فرص استثمارية.. التخطيط: المشاريع الخضراء تحقق مكاسب مهمة للدولة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهد اليوم اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة إحتفالية إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لإقليم القاهرة الكبرى فى دورتها الثانية ٢٠٢٣، وذلك بحضور محافظ الجيزة أحمد راشد ومحافظ القليوبية عبد الحميد الهجان والسفير هشام بدر المنسق العام للمشاريع الخضراء بوزارة التخطيط بفندق بيراميزا بمحافظة الجيزة.
وقال السفير هشام بدر منسق المشاريع الخضراء بوزارة التخطيط خلال كلمتة أن هناك العديد من المكتسبات من هذة المشاريع الخضراء التي قامت بالنفع علي الدولة وعلي أصحابها فيعد الجميع فائز.
وأشار هشام بدر أن أهم تلك المكتسبات هي :
1-تقويم أهداف التمنية المستدامة
2- إعداد قاعدة بيانات للمشاريع الصغيرة والخضراء
3-إيجاد حلول مصرية للمشاكل التي تواجه المشروعات المتواجدة
4-إيجاد فرص استثمارية للمشروعات الفائزة مع منظمات الأمم المتحدة
5-إبراز جهود كل محافظة والتعاون معاً
6- مساعدة المواطنين عن كريق اللجان التقنية بكل محافظة بالندوات وغيرها والتعاون مع وزارة التعليم العالي علي مستوى الدولة بجانت الأمم المتحدة وإتحاد الصناعات.
ويذكر أنه يتم تقييم المشروعات المقدمة وفقاً لمحددات التقييم المعدة من وزارة التخطيط، والتي تتضمن ضرورة توافر المكون الأخضر والذى يرتكز على تقليل التأثيرات السلبية على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك ضرورة توافر المكون الذكى والذى يعتمد على مدى دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استخدام الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إجراءً نوعياً وغير تقليدي تنفذه الحكومة، تزامناً مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والتي تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي برؤية مصر 2030، والتي تجسد اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على حكومة اليمين بسبب أدائها المشوّه وتقسيمها للدولة
في الوقت الذي يزعم فيه الاحتلال أنه يسعى لتغيير البيئة الخارجية المحيطة به من خلال شعار الشرق الأوسط الجديد، فإنه يعاني داخلياً من سياسات "الحكومة المشوّهة"، التي تحتقر القانون، وتركز مساعيها للحصول على المزيد من السلطة الحكومية والصلاحيات.
أوريئيل لين الكاتب في صحيفة "معاريف"، لم يتردد في الاعتراف بأن "2024 هو عام الفشل الأكبر في قيادة الائتلاف الحكومي اليميني، بالتزامن مع ما تخوضه الدولة من صراع وجودي، وجد ترجمته في الحرب على غزة ولبنان، وهي أطول حروب الاحتلال، ويصل سلاح الجو لكل أنحاء المنطقة، لكن كل هذا تم تحقيقه بثمن دامٍ باهظ، عبر مقتل المئات من الجنود، وآلاف الأرامل والأيتام، وإصابة الآلاف بجروح لن تشفى قريباً، مع أن هذا الانتصار لن يكتمل دون إطلاق سراح المختطفين".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بالتزامن مع ما يحققه الجيش لحماية الدولة من الأعداء المحيطين بها، فإن التحالف الحكومي يسعى جاهداً بحزم وجرأة أكبر لتحويل النظام السياسي للدولة إلى مغامرة غير محسوبة العواقب، تهدف لتعميق الانقسام بين الإسرائيليين، وسط حالة من التعالي تسود أوساط الائتلاف، وبالتالي فلم يعد التهديد خارج حدود الدولة، بل بات التهديد هنا، في داخلنا، من خلال ائتلاف يميني، تمتلكه روح ضالّة، ويعمل على تقسيم الدولة".
وأشار أنه "قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، دعا كبار المسؤولين في الدولة لوقف الانقلاب القانوني، مع أن وثائق حماس السرية التي كشفتها استخبارات الاحتلال خلال اجتياح غزة أكدت أن أحد اعتباراتها لتنفيذ هجومها في ذلك الوقت هو الانقسام في الجمهور الإسرائيلي على خلفية خطة الانقلاب القانوني، حتى وصل الأمر بوزير الأمن القومي لانتهاك قوانين المرور في وضح النهار، ويعلن رئيس الوزراء عدم شرعية التحقيق في شبهة ارتكاب جرائم تهدد أمن الدولة، لأن المشتبه به قريب منه".
وأوضح أن "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الكنيست ذو الأغلبية اليمينية في عجلة من أمره لاقتراح قانون يخص تسريبات الوثائق الأمنية، وأعضاء الكنيست من الائتلاف يشوّهون ويلومون القيادة العليا للجيش، وهم غير راضين عن مستوى الحصانة الممنوحة لهم، مما دفع بوزير القضاء للتحضير لسنّ مشروع قانون يمنحهم لحصانة الكاملة، حتى في الأمور المدنية التي لا تتعلق بعملهم، حتى تحوّل هذا الوزير لشخصية مهووسة، يسعى لإخضاع المحكمة العليا للحكومة، فيما يسعى وزير الاتصالات للقضاء على البث العمومي".
وأوضح أنه "بدلاً من اتحاد الإسرائيليين خلف الجيش، الذي أحدث التغيير التاريخي في وضع الدولة الأمني، ورغم ما دفعه من ثمن باهظ، لكن الحكومة المشوهة تواصل احتقار القانون للحصول على المزيد من السلطة الحكومية، وتفتقر للقدرة على إنتاج شعور الشفاء الداخلي والاسترخاء الذي يحتاجه الإسرائيليون بشدة، مما يجعلها غير قادرة على حلّ المشاكل التي تعانيها الدولة بشكل نهائي".
وختم بالقول إن "سلوك الائتلاف اليميني الحاكم يسفر في النهاية عن تشوّه ينتج شرخاً داخلياً عميقاً في المجتمع الإسرائيلي، ويضرّ بمبدأ المساواة بينهم، باعتباره حجر الزاوية في أي نظام سياسي، مما يعزّز الاستنتاج بأن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة الدولة".