عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية المستعجلة للمتضررين من الزلزال تتواصل في ظروف جيدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20. الحوز
بعد مرور حوالي الشهر منذ اهتزت المملكة على إثر زلزال الحوز الذي خلف أضرارا مادية وبشرية، لا زالت الإجراءات تتوالى للتخفيف من وطأة تداعيات الزلزال، حيث انطلقت عملية صرف الشطر الأول من المساعدات المالية المستعجلة يوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري.
وفور إشعارهم بأهليتهم للاستفادة من هذه المساعدات المالية، توافد عدد من ضحايا الزلزال على الوكالات المعتمدة لسحب مساعداتهم التي حددت في 2500 درهم شهريا لمدة سنة.
عملية تمت على عدة مراحل وبمشاركة عدة فاعلين، والهدف رفع بعض من الحمل عن كاهل المتضررين من الزلزال الذين تضررت مساكنهم بشكل كلي أو جزئي، حيث استوجبت هذه العملية المرور عبر إحصاء وجرد المتضررين ومن ثم الحرص على تقريب الوكالات المعتمدة من المواطنين، في مدة زمنية قصيرة، إذ تمكنت المملكة المغربية من استغلال هذه الأزمة لرفع التحدي بمشاركة جميع الفاعلين، كما كان الحال خلال أزمة كوفيد-19.
هذه العملية وغيرها من الإجراءات المتخذة منذ حدوث الزلزال، تحت التعليمات السامية لجلالة الملك، وضعت المواطن صلب اهتمامها وضمن أولوياتها، وذلك للوصول بشكل مباشر وسريع إلى المتضررين لتخفيف حدة الآثار المترتبة عن الزلزال، على الرغم من التحديات المطروحة والمتمثلة في العدد الكبير للمتضررين والطبيعة الجغرافية للمناطق المعنية.
وقد ذهبت الارتسامات الأولى لعدد من المستفيدين من هذه المساعدات المالية إلى التعبير عن الامتنان للعناية المولوية التي أولاها جلالة الملك لهم، كما نوهوا بالجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين الذين سهروا على مرور هذه العملية بشكل سلس، بما في ذلك السلطات المحلية التي انخرطت منذ الساعات الأولى التي أعقبت وقوع الزلزال من أجل تقديم المساعدة والدعم للمتضررين والإشراف على عملية إحصاء المباني المتضررة.
هذا ولن تتوقف مساعدة المتضررين من زلزال الحوز عند صرف مساعدات مالية، بل سيستمر تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، الذي يشمل التنمية الشاملة والمتكاملة للمنطقة ويمتد على عدة سنوات. وهذا ما أكد عليه أعضاء اللجنة البين وزارية المكلفة بهذا البرنامج، التي تواصل تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة بهدف التنزيل السريع والأمثل لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي بالإضافة إلى أنه سيمكن من تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار، سيشكل قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المساعدات المالیة من الزلزال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا بخفض المساعدات المالية لجنوب أفريقيا
قال البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا بخفض المساعدات المالية لجنوب أفريقيا.
وأشار إلى عدم موافقته على سياسة الأراضي التي تنتهجها الدولة الأفريقية، ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، حليفة واشنطن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستضع أيضًا خطة لإعادة توطين المزارعين من جنوب أفريقيا وأسرهم كلاجئين.
وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، بما في ذلك القبول وإعادة التوطين من خلال برنامج قبول اللاجئين الأمريكي للأفارقة في جنوب أفريقيا، وهم في الغالب من نسل البيض من المستوطنين الهولنديين والفرنسيين الأوائل.
وقال ترامب، دون الاستشهاد بأدلة، إن "جنوب أفريقيا تصادر الأراضي"، وإن "فئات معينة من الناس" عوملت "بشكل سيئ للغاية".
وكان الملياردير إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، والمقرب من ترامب، قد قال إن البيض في جنوب أفريقيا كانوا ضحايا "قوانين الملكية العنصرية".
ودافع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا - الذي وقع على مشروع قانون الشهر الماضي يهدف إلى تسهيل قيام الدولة بمصادرة الأراضي للصالح العام - عن هذه السياسة.
وقال إن الحكومة لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى تسوية التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
وقال رامافوزا إن جنوب أفريقيا "لن تستسلم للتنمر".
كما اشتكت واشنطن من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، حيث اتهمت إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.