ميسي ما بين العودة إلى برشلونة والانتقال للدوري السعودي.. الحقيقة كاملة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ترددت أنباء صحفية، عن وجود مفاوضات بين إدارة برشلونة وليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالى، لبحث امكانية عودة البرغوث إلى الفريق الكاتالوني خلال الفترة المقبلة.
وعلى الجانب الأخر، تسعى كبرى الأندية السعودية فى اتمام الاتفاق للتعاقد مع ميسي للانتقال للدوري السعودي، وتقديم عروض مغرية للموافقة استكمالا لسلسلة التعاقدات التى أبرمها دوري روشن مع نجوم الدوريات المختلفة وأبرزها البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي.
ووصف فابريزيو رومانو الصحفي المتخصص فى الانتقالات الأوروبية، موقف ميسي من العودة لبرشلونة بالشائعات التي لا أساس لها من الصحة مشيرا الى انها اجتهادات".
وأكد:" أنه من المستحيل عودة ميسي مرة أخرى للنادي الكتالوني حتى بالرغم من الظروف التي يمر بها النجم الأرجنتيني".
وأشار:" أن ميسي عندما يرحل من صفوف إنتر ميامي الأمريكي ستكون وجهته الأقرب هي الدوري السعودي".
وأوضحت تقارير صحفية إسبانية، أن الدولي الأرجنتيني لا يزال مستقبله غير معلوم مع فريقه الحالي إنتر ميامي خلال الفترة الحالية.
وأوضحت:" أن اللاعب قد يتخذ قرارًا بالرحيل عن الفريق خلال الفترة الحالية، حيث سينتظر 5 أشهر من أجل انطلاق الموسم الجديد".
وشددت:" على أن عدد من الأندية السعودية بدأت في التواصل مع وكيل أعمال ميسي من أجل معرفة مصيره مع إنتر ميامي خلال الفترة المقبلة".
كما نوهت أن ميسي يعد هدفًا رئيسيًا لصندوق الاستثمار السعودي للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكن لم يتقدم أي فريق سعودي بعرض لضم اللاعب.
وكان الهلال السعودي قد تقدم بعرض لضم ميسي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، حيث قام الزعيم بتقديم مليار و200 ألف يورو للاعب بعقد لمدة 3 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي أخبار ميسي برشلونة انتر ميامي الامريكي الدوري الإسباني الدورى السعودى خلال الفترة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير صدر الاثنين، عن ارتفاع حاد في واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155% خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مما يعكس تزايد التوترات الأمنية في القارة. كما أشار التقرير إلى أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الغزو الروسي عام 2022.
هيمنة أمريكيةأظهرت بيانات المعهد أن الولايات المتحدة عززت هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث ارتفعت حصتها من الصادرات العالمية إلى 43% خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 35% في الفترة 2015-2019.
أما أوروبا، فقد استحوذت على 28% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين 2020 و2024، مقارنة بـ 11% فقط بين 2015 و2019، مما يعكس تسارع وتيرة التسليح في القارة.
يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تنافسية قطاعه الصناعي العسكري، وسط هيمنة أمريكية وصينية متزايدة. وتعاني القارة من تراجع حصتها في التصنيع العالمي، حيث انخفضت من 24% عام 2008 إلى 16% فقط عام 2022، في المقابل ارتفعت حصة الصين من 14% إلى 31% خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أوكرانيا: المستورد الأول للأسلحة عالميًااستحوذت أوكرانيا وحدها على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان نصف هذه الواردات تقريبًا من الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت قد أوقفت المساعدات العسكرية لكييف في وقت سابق.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، مما تسبب في أكبر مواجهة دبلوماسية وعسكرية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقد حذر الكرملين والبيت الأبيض من أن أي خطأ استراتيجي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
اعتماد أوروبيأكد تقرير معهد ستوكهولم أن أكثر من 50% من واردات الأسلحة الأوروبية بين 2020 و2024 جاءت من الولايات المتحدة، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين للأسلحة الأمريكية.
يأتي هذا في وقت تتزايد الشكوك حول مصير التحالف عبر الأطلسي، والذي يُعتبر الركيزة الأساسية للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ومع تراجع الالتزامات الأمريكية، باتت الدول الأوروبية تسعى لزيادة إنفاقها العسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية.
في ضوء هذه التطورات، أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت تدعم حلف الناتو والتعاون العسكري مع الحلفاء الأوروبيين.
هذا الاتجاه الجديد يعكس إدراك أوروبا لحاجة ملحة لتقليل اعتمادها على واشنطن، خاصة مع تصاعد المخاطر الأمنية في القارة، واستمرار الصراع في أوكرانيا.