النظام الجزائري يعتمد على "قاعدة غير مكتوبة"، حيث يلعب الجيش دورًا محوريًا في اختيار الرئيس وتوجيه السياسة العامة، رغم وجود انقسامات داخلية في الصفوف العسكرية