أعلنت سفارة دولة فلسطين في مصر، عن تشكيل لجنة متابعة إعلامية ،تواصل العمل فيها على قدم وساق لإمداد البعثات الدبلوماسية الأجنبية والعربية، وكافة وسائل الإعلام المصرية ووسائل التواصل الإجتماعي، والأحزاب والنقابات بمصر، لوضعهم في صورة المستجدات الميدانية جراء العدوان الإسرائيلي الدموي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني ؛ وتصاعد حملات القتل والهدم والتنكيل بأبناء شعبنا، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير وقتل كل ما هو فلسطيني.

 

وأفادت السفارة في بيان لها بتوظيف كافة الجهود الدبلوماسية والإعلامية لتوفير الحماية لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحةً أنه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني، أُجريت  اتصالات مكثفة وعقدت اجتماعات على مختلف الصعد الدبلوماسية الرسمية والشعبية والثقافية والفكرية ومع كتاب الرأي والأحزاب والنقابات ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية وكافة مكونات الشعب المصري؛ لتزويدهم بتطورات ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات خلال الحرب المفتوحة التي يشنها الإحتلال منذ أكثر من 75 عام مضى، تواترت فيها الأحداث مؤخرا بهجوم تدميري على قطاع غزةً، وذلك من أجل حشد أوسع إدانة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، وحث المجتمع الدولي على ممارسة أقصى أشكال الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها التي ترقى لمستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية الممنهجة، وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، وتوفير  الحماية الفورية لشعبنا الفلسطيني. 

وتثمن سفارة دولة فلسطين بالقاهرة دور قادة الرأي والمثقفين والإعلاميين الحريصين على ابراز الصورة الحقيقية للصراع ومكوناته وخلفياته مع المحتل الإسرائيلي ؛ مما يلعب دورا أساسيا في مجابهة الدعاية الإسرائيلية المضادة التي لا تتوقف آلية بث الشائعات وترويج الأكاذيب من قبل المحتل الإسرائيلي ومن يواليه عن ترويجها، للنيل من عزيمة التضامن الإنساني لكل حر مؤمن بعدالة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني إسرائيل الاعلام المصري البعثات الدبلوماسية الحرب الإسرائيلية الجهود الدبلوماسية

إقرأ أيضاً:

لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟

قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه منذ اندلاع حرب غزة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر لعام 2023، كانت النساء والأطفال هم الهدف الأول لآلة القتل الإسرائيلية، والتي مارست حربًا ممنهجة لقتل أكبر عدد ممكن منهم، لتتواصل المعاناة الإنسانية لنساء وأطفال غزة على مدار ما يقرب من 15 شهرًا.

وأضافت مكي، خلال تقديمها برنامج «مطروح للنقاش»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنها أيام قليلة وتكمل حرب غزة 15 شهرًا منذ اندلاع الحرب التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع، لافتة إلى أن الهدف من ضرب النساء والأطفال هو أن يضرب الاحتلال المجتمع الفلسطيني ضربة قاسمة في تكوينه الذي تتشكل نواته من الأطفال وتقوم المرأة على رعايتهم.

وتابعت: «وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والهيئات المختصة في الأمم المتحدة، استشهدت أكثر من 12 ألف امرأة خلال العام الجاري، وهو رقم يلامس ثلث عدد حالات الوفاة في غزة منذ اندلاع الحرب، الأمر الذي يبرهن مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لاستهداف نساء غزة، وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان لها، إلى أن هذا الاستنتاج يشير إلى انتهاك ممنهج لمبادئ القانون الإنساني الدولي».

مقالات مشابهة

  • الآن.. كلمة للسيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية
  • شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
  • باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال بمختلف دياناتهم
  • باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال
  • باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • حماس تهنئ المسيحيين في فلسطين بمناسبة أعياد الميلاد
  • ريمة.. وقفات تضامنية مع فلسطين في وجه العدوان
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع فى ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بداية الحرب