حنان بلخي.. في سابقة تعد الأولى من نوعها، تم انتخاب السعودية الدكتورة حنان بلخي كمديرًا لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك خلال فعاليات الجلسة العامة للدورة الـ70 لمنظمة الصحة العالمية والتي تعقد فعاليتها خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

السعودية.. التفاصيل الكاملة لتسجيل المواليد عبر أبشر بعد فشل تأهل إنتر ميامي| السعودية تعيد فتح ملف ميسي.

. برشلونة يتمسك بالأمل الأخير وزير الصحة يهنيء حنان بلخي 

وقد قدم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، خالص التهاني الدكتورة حنان بلخي للجهود التي بذات وجعلتها تقوزبالمنصب، معربًا عن تمنياته لها بالتوفيق الدائم والنجاح وتحقيق رؤية دول الإقليم تجاه الملفات والقضايا المشتركة الصحية، ومؤكدًا استعداد مصر الدائم للتعاون المستمر مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة.

ومن المقرر أن تنتهي ولاية الدكتور أحمد بن سالم المنظري،البالغة خمس سنوات في 31 يناير 2024م.

ميلاد حنان بلخي 

في عام 1978م، وُلدت بلخي في الولايات المتحدة الأمريكية وبقيت فيها حتى عمر الست سنوات لتعود بعد ذلك إلى وطنها الأم المملكة العربية السعودية وتكمل فيها مسيرتها التعليمية.

وقد تخرجت بلخي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1991م.

استكمت تدريبها في طب الاطفال في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.

أمضت ما يقارب من 25 عامًا من الحياة العملية كطبيبة في مجال الصحة العامة وصحة الطفل والأمراض السارية.

وتعد بلخي من أبرز السعوديات التي لها باع طويل في القطاع الصحي على مدار سنوات.

مناصب تقلدها 

كما تولت أدوارا قيادية من خلال عضويتها في أفرقة الدارة العليا لصياغة السياسات الصحية الوطنية الحاسمة وتنفيذها، إضافة إلى ذلك أنشأت برنامجًا بحثيًا يحظى بإشادة كبيرة من أجل النهوض بالصحة العامة من منظور "صحة واحدة" متعدد القطاعات يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

كما شغلت بلخي منصب منصب المديرة التنفيذية لمكافحة العدوى والوقاية منها من وزارة الحرس الوطني لحوالي العشر سنوات

كما حصلت على الزمالة في الجمعية الأوروبية المتخصصة بعلم الأحياء الدقيقة السريري وبعلم الأمراض المعدية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة حنان بلخي حنان بلخي منظمة الصحة العالمية وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحـــــــة والسكــــــان الولايات المتحدة الأمريكية حنان بلخی

إقرأ أيضاً:

منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم

بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية  يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة

وحتى  الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.

ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".

ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".

ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.

ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين  مارس ونهاية  نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.

ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.
 


 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • مدير تعليم الفيوم يشهد اجتماع اللجنة الصحية بالمديرية والإدارات
  • مدير تعليم الفيوم يشهد اجتماع اللجنة الصحية بالمديرية والإدارات التعليمية
  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير